توقيع 13 اتفاقية لدفع الاستثمار السعودي ـ الكازاخستاني

فتح خطوط الطيران بين البلدين سيزيد فرص التعاون المشترك

إبرام 13 اتفاقية خلال انعقاد ملتقى الأعمال السعودي - الكازاخستاني في جدة أمس (تصوير: غازي مهدي)
إبرام 13 اتفاقية خلال انعقاد ملتقى الأعمال السعودي - الكازاخستاني في جدة أمس (تصوير: غازي مهدي)
TT

توقيع 13 اتفاقية لدفع الاستثمار السعودي ـ الكازاخستاني

إبرام 13 اتفاقية خلال انعقاد ملتقى الأعمال السعودي - الكازاخستاني في جدة أمس (تصوير: غازي مهدي)
إبرام 13 اتفاقية خلال انعقاد ملتقى الأعمال السعودي - الكازاخستاني في جدة أمس (تصوير: غازي مهدي)

شهد الملتقى السعودي - الكازاخستاني الذي انطلق أمس (الأحد)، توقيع 13 اتفاقية استثمارية في عدة قطاعات ذات اهتمام مشترك، مثل الرياضة، والإعلام، والصحة والأدوية، والزراعة وغيرها، وذلك بحضور رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، وممثلي القطاعين العام والخاص من البلدين.
تأتي الاتفاقيات في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى تعزيز الاستثمارات وزيادة المشاريع المشتركة بين الشركات السعودية والكازاخية.
وقال الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف في كلمته التي ألقاها أمس بملتقى الاستثمار، إن لقاءه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة، أسفر عن اتفاق باتخاذ إجراءات كبيرة لدرّ الاستثمار الثنائي بين البلدين، معبراً عن سعادته بتوقيع 13 اتفاقية استثمارية في عدة مجالات، والتي سينتج عنها تنمية متقدمة في التجارة والتكنولوجيا بين البلدين.
وأكدَّ الرئيس الكازاخي عمق العلاقاتِ المتينة والروابط الراسخة التي تجمع البلدين، مشيداً بالاعتراف السعودي بجمهورية كازاخستان في بداية التسعينات، والدعم السعودي على مدار السنين لتنمية الدولة.
وأوضح وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح في كلمته التي ألقاها، أن خطة 2050 للتنمية المستدامة في كازاخستان تتوافق مع رؤية 2030 السعودية، مشيراً إلى أن فتح الخطوط الجوية سيزيد من فرص التعاون في التجارة بين البلدين.
وفي هذا الصدد، وقعت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية ولجنة الرقابة والإشراف البيطريين التابعة لوزارة الزراعة في جمهورية كازاخستان اتفاقية تعاون في مجال استيراد لحوم الأبقار والأغنام، فيما وقّعت السوق المالية السعودية (تداول) وآستانة للصرافة الدولية اتفاقية في القطاع المالي للتعاون بين السوق المالية في البلدين.
وشهد الملتقى أيضاً توقيع اتفاقية استثمارية لدعم قطاع الرياضة في كلا البلدين، واتفاقية تعاون في قطاع الإعلام، فيما وقّعت هيئة وكالة الأنباء السعودية (واس) ومجمع التلفزيون والإذاعة لرئيس جمهورية كازاخستان اتفاقية تعاون في مجال الإعلام والأخبار.
وفي قطاع الأغذية، وقعت شركة «جمجوم فارما» وشركة «أوراسيا» للاستثمار المحدودة (ذ.م.م) اتفاقية استثمارية، كما وقّعت شركة «لولو هايبرماركت» السعودية اتفاقية استثمارية مع شركة «QazTrade» الكازاخية لترويج المنتجات الكازاخستانية في السوق السعودية.
من جهتها، وقعت مجموعة عجلان وإخوانه القابضة أربع اتفاقيات شملت قطاع الأغذية لاستيراد اللحوم الحمراء، وفي مجال الكيمياء الإشعاعية ونقل التقنيات المبتكرة، وأيضاً في مجال تبادل المعلومات والخبرات بشأن القضايا التجارية وترويج الصادرات، بالإضافة إلى اتفاقية استثمارية لإنشاء مصنع لإنتاج شراب السكر في منطقة ألماتي بكازاخستان.
ووقعت شركة الراجحي الدولية للاستثمار مع الشركة الوطنية للاستثمار في كازاخستان، اتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين، كما وقّعت شركة أكوا باور السعودية اتفاقية تعاون استثماري مع وزارة الطاقة في جمهورية كازاخستان تهدف إلى التعاون في مجال الطاقة المتجددة بين الجهتين.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.