أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة «الباب عطشى»، لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي تهدد آلاف المدنيين في مدينة الباب شمال حلب، مع عدم توفر مياه الشرب الكافية للسكان وجفاف عدد من الآبار.
وأفاد بدر الطالب من مدينة الباب، بأن «مدينة الباب تواجه في الآونة الأخيرة أزمة حقيقية في نقص المياه الصالحة للشرب، ولجوء سكان المدينة البالغ عددهم نحو 300 ألف نسمة، إلى استخدام مياه غير صالحة للشرب، تسببت بأمراض وأعراض بين السكان، خصوصاً الأطفال، مع إصابات بحالات تسمم شديدة بسبب تلوث المياه».
وبدأت مدينة الباب، تعاني من أزمة مياه الشرب بعد سيطرة قوات النظام قبل سنوات على محطتي الخفسة وعين البيضا، اللتين كانتا تغذيان المدينة ومحيطها بمياه الشرب النقية سابقاً. لذا؛ فقد أقدم السكان على حفر عدد من الآبار لاستخراج المياه، إلا أن بعضها جف سريعاً. ومع بدء فصل الصيف هذا العام، جفت 9 آبار من أصل 14 بئراً في المدينة، ومع تراجع كميات المياه، بدا السكان عاجزين عن شراء المياه الصالحة للشرب بأسعار تفوق قدراتهم المادية، حيث وصل سعر البرميل الواحد (200 لتر) من المياه، مؤخراً، إلى نحو 15 ليرة تركية، أو ما يقارب الدولار، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة فقراً شديداً أمام انعدام فرص العمل، بحسب الأهالي.
بدر، من سكان مدينة الباب، لفت إلى أن «نحو 4500 هكتار من الأراضي الزراعية والأشجار، مهددة بالتصحر بعد فقدان المياه، إضافة إلى عدم استجابة المنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة، في المساعدة على استجرار المياه من السدود والبحيرات في منطقة جرابلس شمال حلب، ومن تركيا».
15:2 دقيقه
حملة «الباب عطشى» بعد جفاف آبار المدينة
https://aawsat.com/home/article/3824501/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D8%B7%D8%B4%D9%89%C2%BB-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D9%81-%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9
حملة «الباب عطشى» بعد جفاف آبار المدينة
حملة «الباب عطشى» بعد جفاف آبار المدينة
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة