الطفلة الفلسطينية رهف تمنّي النفس لو تكتب أو تهرول إلى الحي مجدداّ

رهف تستلقي على سرير في المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة
رهف تستلقي على سرير في المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة
TT

الطفلة الفلسطينية رهف تمنّي النفس لو تكتب أو تهرول إلى الحي مجدداّ

رهف تستلقي على سرير في المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة
رهف تستلقي على سرير في المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة

تشكو رهف سلمان (11 عاماً) من أن الصاروخ الإسرائيلي الذي شاهدته بأم عينيها يقترب، بتر يدها اليمنى التي تكتب بها وأبقى لها اليسرى، وكأنها كانت تمني النفس لو أن اليمنى هي التي بقيت بدل اليسرى، على الأقل كي تكتب وتمارس هوايتها المفضلة الرسم، ثم تفطنت أنها أيضاً فقدت قدميها فألقت أمنية ثانية، لو تستطيع أن تسير مرة أخرى، وتهرول في الشوارع، وكأنها تريد أن تقول ما قاله الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش على لسان كل الفلسطينيين: «ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلاً».
لم تكن رهف الصغيرة سوى ضحية صاروخ إسرائيلي سقط في وقت ما، في لحظة صدفة خرجت فيها إلى الشارع القريب لجلب شقيقها محمد 13 عاماً من أجل عشاء عائلي يفترض أنه سيكون بهيجاً، قبل أن يتحول إلى كارثة. كل ما تعرفه أنها شاهدت الصاروخ ثم شعرت كأن تياراً كهربائياً مسها، ولم تعد تدرك شيئاً.
تقول رهف التي تستلقي على سرير في المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة بينما يلف الشاش الأبيض أطرافها الثلاثة المبتورة، لكاميرات الصحافيين التي راحت تبحث عنها: «طلعت أنادي أخوي عشان نتعشى. شفت صاروخ بعدين شعرت كأني تكهربت وما عرفت شو صار لقيت حالي هون». وتضيف: «إيدي وإجري الثنتين سبقوني للجنة. بس أنا نفسي أركب إيدين وإجرين بدي أرجع أكتب. المشكلة إني بكتب بإيدي اليمين وهي اللي انقطعت، وظلت الشمال».
وتختصر رهف حكاية كثير من الغزيين نجوا من الموت بأعجوبة وخسروا أطرافهم أو أحبابهم لأنهم فقط مكثوا في بيوتهم، فيما كانت إسرائيل تشن حربها هناك، أو ربما خرجوا إلى الشارع، لا فرق عند الصواريخ الإسرائيلية. وقصفت إسرائيل قطاع غزة على مدار 3 أيام وخلفت 46 قتيلاً بينهم 16 طفلاً لم يكتب لهم مثل ما كتب لرهف. وقالت منال سلمان والدة رهف، إن ابنتها أصيبت أيضاً بكسر في عظم الترقوة وخلع في إحدى كتفيها. الأم ترافق رهف في المستشفى بينما الأب يرافق شقيقها محمد الذي أصيب كذلك في القصف الإسرائيلي.
لم تعد رهف للمنزل ولا محمد الذي خرجت لتناديه، لكن الأهل تركوا العشاء وهرعوا بعدما دوّى صوت انفجار قريب، وجدوا محمد ولم يجدوا رهف إلا بعد ساعات في المستشفى. لا يمكن وصف شعور أب لم يتعرف على ابنته فوراً، دم يغطي وجهها الذي يعرفه ويحبه عن ظهر قلب، وأطراف طالما تسلقت عليه ولعبت معه، غير موجودة. بدت رهف رغم ذلك قوية، أقوى من والديها، وظلت ترفع شارة النصر أمام كل كاميرا صحافي يدخل إلى غرفتها، وتقول إنها تريد أن تستعيد قدرتها على الكتابة والمشي.
وتدخل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية واتصل بها وبوالديها وووعد بمحاولة نقلها إلى تركيا من أجل تلقي العلاج. والاثنين أصدرت حماس بياناً، قالت فيه إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وافق على استقبال الطفلة الجريحة رهف سلمان للعلاج في تركيا. وفي حروب سابقة تلقى الجرحى الفلسطينيون علاجاً في مستشفيات الضفة والأردن ومصر وتركيا، في وقت يئن فيه القطاع الصحي في غزة تحت وطأة الحصار ونقص الأدوية والمستلزمات. أما رهف فإن حكايتها ستظل شاهدة على واقع يدفع فيه المدنيون أثماناً مضاعفة للحروب، وكل طفل في غزة يمكن أن يكون رهف أو على قائمة الضحايا في كل وقت.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

أحزاب عراقية تلوّح بـ«ورقة البنزين» في وجه السوداني

رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يعاين الأعمال في مشروع مجسر وسط بغداد (إكس)
رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يعاين الأعمال في مشروع مجسر وسط بغداد (إكس)
TT

أحزاب عراقية تلوّح بـ«ورقة البنزين» في وجه السوداني

رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يعاين الأعمال في مشروع مجسر وسط بغداد (إكس)
رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يعاين الأعمال في مشروع مجسر وسط بغداد (إكس)

لم يمر سوى يومين على رفع أسعار وقود السيارات في العراق، حتى بدأت بوادر احتجاج برلماني وسياسي ضد الحكومة، وفيما بدا أنها بوادر حملة لتقويض نفوذ رئيس الوزراء في الشارع، أكد مسؤول نفطي أن القرار لا يستهدف أصحاب السيارات من ذوي الدخل المحدود.

ومع أن القرار يعيد أسعار البنزين المحسن إلى ما كانت عليه قبل عام 2021 عندما تم خفضها من 850 ديناراً للتر الواحد إلى 650 ديناراً بسبب تداعيات جائحة «كورونا»، فإنه أثار غضباً في الشارع سرعان ما استغلته أحزاب، لا سيما خصوم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد تقارير تفيد بارتفاع شعبيته في الشارع العراقي.

وقرر مجلس الوزراء يوم 26 مارس (آذار)، رفع أسعار وقود السيارات بنسبة نحو 30 في المائة للبنزين المحسن، وبنسبة 25 في المائة لنوعية «السوبر»، اعتباراً من شهر مايو (آيار) المقبل.

وتزامن قرار رفع أسعار البنزين غير العادي مع تواتر أنباء عن عودة محتملة لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى العمل السياسي من جديد، وما قد يترتب عليه من إرباك كبير، سوف يطول بالدرجة الأولى معظم قيادات قوى «الإطار التنسيقي الشيعي».

وطبقاً لما أكده مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، فإن «الاحتجاج السياسي وصل الآن إلى حد دعوة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير النفط عبد الغني حيان إلى البرلمان».

ووقع عدد من أعضاء البرلمان على طلب استضافة كل من رئيس الوزراء ووزير النفط حيان عبد الغني تحت قبة البرلمان للاستيضاح حول أسباب قرار رفع أسعار المشتقات النفطية البنزين بنوعيه (المحسن والسوبر).

ازدحام وسط العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)

مواجهة السوداني

وقال المصدر: «بعض القوى السياسية تحاول وضع السوداني في زاوية حرجة، وجعله يواجه نقم الشارع على ارتفاع الأسعار».

وأضاف المصدر المطلع، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، أن «إشكالية خصوم السوداني في الوسط الشيعي تتمثل في القلق من خسارة مقاعدهم المحتملة في الانتخابات المقبلة، مع إمكانية تشكيل السوداني تحالفاً سياسياً سينافس في البرلمان المقبل».

ورأى المصدر أن «إمكانية عودة الصدر إلى المشهد السياسي ستكون بالضد من معظم قوى (الإطار)، لكنها لن تؤثر على السوداني، ما يعني أن الصدر والسوداني ربما يكونان القوة الشيعية الأكبر خلال الانتخابات المقبلة، لأن كليهما سيتقاسم مقاعد بقية قوى (الإطار التنسيقي)».

وقال المصدر: «قوى (الإطار التنسيقي) لن تسمح بمثل هذا السيناريو، وتعمل من الآن على تقييد السوداني بكل الطرق، ولن تتقاعس عن استخدام ورقة البنزين لهذا الغرض»، مرجحاً تصاعد موجة الاحتجاجات ضد الحكومة في الأيام المقبلة.

