صيف وبحر وطاقة إيجابية ضمن أبرز أغاني شهر يونيو... هل استمعت إليها؟

كارول سماحة في فيديو كليب «أجازة»
كارول سماحة في فيديو كليب «أجازة»
TT

صيف وبحر وطاقة إيجابية ضمن أبرز أغاني شهر يونيو... هل استمعت إليها؟

كارول سماحة في فيديو كليب «أجازة»
كارول سماحة في فيديو كليب «أجازة»

انعكست شمس الصيف نغمات فرح وشعاع طاقة إيجابيّة على إصدارات الفنانين خلال شهر يونيو (حزيران). فتراجعت أغاني الفراق والبُعد، لتتقدّم أخرى تحتفي بموسم الإجازات والبحر والسفر واللقاءات المنتظَرة بين الأحبّة والأصدقاء.
- «أجازة» كارول سماحة
تواظب الفنانة كارول سماحة مؤخراً على إصداراتٍ موسيقية ترتدي طابع الفرح، وهي شاركت جمهورها أحدث أغانيها «أجازة» في مطلع يونيو. بلغت موهبة كارول في الرقص ذروتها في الفيديو كليب الذي رافق الأغنية. إذ لم تكتفِ باللوحات الراقصة والخطوات السريعة والمتقنة، بل تعدّتها إلى قفزة تطلّبت منها جرأة كبيرة وتقنيّة عالية.
أما الأغنية المصرية التي كتبها أحمد حسن راول ولحّنها محمد رحيم، فتعتمد البهجة إيقاعاً، وهي تعكس أجواء الصيف بامتياز. من لحظة مغادرة المكتب لقضاء إجازة مستحقّة مع الأصدقاء، إلى الرقص في الشوارع استمتاعاً ببهجة العطلة.

- «إجت الصيفية»... زياد برجي
تمتدّ موجة الصيف إلى الفنان زياد برجي، الذي اختار شاطئ البحر ليطلق أغنيته «إجت الصيفية» والفيديو كليب الذي رافقها. رغم المشهديّة البسيطة، فإن برجي تعرّض لحادثٍ خلال التصوير، خرج منه من دون أضرار. وقد نشر تفاصيله لمتابعيه على صفحاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Ziad Bourji (@ziadbourji)

تعتمد الأغنية التي كتبها ولحّنها برجي إيقاعاً حيوياً من دون أن تخلو من اللون الرومانسي الذي عُرف به الفنان. وقد اختار أسلوباً مميزاً لإطلاق الأغنية، إذ شاركه ولداه نور ويوسف العرض الأول وتفاعلت العائلة الصغيرة مع عائلة معجبي زياد الكبيرة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Ziad Bourji (@ziadbourji)

- «تعاليلي»... راغب علامة
صيف وحبّ في أغنية الفنان راغب علامة الجديدة «تعاليلي» التي صُوّرت أيضاً ضمن أجواء صيفية بامتياز. وقد اختصر راغب عمله الجديد بتعليق على صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، كاتباً أن الأغنية هي «قصة حب بين كل عاشقَين جمعهما لقاء من دون موعد، فاشتعل الحب من النظرة الأولى».
الأغنية التي كتبها محمد عاطف ولحّنها أحمد الزايم، أطلقها علامة وسط العائلة والأصدقاء بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاده الـ60 في 7 يونيو الجاري.

- «حلوة الدنيي»... نجوى كرم
على طريقتها الخاصة، تحتفل الفنانة نجوى كرم بالحياة مغنّيةً الإيجابية والامتنان في جديدها «حلوة الدنيي». تدعو المستمعين إلى رؤية النصف الملآن من الكوب، وتطمئنهم إلى أن بعد الدمعة لا بدّ أن تشرق الضحكة.
هذه الإيجابية أرفقتها كرم بما يترجمها صورة وألواناً، فاعتمدت فيديو كليب خارجاً عن المألوف. إذ جرى تصوير الأغنية كاملة بواسطة الهاتف، وظهرت نجوى في الفيديو بإطلالات لا تُحصى، وبألوان صيفيّة كثيرة. إشارة إلى أن الأغنية هي من كلمات وألحان جهاد حدشيتي.
- «ليه»... حسين الجسمي
بعد «دلع واتدلّع» التي أصدرها الشهر الماضي، يعود الفنان حسين الجسمي مع أغنية جديدة باللهجة المصريّة. «ليه»، وهي من كلمات مصطفى مرسي وألحان وليد سعد، حظيت بدخول سريع إلى قوائم الأغاني الأكثر استماعاً.
ويتزامن هذا الإصدار مع موسم صيفي حافل للجسمي، الذي يتنقّل بين عدد من العواصم العربية منها القاهرة وعمّان، لإحياء الحفلات ولقاء جمهوره.

