بطل فيلم «مينيونز» يتخلّى عن «وضاعته» في الصين

شخصيات مينيونز في مشهد من الفيلم (أ.ب)
شخصيات مينيونز في مشهد من الفيلم (أ.ب)
TT
20

بطل فيلم «مينيونز» يتخلّى عن «وضاعته» في الصين

شخصيات مينيونز في مشهد من الفيلم (أ.ب)
شخصيات مينيونز في مشهد من الفيلم (أ.ب)

شهدت صالات السينما في الصين العرض الأول لفيلم «مينيونز» الذي يعد أحد سلسلة أفلام «Despicable Me» (أنا الحقير)، وإن كان بنهاية مختلفة لاحظها المشاهدون المحليون.
على عكس النسخة الأصلية للفيلم، فإن النسخة الصينية لا تنتهي بسير غرو ومعلمه وايلد كانكلس أثناء غروب الشمس، بل سُجن ويالد كانكلس فيما أصبح غرو أحد الأخيار.
وأظهرت منشورات ولقطات من الفيلم جرت مشاركتها على موقع المدونات الصغيرة الصيني «ويبو»، أن الرقباء أضافوا سلسلة من الصور الثابتة المترجمة إلى تسلسل الأحداث.
واعتُقل وايلد كانكلز وسُجن لمدة 20 عاماً، بعد عملية سرقة فاشلة اكتشف بعدها «حبه للتمثيل» وأنشأ فرقة مسرحية. وفق موقع «بي بي سي» البريطاني.
في غضون ذلك، عاد غرو إلى عائلته لتصبح أبوته لبناته الثلاثة «أكبر إنجازاته». غير أن الكثيرين في الصين سخروا من هذا التغيير حيث كتب أحدهم يقول: «إن القصة الحقيقية تسير في عالم مختلف»، فيما قال آخرون إن النهاية البديلة لغرو عززت بشكل ملائم سياسة الصين الخاصة بثلاثة أطفال، حيث تحاول البلاد رفع معدل المواليد. كذلك قُورنت اللقطات المترجمة بشرائح عروض «باور بونت المتقدمة» من حيث الجودة. ووصف دو سير، مدون سينمائي شهير لديه أكثر من 14 مليون متابع على منصة «ويبو» الاجتماعية المحلية، التغييرات بأنها «شائنة».
وتساءل في مقال عن سبب احتياج الصينيين إلى «توجيه ورعاية من نوع خاص»، مضيفاً: «كيف يرون جمهورنا بهذا الضعف والسذاجة؟».
ورغم ذلك، استمر الفيلم، الجزء الخامس من المسلسل، ليحقق نجاحاً في شباك التذاكر، كما حقق رقماً قياسيا رغم قيود الوباء بلغ نحو 21.74 مليون يوان (3.2 مليون دولار، حوالي 2.7 مليون جنيه إسترليني) في يوم افتتاحه في الصين، وفقاً لموقع «ديدلاين» الترفيهي.
ليست هذه المرة الأولى التي تُغيّر فيها نهاية فيلم أجنبي شهير عند عرضه في الصين نظراً لقواعد الرقابة الأكثر صرامة في العالم.


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

زوجة ناشط فلسطيني محتجز في أميركا: كنت ساذجة حين ظننت أنه آمن

محمود خليل يتحدث لوسائل الإعلام في مدينة نيويورك يونيو 2024 (رويترز)
محمود خليل يتحدث لوسائل الإعلام في مدينة نيويورك يونيو 2024 (رويترز)
TT
20

زوجة ناشط فلسطيني محتجز في أميركا: كنت ساذجة حين ظننت أنه آمن

محمود خليل يتحدث لوسائل الإعلام في مدينة نيويورك يونيو 2024 (رويترز)
محمود خليل يتحدث لوسائل الإعلام في مدينة نيويورك يونيو 2024 (رويترز)

قبل يومين من احتجازه على يد عملاء بوزارة الأمن الداخلي الأميركية، سأل محمود خليل، الناشط الفلسطيني والطالب بجامعة كولومبيا، زوجته ما الذي يجب فعله إن طرق موظفو الهجرة باب منزلهما.

وقالت نور عبد الله (28 عاماً)، التي تزوجت خليل منذ أكثر من عامين، إنها كانت في حيرة من أمرها. وتتذكر أنها أخبرته أنه بصفته حاملاً لإقامة دائمة قانونية بالولايات المتحدة، فلا داعي للقلق.

وقالت نور، وهي مواطنة أميركية حامل في شهرها الثامن، لوكالة «رويترز» في أول مقابلة إعلامية لها: «لم آخذ كلامه على محمل الجد. من الواضح أنني كنت ساذجة».

نور عبد الله (رويترز)
نور عبد الله (رويترز)

وقيد موظفون بالوزارة خليل بالأصفاد يوم السبت في ردهة مبنى للسكن الجامعي مملوك للجامعة في مانهاتن.

وجلست نور، أمس، في الصف الأمامي بقاعة محكمة في مانهاتن، بينما كان محامو خليل يجادلون أمام قاضٍ اتحادي بأنه اعتُقل انتقاماً من دفاعه الصريح عن قطاع غزة. وقال المحامون للقاضي إن ذلك انتهاك لحق خليل في حرية التعبير.

ومدد القاضي أمراً بمنع ترحيل خليل في حين ينظر فيما إذا كان الاعتقال دستورياً.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي دون أن يقدم دليلاً، إن خليل (30 عاماً) يدعم حركة «حماس». لكن الإدارة الأميركية نفت اتهامه بارتكاب جريمة، ولم تُقدم أدلة على دعم خليل المزعوم للحركة.

ويقول ترمب إن وجود خليل في الولايات المتحدة «يتعارض مع المصالح الوطنية والسياسة الخارجية».

«روح طيبة وصادقة»

نقلت الإدارة الأميركية خليل يوم الأحد من سجن تابع لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية في إليزابيث بولاية نيوجيرسي بالقرب من مانهاتن إلى سجن في ولاية لويزيانا على بعد نحو 2000 كيلومتر.

وتقابلت نور مع خليل في لبنان عام 2016 عندما انضمت إلى برنامج تطوعي كان خليل يُشرف عليه في منظمة غير ربحية تُقدم منحاً دراسية للشباب السوري. وبدأت علاقتهما كصديقين قبل أن تُفضي علاقة عن بُعد استمرت 7 سنوات إلى زواجهما في نيويورك عام 2023.

نور تحمل صورة ليوم زفافها على محمود (رويترز)
نور تحمل صورة ليوم زفافها على محمود (رويترز)

وقالت نور واصفة زوجها إنه «شخص رائع يهتم كثيراً بالآخرين. روحه طيبة وصادقة للغاية».

وينتظر الاثنان مولودهما الأول في أواخر أبريل (نيسان). وقالت نور إنها تأمل أن يكون خليل حراً بحلول ذلك الوقت. وأطلعت «رويترز» على صورة لموجات فوق صوتية حديثة لطفل لم يُختر اسمه بعد.

وأضافت: «أعتقد أن رؤيته طفله الأول من خلف حاجز زجاجي سيكون أمراً مدمراً للغاية بالنسبة لي وله».

وأعلنت الحكومة الأميركية أنها بدأت إجراءات ترحيل خليل، وتدافع عن احتجازه في المحكمة حتى ذلك الحين.

ووصف ترمب حركة الاحتجاج الطلابية المناهضة لإسرائيل بأنها معادية للسامية، وقال إن اعتقال خليل «هو الأول من بين اعتقالات عديدة مقبلة».