استهلاك البنزين

وفصّل مسؤول نفطي عراقي قرار الحكومة ومدى تأثيره على أصحاب السيارات، وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «رفع أسعار البنزين لم يشمل الوقود العادي الذي تستعمله السيارات العادية، ومنها سيارات الأجرة، في مقدمتها نوع (سايبا) إيرانية الصنع التي تستخدم على نطاق واسع في العراق»، فضلاً عن «عدم شمول السيارات التي تستخدم وقود الديزل وهي غالبية سيارات النقل العام».

وأوضح المسؤول النفطي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «العراق يستهلك يومياً من البنزين بأنواعه الثلاثة العادي والمحسن والسوبر 31 مليون لتر، نصفها تقريباً من الوقود المستورد من الخارج، ويكلف الدولة أكثر من 3 مليارات دولار سنوياً، بينما تقدم الحكومة دعماً للبنزين بنسبة تتراوح بين 20 إلى 60 في المائة».

وأضاف المصدر أن «كميات كبيرة من هذا البنزين المدعوم تهرّب بسبب انخفاض سعره في محافظات الوسط والجنوب، بينما تهدف الزيادة إلى الحد أو تقليل هذا التهريب، وأيضاً لترشيد الاستهلاك».

وطبقاً للمسؤول، فإن «نسبة استهلاك البنزين العادي تبلغ 82 في المائة من المجموع الكلّي لاستهلاك الأنواع الثلاثة، ما يعني أن الزيادة لا تشمل سوى 18 في المائة من السيارات المشمولة، وهي في العادة حديثة لا يستخدمها ذوو الدخل المحدود».


الجيش السوري يتصدى لهجوم مجموعات مسلحة في ريف حلب

جنود سوريون ينتشرون في ريف عين العرب بمحافظة حلب (رويترز)
جنود سوريون ينتشرون في ريف عين العرب بمحافظة حلب (رويترز)
TT

الجيش السوري يتصدى لهجوم مجموعات مسلحة في ريف حلب

جنود سوريون ينتشرون في ريف عين العرب بمحافظة حلب (رويترز)
جنود سوريون ينتشرون في ريف عين العرب بمحافظة حلب (رويترز)

قال مصدر في وزارة الدفاع السورية، اليوم (الجمعة)، إن وحدات تابعة للجيش السوري تمكنت من التصدي لهجوم مسلح في ريف حلب الغربي.

وأوضح المصدر في بيان تلقت «وكالة الأنباء الألمانية» نسخة منه: «وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في ريف حلب الغربي تصدت صباح اليوم لهجوم مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لما يسمى تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي، وأوقعت جميع عناصرها بين قتيل وجريح، وتمكنت من سحب عدد من جثث الإرهابيين القتلى، منهم إرهابيون يتبعون لما يسمى (كتيبة الغرباء التركستان)».

وجرى ذلك بالتزامن مع العدوان الجوي الإسرائيلي على ريف حلب ومحاولة الاعتداء بالطيران المسير من قبل الإرهابيين على المدنيين في مدينة حلب وهجوم مجموعات تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي على «بعض مواقعنا في محيط تدمر».

وأعلن مصدر عسكري سوري، شن إسرائيل وفصائل المعارضة السورية هجوماً استهدف جنوب مدينة حلب ليل الخميس - الجمعة.

وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) نقلت عن مصدر عسكري سوري أن «العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة».

كانت إسرائيل قد استهدفت مساء أمس الخميس منزلاً في بلدة البحدلية جنوب العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل وأصيب خمسة آخرون يتبعون «حزب الله» اللبناني الموالي لإيران.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع عام 2024، 26 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 18 منها جوية و8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 51 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 79 من بينهم 9 من «الحرس الثوري» الإيراني و12 من «حزب الله»، حسب «وكالة الأنباء الألمانية».


حكومة غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 17 بينهم أفراد من الشرطة في الشجاعية

دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

حكومة غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 17 بينهم أفراد من الشرطة في الشجاعية

دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، إن القوات الإسرائيلية قتلت 17 شخصاً بينهم أفراد من الشرطة الفلسطينية في هجومين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

ونشر المكتب الإعلامي بياناً قال فيه إن الجيش الإسرائيلي: «قصف قوة شرطية من شرطة تأمين المساعدات كانت ضمن عملها المدني الإنساني في نادي الشجاعية الرياضي، ما أدى إلى استشهاد 10 أفراد من الشرطة ومواطنين بينهم سيدة فلسطينية».

