محامون فلسطينيون ينظمون احتجاجات على تعديلات لقوانين أصدرها عباس

محامون فلسطينيون يتظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء في مدينة رام الله الاثنين (أ.ف.ب)
محامون فلسطينيون يتظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء في مدينة رام الله الاثنين (أ.ف.ب)
TT

محامون فلسطينيون ينظمون احتجاجات على تعديلات لقوانين أصدرها عباس

محامون فلسطينيون يتظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء في مدينة رام الله الاثنين (أ.ف.ب)
محامون فلسطينيون يتظاهرون أمام مكتب رئيس الوزراء في مدينة رام الله الاثنين (أ.ف.ب)

نظم مئات المحامين الفلسطينيين (الاثنين)، وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس الحكومة في رام الله، للمطالبة بتعديل وإلغاء قوانين أصدرها الرئيس محمود عباس تتعلق بالقضاء.
وقال سهيل عاشور نقيب المحامين، لـ«رويترز»، إن «هذه الوقفة الاحتجاجية استمرار لفعاليات نقابة المحامين الرافضة لمجموعة من القرارات تتعلق بقانون التنفيذ في المحاكمات المدنية والشروط الجزائية». وأضاف خلال مشاركته في الاعتصام: «هذه الفعاليات مستمرة منذ ثلاثة أسابيع تقريباً، ونقابة المحامين مستمرة أيضاً في فعالياتها لحين تعديل هذه القرارات بقانون، أو وقف نفاذها، كون هذه القرارات تؤثر سلباً على السلم الأهلي والأمن الاقتصادي وتؤثر على الحقوق والحريات».
ويتيح القانون الأساسي الفلسطيني، وهو بمثابة الدستور، للرئيس الفلسطيني، إصدار قوانين في ظل غياب المجلس التشريعي. وكانت المحكمة الدستورية، وهي أعلى هيئة قضائية فلسطينية، أصدرت في 2018 قراراً بحل المجلس التشريعي المنتخب، الذي تشكل حركة «المقاومة الإسلامية» (حماس) أغلب أعضائه. وتعطل المجلس التشريعي بعد عام من انتخاب أعضائه، في أعقاب سيطرة حركة «حماس» على قطاع غزة بعد قتال مع حركة «فتح» استمر لأيام، وأحيلت صلاحياته إلى رئيس السلطة الفلسطينية حسب القانون الأساسي.
وقال مجلس القضاء الأعلى، الذي نسب للرئيس الفلسطيني التعديلات الخاصة بالقضاء، إنه «يسعى للارتقاء بالعمل القضائي لدى المحاكم النظامية، خصوصاً ما يتصل بإجراءات السير بالدعوى، وسرعة الفصل بها، إيصالاً للحقوق وإنهاء للمنازعات».
وأضاف المجلس في بيان هذا الشهر مع الإعلان عن الفعاليات الاحتجاجية لنقابة المحامين، أن «تعديل النصوص القانونية التي تقوم على تسريع السير بالدعوى لا يعني إنكاراً للعدالة، بل إظهاراً لها».
وقال سهيل عاشور نقيب المحامين الفلسطينيين، إن النقابة لم تغلق باب الحوار، مضيفاً أن «نقابة المحامين على تواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة ومع كل من له علاقة بهذا الموضوع، وهي مستمرة في فعالياتها الاحتجاجية ولم تغلق باب الحوار».
هذا وقد انتشرت وحدات من الشرطة الفلسطينية في محيط مبنى رئاسة الوزراء، ووضعت حواجز على الطرق المؤدية إلى المبنى. وعلقت نقابة المحامين العمل طيلة اليوم أمام جميع المحاكم بمختلف أنواعها ودرجاتها النظامية والعسكرية والإدارية.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

تركيا «مستعدة» لتقديم الدعم العسكري للحكومة السورية الجديدة

مقاتلون من المعارضة السورية في دمشق (رويترز)
مقاتلون من المعارضة السورية في دمشق (رويترز)
TT

تركيا «مستعدة» لتقديم الدعم العسكري للحكومة السورية الجديدة

مقاتلون من المعارضة السورية في دمشق (رويترز)
مقاتلون من المعارضة السورية في دمشق (رويترز)

أعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر، الأحد، أنّ أنقرة مستعدّة لتقديم دعم عسكري للحكومة السورية الجديدة إذا طلبت ذلك.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، قال إنّه يجب منح الفرصة للحكومة الجديدة برئاسة محمد البشير من «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت مع فصائل معارضة أخرى بحكم بشار الأسد قبل أسبوع، وأضاف أنّ تركيا «مستعدّة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية..

وقال غولر للصحافيين في أنقرة «في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بـ(بشار) الأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى». وأضاف «نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سوريا، قال غولر إن بلاده لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول. وأضاف أن أنقرة «مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك»، وفق «رويترز».

وأعادت تركيا، أمس السبت، بعد أقل من أسبوع من دخول المعارضة التي تدعمها إلى دمشق، فتح سفارتها في سوريا التي كانت مغلقة منذ عام 2012.

وتم رفع العلم التركي فوق السفارة الواقعة في منطقة الروضة التي تضم العديد من البعثات الدبلوماسية، بحضور رئيس البعثة الجديد برهان كور أوغلو. وحضر الافتتاح ممثلون للحكومة الانتقالية التي تقودها «هيئة تحرير الشام».

وأغلقت السفارة التركية في دمشق أبوابها في 26 مارس (آذار) 2012، بعد عام من اندلاع النزاع في سوريا، بعد تدهور الوضع الأمني ودعوة بشار الأسد للتنحي.

ورحبت تركيا بسقوط النظام في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، وزار رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين العاصمة السورية، الخميس، بحسب صور بثتها وسائل إعلام تركية.