الاستثمار العقاري السعودي غير الحكومي يقترب من تخطي 68 مليار دولار

«الإحصاء»: الأراضي السكنية تصعد بالمؤشر القياسي العام لأسعار القطاع

الأراضي السكنية تدفع بارتفاع مؤشر أسعار العقار في السعودية (الشرق الأوسط)
الأراضي السكنية تدفع بارتفاع مؤشر أسعار العقار في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الاستثمار العقاري السعودي غير الحكومي يقترب من تخطي 68 مليار دولار

الأراضي السكنية تدفع بارتفاع مؤشر أسعار العقار في السعودية (الشرق الأوسط)
الأراضي السكنية تدفع بارتفاع مؤشر أسعار العقار في السعودية (الشرق الأوسط)

مع القفزة النوعية التي أخذت تحققها السعودية على الصعيد الاقتصادي عالميا، ارتفع سقف التوقعات بأن يقود القطاع العقاري إحدى عجلات محركات النمو الاقتصادي للبلاد في الفترة المقبلة، حيث بلغ الاستثمار غير الحكومي (القطاع الخاص) أكثر من 254 مليار ريال (67.7 مليار دولار) في آخر البيانات المقدرة.

البنية التحتية
وتوقع محمد المرشد نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رئيس اللجنة العقارية باتحاد الغرف السعودية أن تسهم مشاريع البنية التحتية الرئيسية والمبادرات الحكومية في تحفيز القطاع الترفيهي في السعودية بعد استكمال أعمال البناء ضمن العديد من المشاريع العقارية الكبرى مثل مدينة القدية ومشروع البحر الأحمر والعلا وحديقة الملك سلمان والمسار الرياضي لتحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
وبحسب المرشد، بلغت مساهمة قطاعي الأنشطة العقارية والبناء والتشييد بما يعادل 115 مليار ريال (30.6 مليار دولار)، خلال فترة البرنامج الأولى بين 2018 و2020، مشيرا إلى أن لغة الأرقام تبشر بمستقبل واعد للقطاع العقاري حتى العام الحالي 2022، وذلك لارتفاع نسب تملك الأسر السعودية للمساكن التي كانت نتيجة لنجاح الحلول التمويلية والسكنية في تلبية متطلبات الأسر السعودية. وزاد أنه لم تكن تتجاوز نسبة التملك للمساكن 47 في المائة في عام 2016، وارتفعت إلى 60 في المائة بنهاية المرحلة الأولى في العام 2020.

ارتفاع العقار
وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه الهيئة العامة للإحصاء، أمس، أن مؤشر الرقم القياسي العام لأسعار العقارات للربع الثاني من العام الجاري حقق ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المائة مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، مرجعة ذلك إلى ارتفاع أسعار العقارات السكنية بنسبة 1.9 في المائة.
وكشفت نتائج الهيئة العامة للإحصاء أن ارتفاع أسعار الأراضي السكنية كان المؤثر الأكبر في ارتفاع أسعار العقارات في الربع الثاني مقابل ذات الفترة العام الماضي، حيث سجل القطاع السكني ارتفاعاً بنسبة 1.9 في المائة؛ متأثراً بارتفاع أسعار قطع الأراضي السكنية بنسبة 0.2 في المائة، وذلك على أساس سنوي في الربع الثاني الماضي.
ونظراً لثقل القطاع السكني، وفق الهيئة، فقد كان له تأثير كبير في ارتفاع المؤشر العام، ومن بين العقارات السكنية الأخرى، انخفضت أسعار كل من الفلل بنسبة 1.1 في المائة، والشقق بنسبة 1.1 في المائة، والبيوت بنسبة 0.9 في المائة.
ووفق النتائج، استقرت أسعار العمائر السكنية ولم تسجل أي تغير نسبي يذكر، بينما سجل القطاع التجاري انخفاضا بلغت نسبته 1.5 في المائة متأثراً بانخفاض أسعار قطع الأراضي التجارية بنسبة 1.5 في المائة، وكذلك انخفضت أسعار المعارض بنسبة 1.1 في المائة، في حين ارتفعت أسعار المراكز التجارية بنسبة 0.1 في المائة. من ناحية أخرى، سجل القطاع الزراعي انخفاضا بنسبة 0.6 في المائة متأثراً بانخفاض أسعار الأراضي الزراعية بنسبة 0.6 في المائة.

رضا المستفيد
ولفت رئيس اللجنة الوطنية للعقار المرشد، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى ارتفاع نسب الرضا للمستفيدين، للبرامج والحلول الإسكانية المقدمة، إذ كانت نسبة الرضا 32 في المائة قبل إطلاق برنامج الإسكان، في حين وصلت إلى 80 في المائة بنهاية 2020، فيما ارتفعت مساهمة برنامج الإسكان في الناتج المحلي، مشيرا إلى ارتباط القطاع العقاري بعوامل متعددة في التنمية المستدامة، لحيويته ومواكبته النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها المملكة، في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

اللجنة الوطنية
وعن خطة اللجنة العقارية لتطوير العقار وتنظيمه، قال المرشد: «تعمل اللجنة على خدمة وتنمية وتطوير القطاع من خلال دراسة التحديات والمعوقات واقتراح الحلول المناسبة وإعداد الدراسات والبحوث وعقد اللقاءات والندوات والدورات التدريبية المتعلقة وتنمية الوعي العقاري... حيث تستقطب في عضويتها نخبة من البارزين والشخصيات الفاعلة في القطاع العقاري على مستوى المملكة لإثراء النقاش حول مستجدات القطاع العقاري والخروج بقرارات وتوصيات تلامس هموم العاملين بالقطاع».
ولفت المرشد إلى أن الخطة المرسومة، تعمل على فتح نافذة للنقاش، وتطلق المجال للحوار حول كل ما يهم القطاع العقاري، ويعمل على تنظيمه وتقويته وتعزيز أركانه، وعلى رأس ذلك الأنظمة واللوائح التي تنظم حركة السوق العقارية وتحدد اتجاهاتها.
وفي ضوء الخبرات المكتسبة والمقدمة من اللجنة العقارية، وفق المرشد، أصبح هناك يقين كامل أن الجهود المبذولة ستساعد في التغلب على كافة التحديات التي يواجهها القطاع العقاري، منوها أن ذلك أدى إلى النهوض بهذا القطاع ليكون قطاعا منافسا يلبي طموحات وتطلعات المستثمر والمواطن في ظل الخطة الاقتصادية الاستراتيجية التي تتبناها الحكومة برعاية القيادة السعودية.

رقمنة العقار
وعلى صعيد رقمنة القطاع العقاري، قال المرشد: «في ظل خطط الدولة لتبني منظومة الحكومة الإلكترونية، قامت العديد من القطاعات الحكومية بتقديم المساعدة عبر العديد من المنصات المختلفة، ما ساعد في إنجاز ملايين المعاملات اليومية».
ولفت إلى أن الجهات ذات العلاقة عملت على تسهيل إجراءات التعاملات الإلكترونية وتوثيقها والارتقاء بالخدمات المقدمة في إدارة العقارات من خلال عمليات الشراء والتأجير والبيع، حيث كانت تدار سابقاً بشكل تقليدي وعشوائي وهو برأيه ما نتج عنه تأخير إنجاز المعاملات والتكدس يوميا أمام كتابات العدل والمحاكم وهدر الجهد والوقت.
وشدد رئيس اللجنة العقارية، على أن مشروع رقمنة العقارات الذي دشنته الدولة أخيرا، واتخذت العديد من المسارات التي أنتجت نوعا من التكامل بين جميع الجهات خلال كافة مراحل توفير الخدمة هو ما تشهده سوق العقار بالمملكة حاليا من نمو وتطور في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

المشاريع الترفيهية
وأشار المرشد، إلى أثر المشاريع الترفيهية الجديدة على نمو وزيادة القطاع العقاري، مؤكدا أن نمو قطاع الترفيه له تأثيرات إيجابية كبيرة ضمن السوق العقارية، متوقعا أن يسجل نموا إيجابيا بالتوازي مع توسع المراكز التجارية في المجمعات والأحياء السكنية.
وأوضح المرشد أن وزارة الاستثمار تبذل جهدا مقدرا فيما يتعلق بتنظيم الاستثمار المحلي والأجنبي بما في ذلك الاستثمار العقاري وتنميته، والنهوض بمقوماته، وتشجيعه وحماية المستثمرين، وتعمل على دعم الاستثمار السعودي في الخارج، ومعالجة التحديات، فضلا عن إبرام الاتفاقيات مع الجهات المعنية في الدول الأخرى ومع المنظمات الدولية، وفقا للإجراءات النظامية المتبعة.