وأضاف البيان أن الجيش «اغتال» في واقعة أخرى بحي الشجاعية أحد ضباط الشرطة الفلسطينية مع أفراد من عائلته عند دوار السنافور، ما أدى لمقتلهم وعدد من المارة «بواقع 7 شهداء».

وحمَّل البيان الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل «المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق القوى الشرطية ومقدمي المساعدات للمدنيين وللأطفال وللنساء».


التلفزيون العراقي يعاقب مذيعة لانتقادها رفع أسعار الوقود

المذيعة العراقية آن صلاح خلال تقديمها برنامج على شاشة قناة «العراقية» (موقع القناة)
المذيعة العراقية آن صلاح خلال تقديمها برنامج على شاشة قناة «العراقية» (موقع القناة)
TT

التلفزيون العراقي يعاقب مذيعة لانتقادها رفع أسعار الوقود

المذيعة العراقية آن صلاح خلال تقديمها برنامج على شاشة قناة «العراقية» (موقع القناة)
المذيعة العراقية آن صلاح خلال تقديمها برنامج على شاشة قناة «العراقية» (موقع القناة)

حجب التلفزيون الحكومي في العراق مذيعة من الظهور العلني، بعد نشرها انتقاداً لرفع أسعار الوقود، في حين أقر البرلمان تعديلاً مثيراً للجدل يعزز حصانة النواب وحظر إهانة السلطات كافة، باستثناء ما وصفه بـ«النقد البناء».

وقالت المذيعة آن صلاح، والتي تقدم برنامجاً ترفيهياً على تلفزيون «العراقية» المملوك للدولة، إن «إدارة القناة حققت معها على خلفية منشور في منصتها الشخصية بموقع للتواصل الاجتماعي انتقدت فيه قرار رفع سعر وقود السيارات». وأكدت أن التحقيق انتهى خلال 24 ساعة بإيقاف برنامجها ومنعها من الظهور العلني.

وأوضحت صلاح، في منشور على منصة «إنستغرام»، أن «قرار القناة شمل أيضاً نقلها إلى الإذاعة، في شبكة الإعلام العراقي».

وقررت الحكومة العراقية، الأسبوع الماضي، رفع سعر اللتر الواحد من البنزين المحسن (عالي الأوكتان) من 650 ديناراً (نحو 50 سنتاً) إلى 850 ديناراً، وللبنزين الممتاز من 1000 دينار إلى 1250 ديناراً للتر الواحد، اعتباراً من 1 مايو (أيار) المقبل.

رغم الرضا النسبي عن أداء حكومة محمد شياع السوداني، خلال السنة الأخيرة، فإن بوادر موجة غضب عارمة بدأت تفور في الشارع العراقي.

وفي منشورها، موضوع الخلاف، كتبت صلاح، إن «بناء 4 جسور ونفقين كلف العراقيين حتى الآن زيادة في أسعار الوقود (...) وفي بلد يغرق بزختي مطر».

وبعد قرار إيقافها عن العمل بصفة مذيعة تلفزيونية، لم تعلق قناة «العراقية» على الواقعة حتى الآن.

في السياق، أجرى البرلمان تعديلاً على المادة 226، يشدد على حصانة النائب بصفته ممثلاً للشعب، واشترط على المواطنين التعبير عن آرائهم في حدود «النقد البنّاء، وبقصد تقويم أداء السلطات أو إبداء المظلومية».

إحدى جلسات البرلمان العراقي (إعلام المجلس)

وفي جلسة الأربعاء الماضي، صوّت البرلمان على التعديل الذي «يجرم إهانة كافة السلطات، التشريعية والتنفيذية والقضائية، وفي المحافظات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية».

وقال عضو اللجنة القانونية النيابية، رائد المالكي، في بيان صحافي، إن «مجلس النواب أقر تعديلاً مهماً لقانون العقوبات، ويتضمن ضمان حصانة النائب ضد كافة الإجراءات الجزائية إلا بعد الحصول على موافقة رئاسة مجلس النواب بالنسبة للنائب نظير ما موجود بالنسبة للقاضي». وأضاف أنه «تم كذلك تعديل المادة 226 بتجريم إهانة السلطات العامة، مع استثناء حق المواطن في التعبير عن رأيه ونقد السلطات العامة بقصد تقويم الأداء، وحق إبداء المظلومية».