- «ضحكة حبيبي»... عاصي الحلاني
حضر النبض الصيفي كذلك في أحدث أغاني الفنان عاصي الحلاني، الذي اختار أن يعود مع «ضحكة حبيبي». الأغنية، وهي من كلمات عبير أبو إسماعيل وألحان سليم سلامة، ضمّت هي الأخرى الكثير من المعاني الإيجابية وتشجيعاً على الابتسامة والضحكة، من دون أن تخلو من رسائل الحب والغزل.
روّج الحلاني بكثافة لإصداره الجديد من خلال حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد ظهر أولاده إلى جانبه في عدد من الفيديوهات الترويجية للأغنية.
- «سلملي»... صابر الرباعي
في جديده الذي طال انتظاره، قدّم الفنان صابر الرباعي مزيجاً من الطرب والحداثة. تأتي أغنية «سلملي» لتؤكد مرّة أخرى أن الرباعي يستطيع تقديم كل الألوان الغنائية بخامته الصوتية الكلاسيكية، لكن القادرة على التنقّل بسلاسة بين الطربي والشعبي والفولكلوري وغيرها من الأنواع الغنائيّة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Saber Rebai (@saberrebai)

الأغنية التي كتبها ولحّنها عزيز الشافعي، هي من إنتاج شركة «روتانا». وقد احتفل الرباعي قبل أيام بتخطّيها عتبة المليوني مشاهدة على موقع «يوتيوب».
- «Proof»... BTS
بالانتقال إلى الإصدارات الغربية، صَدم فريق BTS عشّاقه حول العالم، منتصف يونيو، بقرارٍ أحزنهم جميعاً. إذ أعلن فريق الـK - Pop (البوب الكوري) الأشهر على الإطلاق، أنه يتّجه إلى استراحة مؤقّتة، يخشى محبّوه من أن تتحوّل إلى انفصال نهائي.

قبل أيام قليلة من الإعلان المفاجئ، كان قد أصدر الفريق الكوري ألبوماً هو عبارة عن ملخّص موسيقي لمسيرتهم التي استمرت 9 سنوات. ضمّ ألبوم Proof 3 ديسكات في واحد (نحو 48 أغنية)، وتنوّع بين أعمالٍ قديمة وأخرى جديدة تميّزت من بينها «Yet to Come».
- «Honestly Nevermind»... Drake
بعد أقل من عام على إصدار ألبومه السادس، فاجأ الرابر الكندي Drake جمهوره بألبومٍ جديد هو السابع في مسيرته الموسيقية. الألبوم الذي حمل عنوان Honestly Nevermind، سرعان ما احتلّ الصدارة في سباق الألبومات في الولايات المتحدة الأميركية.

بعيداً عن الهيب هوب، يجرّب Drake في ألبومه الجديد أنواعاً موسيقية أخرى فيعتمد إيقاعات الـ«دانس» والـ«هاوس». يأخذ مستمعيه إلى مكان غير مألوف لآذانهم، في تحوّلٍ لاقى استحسان الجمهور وقرأه النقّاد بإيجابية.
- «Break My Soul»... Beyonce
هي الأغنية الأولى من ألبومها المرتقب والمتوقّع صدوره في نهاية شهر يوليو (تموز) المقبل. باختصار «Break My Soul» أغنية هادفة، تحمل قضية الموظفين المُرهقين بسبب طبيعة عملهم. تواكب بيونسيه من خلال كلمات الأغنية، موجة الاستقالات الكبرى التي هزّت وما زالت الشركات الأميركية غداة جائحة «كورونا».

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Beyoncé (@beyonce)

شاركت بيونسيه في تأليف الأغنية، وهي تشجّع من خلالها على التحرّر من وظيفة تستنزف العامل، مستهلكةً وقته وأعصابه وحتى ساعات نومه.


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
TT

تامر حسني ورامي صبري يخطفان الاهتمام في «فعلاً ما بيتنسيش»

المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)
المُلصق الترويجي للأغنية (حساب تامر حسني بفيسبوك)

تصدّرت أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت تامر حسني ورامي صبري في «ديو غنائي» للمرة الأولى في مشوارهما، «تريند» موقع «يوتيوب»؛ وخطفت الأغنية الاهتمام مُحقّقة مشاهدات تجاوزت 600 ألف مشاهدة بعد طرحها بساعات. وهي من كلمات عمرو تيام، وألحان شادي حسن. ويدور الكليب الغنائي الذي أخرجه تامر حسني حول علاقات الحب والهجر والندم.

وتعليقاً على فكرة «الديوهات الغنائية» ومدى نجاحها مقارنة بالأغنيات المنفردة، قال الشاعر المصري صلاح عطية إن «فكرة الديو الغنائي بشكلٍ عام جيدة وتلقى تجاوباً من الجمهور حين يكون الموضوع جيداً ومُقدماً بشكل مختلف».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب «فعلاً ما بيتنسيش» (يوتيوب)

ويؤكد عطية أن «الديو» ينتشر أولاً بنجومية مطربيه وجماهريته، ومن ثَمّ جودة العمل. وفي ديو «فعلاً ما بيتنسيش» للنجمين تامر ورامي، قُدّم العمل بشكل يُناسب إمكاناتهما الصّوتية ونجوميتهما، كما أنه خطوة جيدة وستكون حافزاً لغيرهما من النجوم لتقديم أعمالٍ مشابهة.