الأراضي البيضاء
من ناحية أخرى، أعلن، أمس، برنامج «الأراضي البيضاء» عن صرف أكثر من 37.8 مليون ريال (10 ملايين دولار) لاستكمال تنفيذ وإيصال خدمات البنية التحتية، وخدمات المياه في عدة مشاريع سكنية في مناطق مختلفة، مبيناً أن هذا المبلغ يمثل جزءاً من إيرادات البرنامج المُحصلة من الرسوم المفروضة على الأراضي البيضاء الواقعة داخل النطاق العمراني في المدن الخاضعة للنظام ضمن مرحلته الأولى.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

«وول ستريت» تتراجع مع انخفاض أسهم التكنولوجيا وسط بيانات اقتصادية متفائلة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

«وول ستريت» تتراجع مع انخفاض أسهم التكنولوجيا وسط بيانات اقتصادية متفائلة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (أ.ب)

تراجعت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسة، الثلاثاء، متأثرة بانخفاض أسهم التكنولوجيا، وذلك بعد صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية المتفائلة التي أثارت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن وتيرة تخفيف السياسة النقدية التي قد يتبعها بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

وأظهر تقرير وزارة العمل أن فرص العمل في الولايات المتحدة بلغت 8.1 مليون في نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتوقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم والتي كانت تشير إلى 7.7 مليون.

من جهة أخرى، أظهر مسح لمعهد إدارة التوريدات أن نشاط الخدمات في ديسمبر (كانون الأول) سجل 54.1، متفوقاً على التوقعات التي كانت تشير إلى 53.3، ومرتفعاً عن رقم الشهر السابق.

وأدت هذه البيانات التي أظهرت استمرار مرونة الاقتصاد إلى زيادة التوقعات بشأن موعد بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة هذا العام، حيث يتوقع المتداولون أن يتم ذلك في يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي 69.82 نقطة أو 0.17 في المائة ليصل إلى 42636.74 نقطة، في حين خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» حوالي 24.88 نقطة أو 0.42 في المائة ليصل إلى 5950.50 نقطة، كما انخفض مؤشر «ناسداك» المركب 154.71 نقطة أو 0.80 في المائة ليصل إلى 19710.27 نقطة.

وارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.677 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) 2024، مما ضغط على الأسهم. كما تراجع القطاعان المالي والعقاري، الحساسان لأسعار الفائدة، بينما انخفضت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.8 في المائة، حيث تراجعت أسهم شركة «إنفيديا» الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 2.6 في المائة.

وتركز السوق هذا الأسبوع على بيانات الرواتب غير الزراعية، إلى جانب محاضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، المتوقع إصدارها في وقت لاحق من الأسبوع. وقال روبرت بافليك، مدير المحفظة الأول في «داكوتا ويلث»، إنه يتوقع أن يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي متمسكاً بسياساته الراهنة، ويبدأ في خفض أسعار الفائدة عندما تبدأ قوائم الرواتب في التباطؤ قليلاً، وهو ما سيسهم في تخفيف بعض ضغوط التضخم.

وقال المحللون إن تعهدات حملة ترمب، مثل التخفيضات الضريبية والتعريفات الجمركية والتنظيم المتساهل، إذا تم تنفيذها، يمكن أن تنشط الاقتصاد، لكنها قد تزيد من التضخم وتبطئ من وتيرة خفض أسعار الفائدة. كما أن سياسات التعريفات الجمركية، إذا تم تنفيذها، قد تشعل حرباً تجارية مع أبرز شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

من جهة أخرى، تصدرت أسهم قطاع الرعاية الصحية المكاسب بين قطاعات «ستاندرد آند بورز 500»، بارتفاع بنسبة 1 في المائة، مدفوعةً بارتفاع أسهم شركات تصنيع اللقاحات، مثل «موديرنا»، و«نوفافاكس»، و«فايزر»، في ظل المخاوف الزائدة من إنفلونزا الطيور.

وانخفضت أسهم «تسلا» بنسبة 2.9 في المائة بعد أن خفض «بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش» تصنيف السهم إلى «محايد» من «شراء»، مما أثر على قطاع السلع الاستهلاكية التقديرية.

وارتفعت أسهم البنوك الكبرى، مثل «سيتي غروب»، بنسبة 0.3 في المائة بفضل التغطية الإيجابية من شركة «ترويست» للأوراق المالية، في حين ارتفع سهم «بنك أوف أميركا» بنسبة 0.6 في المائة بعد مراجعات إيجابية من ثلاث شركات وساطة على الأقل.