وقال صحافيون عراقيون، عبر منصاتهم الرقمية، إن القرار يكرس «سياسة قمع الحريات»، وأن «الصحافيين لا يعولون على البرلمان لضمان حرية النشر والرأي».

وسبق للسلطات أن اعتقلت المدون ياسر الجبوري، في فبراير (شباط) الماضي، استناداً إلى المادة 226، على خلفية منشور تحدث فيه عن «تعيين أقرباء كبار المسؤولين في الحكومة العراقية».

وتنص هذه المادة على أنه «يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس أو الغرامة من أهان بإحدى طرق العلانية مجلس الأمة (البرلمان) أو الحكومة أو المحاكم أو القوات المسلحة أو غير ذلك من الهيئات النظامية أو السلطات العامة أو المصالح أو الدوائر الرسمية أو شبه الرسمية».


قصف إسرائيلي متواصل على غزة... والمجاعة «وشيكة»

فلسطينيون يعاينون دماراً في رفح (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون دماراً في رفح (أ.ف.ب)
TT

قصف إسرائيلي متواصل على غزة... والمجاعة «وشيكة»

فلسطينيون يعاينون دماراً في رفح (أ.ف.ب)
فلسطينيون يعاينون دماراً في رفح (أ.ف.ب)

تتواصل الحملة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، حاصدة عشرات القتلى في قطاع غزة المحاصر الذي يواجه سكانه «مجاعة وشيكة»، بحسب برنامج الأغذية العالمي.

أشارت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، الجمعة، في بيان، إلى مقتل 71 شخصاً خلال 24 ساعة، لا سيما في غارات على رفح في أقصى جنوب القطاع التي تعدّها إسرائيل آخر معقل للحركة الإسلامية الفلسطينية وإلى حيث نزح 1.5 مليون فلسطيني هرباً من القتال.

وإلى جانب الحصيلة البشرية الهائلة والدمار الواسع، تسببت الحرب بين إسرائيل و«حماس» بكارثة إنسانية في القطاع المحاصر، حيث باتت غالبية السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مهددة بالمجاعة، بحسب الأمم المتحدة التي تندد بكون المساعدات غير كافية لسد الحاجات.

ولخّص صندوق الأغذية العالمي عبر منصة «إكس» الوضع بقوله: «ما من مكان آخر في العالم يواجه فيه هذا العدد الكبير من الناس خطر المجاعة الوشيك».

ومن جهة أخرى، أمرت محكمة العدل الدولية، الخميس، إسرائيل بـ«ضمان توفير مساعدة إنسانية عاجلة» لقطاع غزة من دون تأخير، مؤكدة أن «المجاعة وقعت».

وقالت المحكمة ومقرها في لاهاي إن «على إسرائيل اتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفعالة لأن تضمن من دون تأخير... ومن دون عراقيل توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية (لغزة) التي هي بأمسّ الحاجة إليها». وأضافت أن «الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون خطر المجاعة فحسب، بل المجاعة وقعت».

وبعد شكوى من جنوب أفريقيا أمرت المحكمة نفسها إسرائيل في حكم صدر منتصف يناير (كانون الثاني) ببذل كلّ ما في وسعها لمنع حصول أعمال «إبادة» خلال هجومها على غزة.

كذلك، قضت المحكمة بأنّه يتعيّن على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزّة للتخفيف من حدّة الوضع الإنساني اليائس هناك.

وليل الخميس – الجمعة، رحبت حركة «حماس» بقرار المحكمة، وقالت إنه يجب أن يترافق مع «آلية تنفيذية يفرضها المجتمع الدولي تلزم الاحتلال (...) على تنفيذه فوراً كي لا يبقى القرار حبراً على ورق».

وأمام الوضع الإنساني الكارثي تنظم دول عدة عمليات إلقاء مساعدات من الجو أو ترسلها بحراً، لكن الجميع يشدد على أن هذه الطرق لا يمكن أن تحل مكان إيصال المساعدات براً.