وشارك تامر حسني فيديوهات كثيرة لتفاعل الجمهور مع ديو «فعلاً ما بيتنسيش»، عبر حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، وكتب تعليقاً عبر خاصية «ستوري» لأحد متابعيه بعد إشادته بالديو جاء فيه: «منذ 10 أشهرٍ وأنا أعمل وأفكر مع رامي لتقديم عملٍ يليق بالجماهير الغالية السَّمّيعة».

رامي صبري في لقطة من الكليب (يوتيوب)

وبعيداً عن الإصدارات الغنائية، ينتظر تامر حسني عرض أحدث أعماله السينمائية «ري ستارت». وبدأ حسني مشواره الفني مطلع الألفية الجديدة، وقدّم بطولة أفلام سينمائية عدّة، من بينها «سيد العاطفي» و«عمر وسلمى» و«كابتن هيما» و«نور عيني» و«البدلة» و«الفلوس» و«مش أنا» و«بحبك» و«تاج».

«ولأن الديو وغيره من الألوان مثل (الموشّحات والدور والقصيدة)، لم يعد لها في السنوات الأخيرة وجود لافت على الساحة، فإنه عندما يقدّم أحد النجوم عملاً حقيقياً وصادقاً فإنه يلمس الوتر عند الجمهور ويحقّق النجاح، وهذا ما فعله تامر ورامي»، وفق أحمد السماحي، الناقد الفني المصري.

وتابع السماحي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «ديو (فعلاً ما بيتنسيش) عملٌ مناسبٌ للأجواء الشتوية، ويتضمّن كلمات هادفة وموضوعاً مهماً مثل (عدم تقدير الحبيب) والندم على ذلك». كما أشاد السماحي بأداء رامي وتامر في الكليب، خصوصاً أن قصته يعاني منها شباب كثر، وظهورهما معاً أظهر فكرة المعاناة في بعض العلاقات العاطفية.

تامر حسني (حسابه في فيسبوك)

لم يكن ديو رامي وتامر الأول في مسيرة الأخير، فقد شارك خلال مشواره في أعمالٍ غنائية مع عدد من الفنانين، من بينهم شيرين عبد الوهاب وعلاء عبد الخالق وكريم محسن والشاب خالد وأحمد شيبة ومصطفى حجاج وبهاء سلطان وغيرهم.

في حين بدأ رامي صبري مشواره بالتلحين، وقدّم بعد ذلك أغنيات خاصة به، من بينها «حياتي مش تمام»، و«لما بيوحشني»، و«أنتي جنان»، و«بحكي عليكي»، و«غريب الحب». وقبل يومين، شارك صبري في حفلٍ غنائيٍّ على مسرح «أبو بكر سالم»، جمعه بالفنانة اللبنانية نانسي عجرم ضمن فعاليات «موسم الرياض».

من جانبها، نوّهت الدكتورة ياسمين فراج، أستاذة النقد الموسيقيّ في أكاديمية الفنون، بأنه لا يمكننا إطلاق مصطلح «ديو غنائي» على أغنية «فعلاً ما بيتنسيش» التي جمعت رامي وتامر، فهي أغنية تصلح لمطرب واحد، مشيرة إلى أن «الديو له معايير أخرى تبدأ من النّص الشعري الذي يتضمّن السؤال والجواب والحوار».

ولفتت ياسمين فراج، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «مشاركة نجمين من الجيل نفسه في أغنية، تُوحي بالترابط بينهما، ووجودهما على الساحة له مردودٌ إيجابي جاذبٌ للناس نظراً لجماهيريتهما التي رفعت من أسهم الأغنية سريعاً».

تامر حسني ورامي صبري في لقطة من كليب الأغنية (يوتيوب)

ووفق عطية، فإن «فكرة الديوهات قُدّمت منذ زمن طويل وجمعت نجوماً، من بينهم محمد فوزي وليلى مراد في أغنية «شحّات الغرام»، وفريد الأطرش وشادية في أغنية «يا سلام على حبي وحبك»، وحتى في تسعينات القرن الماضي، قدّم الفنان حميد الشاعري كثيراً من الديوهات أشهرها «عيني» مع هشام عباس، و«بتكلم جد» مع سيمون.

وأفاد عطية بأن هناك ديوهات حققت نجاحاً لافتاً من بينها أغنية «مين حبيبي أنا» التي جمعت وائل كفوري ونوال الزغبي، و«غمّض عينيك» لمجد القاسم ومي كساب، حتى في نوعية المهرجانات شارك عمر كمال وحسن شاكوش في أغنية «بنت الجيران».