توقيف «مشاركين» في «حرق البرلمان» الليبي

ترحيب محلي ودولي بعودة إنتاج النفط وضخه

صورة من «تويتر» لجانب من مظاهرة محدودة بميدان الشهداء في طرابلس

أوقفت أجهزة أمنية في مدينة طبرق (شرق ليبيا) بعض النشطاء الذين شاركوا في مظاهرات شهدتها البلاد مطلع يوليو (تموز) الجاري انتهت باقتحام وحرق مقر البرلمان في طبرق، في حين شهد «ميدان الشهداء» في وسط العاصمة طرابلس، ليل الجمعة، وبعض مدن الغرب الليبي، وقفات محدودة تطالب برحيل مجلسي «النواب»، و«الأعلى للدولة»، عن المشهد السياسي راهناً.
وقالت مؤسسات مجتمع مدني في ليبيا، السبت، إن حملات الاعتقال طالت في الأيام الماضية بعض النشطاء المدنيين، من بينهم عبد المجيد الغراف، وسند يوسف الزروق، كما أَبلغ «حراك رشحناك» الداعم لسيف الإسلام، نجل العقيد الراحل معمر القذافي، وسائل الإعلام باعتقال الناشط السياسي ناصر المبري.
وبرغم الحصار الأمني، تظاهر عدد من المواطنين في مدينة الزاوية غرب ليبيا مساء الجمعة، للمطالبة بإسقاط «الأجسام السياسية» المتسيدة للمشهد العام بالبلاد، مُحملين بعثة الأمم المتحدة المسؤولية حيال الاضطرابات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد. كما تظاهر عدد آخر في ميدان الشهداء وسط طرابلس، تحت راية «حراك إرادة الشعب».
إلى ذلك، أعادت ليبيا فتح الموانئ والحقول النفطية، مستأنفة عمليات الإنتاج والتصدير جنوب البلاد وشرقها، بعد توقف دام نحو 3 أشهر، عقب اجتماع الرئيس الجديد لـ«المؤسسة الوطنية للنفط» فرحات بن قدارة، مع أعيان وحكماء منطقة الهلال النفطي، وسط ترحيب محلي ودولي.
... المزيد