فلسطينيون يمرون وسط الدمار في مخيم المغازي بقطاع غزة (أ.ف.ب)

«الدخول إلى رفح»

وأعلن الجيش الإسرائيلي الذي يتهم مقاتلي «حماس» بالاختباء في المستشفيات، مواصلة عملياته، الجمعة، في مجمع «الشفاء» الطبي بشمال القطاع، مؤكداً أنه «قضى على نحو 200 إرهابي» في القطاع منذ 18 مارس (آذار).

وقال الجيش إن القوات الإسرائيلية تتحقق من «عدم المساس بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية والمعدات».

في وسط قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه «دمر صواريخ كثيرة معدة للإطلاق باتجاه إسرائيل»، وقضى على «إرهابيين».

وتتواصل عمليات أيضاً في خان يونس في جنوب قطاع غزة في منطقتي الأمل والقرارة، حيث قتل مقاتلون فلسطينيون، على ما أضاف الجيش.

ونقل جرحى عدة بسيارات إسعاف إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس، وفق مشاهد صورتها «وكالة الصحافة الفرنسية». وبين المصابين أطفال يعالجون على أرض المستشفى.

والخميس، أعاد رئيس الوزراء الإسرائلي بنيامين نتنياهو تأكيد عزمه على شن هجوم بري على رفح رغم الضغوط الدولية، ولا سيما من الولايات المتحدة لعدم تنفيذ عملية واسعة النطاق.

وقال لعائلات جنود رهائن في قطاع غزة: «نمسك بشمال قطاع غزة، فضلاً عن خان يونس (جنوب)، لقد قسمنا قطاع غزة إلى شطرين ونستعد لدخول رفح».


الجيش الإسرائيلي: مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في «حزب الله»

قذيفة إسرائيلية تنفجر فوق منزل في قرية البستان اللبنانية الواقعة على الحدود مع إسرائيل (أ.ب)
قذيفة إسرائيلية تنفجر فوق منزل في قرية البستان اللبنانية الواقعة على الحدود مع إسرائيل (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي: مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في «حزب الله»

قذيفة إسرائيلية تنفجر فوق منزل في قرية البستان اللبنانية الواقعة على الحدود مع إسرائيل (أ.ب)
قذيفة إسرائيلية تنفجر فوق منزل في قرية البستان اللبنانية الواقعة على الحدود مع إسرائيل (أ.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه قَتل علي عبد الحسن نعيم، نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لجماعة «حزب الله»، في غارة جوية على منطقة البازورية في لبنان.

وأضاف الجيش أن نعيم كان أحد قادة المسلحين المتحالفين مع إيران في مجال إطلاق القذائف ثقيلة الوزن، وقال إنه كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات على مدنيين إسرائيليين وشنها.


«صحة غزة»: 32623 قتيلاً في الحرب... وعدد المصابين يتجاوز 75 ألفاً

شاب فلسطيني جريح قرب موقع غارة في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاب فلسطيني جريح قرب موقع غارة في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«صحة غزة»: 32623 قتيلاً في الحرب... وعدد المصابين يتجاوز 75 ألفاً

شاب فلسطيني جريح قرب موقع غارة في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
شاب فلسطيني جريح قرب موقع غارة في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الجمعة)، إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ارتفع إلى 32 ألفاً و623، بينما ازداد عدد المصابين إلى 75 ألفاً و92 مصاباً.

وقالت الوزارة، في بيان، إن 71 فلسطينياً قُتلوا وأُصيب 112 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف البيان أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


«حزب الله» يعلن مقتل 5 من عناصره بهجمات إسرائيلية في جنوب لبنان

إسرائيلي يتفقد مبنى أُصيب بصاروخ من «حزب الله» في كريات شمونة في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
إسرائيلي يتفقد مبنى أُصيب بصاروخ من «حزب الله» في كريات شمونة في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يعلن مقتل 5 من عناصره بهجمات إسرائيلية في جنوب لبنان

إسرائيلي يتفقد مبنى أُصيب بصاروخ من «حزب الله» في كريات شمونة في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
إسرائيلي يتفقد مبنى أُصيب بصاروخ من «حزب الله» في كريات شمونة في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)

قالت جماعة «حزب الله» اللبنانية، اليوم (الجمعة)، إنها شنّت هجومين على موقع عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا؛ دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.

وذكرت الجماعة، في حسابها على «تلغرام»، أن مقاتليها استهدفوا ثكنة زبدين بالصواريخ، «وأصابوها إصابة مباشرة».

وقال «حزب الله»، اليوم (الجمعة)، إن خمسة من عناصره قتلوا في هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان. وذكر في حسابه على تلغرام أن من بين القتلى أحمد شحيمي من بلدة مركبا، ومصطفى مكي من بلدة تبنين، وإبراهيم الزين من بلدة شحور.

وأضاف في وقت لاحق أن اثنين آخرين من عناصره لقيا حتفهما، وهما علي الحاف من بلدة الحلوسية، ومصطفى ناصيف من بلدة الحفير في البقاع.

وكانت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، قد قالت أمس (الخميس)، إن 9 من عناصر «حزب الله» وحركة «أمل» قُتلوا في قصف إسرائيلي استهدف بلدتي الناقورة وطيرحرفا في جنوب البلاد، مساء الأربعاء.

وجاء ذلك بعدما لقي 7 أشخاص حتفهم في غارة إسرائيلية على بلدة الهبارية بجنوب لبنان في ساعة مبكرة من يوم الأربعاء، قبل أن تعلن إسرائيل إطلاق 30 صاروخاً على الأقل من لبنان على بلدة كريات شمونة في الشمال؛ مما أسفر عن سقوط قتيل، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».


بيربوك: على إسرائيل أن تتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب

أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)
أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)
TT

بيربوك: على إسرائيل أن تتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب

أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)
أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية (د.ب.أ)

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يجب على إسرائيل التخلي عن فكرة السيطرة على قطاع غزة ما إن تنتهي الحرب ضد «حماس».

وقالت بيربوك في تصريحات لمجموعة «فونكه» الإعلامية الألمانية الصادرة اليوم الجمعة، رداً على سؤال عمن يجب أن يتولى المسؤولية في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، إن «الفلسطينيين - بمنأى عن (حماس)، بمنأى عن الإرهاب، يقررون مصيرهم بأنفسهم، ولديهم حكومة منتخبة بحرية من جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية».

وأضافت أن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، «لكن يجب ألا نغفل الأفق السياسي، خصوصاً الآن خلال الحرب».

وقالت بيربوك إن الحكومة الألمانية تعمل مع الشركاء العرب لضمان أن يظل حل الدولتين متاحاً. ويتضمن ذلك بناء البنية التحتية المدنية، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة البناء الاقتصادي والبنية الأمنية، بما في ذلك الضمانات الأمنية لإسرائيل والفلسطينيين.

وأضافت أن «هذا يتضمن تذكير الحكومة الإسرائيلية بأن سياسة الاستيطان لا تعرقل إقامة دولة فلسطينية فحسب، بل تعرقل أيضا السلام بالمعنى الحرفي. لأن حل الدولتين وحده هو الذي يمكن أن يحقق السلام والأمن الدائمين لشعب إسرائيل».

جاءت تعليقات بيربوك بسبب إعلان إسرائيل المثير للجدل مصادرة نحو 800 هكتار في الضفة الغربية لتكون أراضيَ تابعة لإسرائيل.

وقالت بيربوك إن الأمن خلال الفترة الانتقالية، قبل أن تتمكن الدولتان من العيش جنباً إلى جنب في سلام، لن يكون ممكناً إلا بضمانات أمنية دولية. وقالت إنه يجب على إسرائيل أن تتأكد من أنه لن يكون هناك تهديد من فلسطين مجدداً، ويجب أن يتأكد الفلسطينيون من أنهم يستطيعون العيش بأمان وكرامة على أرضهم.


مقتل شخص بقصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان

أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
TT

مقتل شخص بقصف إسرائيلي لسيارة في جنوب لبنان

أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)
أشخاص يتفقدون الدمار في موقع غارة جوية إسرائيلية ليلاً في الهبارية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في 27 مارس 2024 (أ.ف.ب)

أفادت مصادر إعلام لبنانية، اليوم (الجمعة)، بأن شخصاً قُتِل جراء غارة بطائرة مسيرة استهدفت سيارة على طريق عام في قضاء صور بجنوب البلاد.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت السيارة على طريق البازورية - وادي جيلو، لافتة إلى أن فِرَق الإطفاء تعمل على إخماد النيران التي اندلعت في السيارة جراء القصف، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».