تأهل الروسي دانييل مدفيديف، المصنف أول عالمياً، إلى النهائي الثاني له في غضون أسبوع، بعد بلوغه، السبت، مباراة القمة لدورة هاله الألمانية على الملاعب العشبية، إثر تغلبه على صاحب الأرض أوسكار أوتي 7 - 6 (7/3)، و6 - 3.
ويلتقي الروسي في النهائي، اليوم، الأسترالي المشاغب نيك كيريوس أو البولندي هوبرت هوركاش (12 عالمياً).
وكان مدفيديف (26 عاماً) بلغ، الأسبوع الماضي، نهائي دورة سهرتوخنبوس الهولندية على الملاعب العشبية أيضاً، عندما خسر بصورة مفاجئة أمام صاحب الأرض المغمور تيم فان ريتهوفن، المصنف 105 عالمياً.
وأنقذ مدفيديف، المحروم على غرار مواطنيه الروس وجيرانهم البيلاروس من خوض بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بسبب غزو أوكرانيا، كرة لخسارة المجموعة الأولى عندما كان متأخراً 3 - 5 قبل أن يحسمها لصالحه في شوط كسر التعادل. وكان كسر واحد في الثانية كافياً ليحسمها لصالحه، ومعها المباراة في المواجهة الأولى التي جمعته مع المصنف 51 عالمياً.
ويأمل مدفيديف في إحراز لقبه الثاني فقط على الملاعب العشبية بعد الذي توج به العام الماضي في دورة مايوركا الإسبانية، الـ14 بالمجمل في مسيرته الاحترافية التي أحرز خلالها لقباً واحداً كبيراً حتى الآن وكان في فلاشينغ ميدوز الأميركية، الصيف الماضي، على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
ولا يزال مدفيديف يبحث عن لقب أول هذا الموسم بعد خسارته أيضاً نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، مطلع العام، أمام الإسباني رافاييل نادال عندما فرّط بتقدم مجموعتين دون رد.
من جهة ثانية، تأهلت نجمة التنس التونسية أنس جابر إلى المباراة النهائية ببطولة برلين بفوزها على الأميركية كوكو جاوف بنتيجة 7 / 6 و6 / 2.
ومن المقرر أن تلتقي جابر في المباراة النهائية المقرر إقامتها، اليوم (الأحد)، مع السويسرية بليندا بنسيتش التي تغلبت على اليونانية ماريا ساكاري 6 / 7 (6 / 8) و6 / 4 و6 / 4.
وبلغت السويسرية حاملة الذهبية الأولمبية النهائي، بعدما قلبت تأخرها أمام اليونانية ماريا ساكّاري المصنفة الثانية إلى فوز بثلاث مجموعات.
وبعد خسارتها المجموعة الأولى بالشوط الفاصل «تاي بريك» على مدى 76 دقيقة، عوّضت السويسرية في ظل حرارة ناهزت 33 درجة مئوية لتحسم المباراة في 3 ساعات.
وبنتشيتش (25 عاماً) متوجة بثمانية ألقاب في مسيرتها، وكانت أحرزت الذهبية الأولمبية العام الماضي في طوكيو.
وتأمل التونسية جابر (27 عاماً) في تحقيق لقبها الثاني والاستعداد بأفضل طريقة لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، بعد خروج مخيب من رولان غاروس.
من جانب آخر، أعلنت اليابانية ناومي أوساكا، المتوجة بأربعة ألقاب كبرى، السبت، انسحابها من بطولة ويمبلدون، ثالثة بطولات «غراند سلام» التي تنطلق أواخر الشهر الحالي، بسبب إصابة في وتر أخيل.
وقالت المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، عبر حسابها على «تويتر»: «وتر أخيل لم يتعافَ جيداً، لذا أراكم المرة المقبلة».
ورغم أنها لم تذكر في التغريدة غيابها عن ويمبلدون بالذات، فإن حساب البطولة رد على تغريدتها: «نتمنى لك التعافي السريع»، علماً بأنها قالت عبر حسابها على «إنستغرام»: «ها هي أحلامي على العشب تنتهي».
وقبل ثلاثة أسابيع، ألمحت أوساكا، المصنفة 43 عالمياً راهناً، إلى أنها مترددة في المشاركة في ويمبلدون بعد قرار رابطة المحترفات «دبليو تي ايه» تعليق توزيع نقاط التصنيف في البطولة، رداً على قرار المنظّمين غير المرحب به بمنع اللاعبين الروس والبيلاروس من المشاركة بسبب الغزو الروسي.
وقالت بعد خروجها من الدور الأول في بطولة رولان غاروس: «لدي انطباع بأنني إذا لعبت في ويمبلدون من دون احتساب النقاط، فسيكون ذلك بمثابة مشاركة استعراضية، لم أتخذ قراري حتى الآن، لكني أميل أكثر نحو عدم اللعب في ظل الظروف الحالية، لكن هذا يمكن أن يتغير».
وعانت اليابانية من مشكلة في وتر أخيل لأول مرة في مباراتها الافتتاحية في دورة مدريد في مايو (أيار)، أجبرتها على الانسحاب من دورة روما قبل أن تشارك في رولان غاروس.
وتبقى أفضل نتيجة لأوساكا في ويمبلدون بلوغها الدور الثالث في 2017 و2018، علماً بأنها حققت ألقابها الأربعة الكبرى في أستراليا (2019 و2021) والولايات المتحدة (2018 و2020).
كما انسحبت الكندية أوجيني بوشار، وصيفة بطلة ويمبلدون سابقاً، من المشاركة في نسخة هذا العام من البطولة، بسبب عدم إضافة نقاطها إلى رصيد اللاعبين واللاعبات في التصنيف العالمي.
كانت بوشار قد وصلت إلى نهائي ويمبلدون، ثالثة بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى في الموسم، عام 2014، لكنها خسرت حينذاك أمام النجمة التشيكية بترا كفيتوفا.
ويأتي انسحابها في الوقت الذي تحرص فيه على الاستفادة لأقصى درجة من قاعدة «التصنيف المحمي»، بعد خضوعها لعملية جراحية في الكتف في العام الماضي.
وأرجعت بوشار السبب في انسحابها من المشاركة في ويمبلدون، التي تنطلق منافساتها في 27 يونيو (حزيران) الجاري، إلى قرار عدم إضافة نقاط البطولة إلى التصنيف العالمي، وذلك بعد قرار منظمي البطولة بحظر مشاركة لاعبي روسيا وبيلاروسيا بسبب أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت بوشار في بيان: «نظراً للجراحة التي خضعت لها في الكتف، أصبح لدي عدد محدود من المشاركات المتاحة طبقاً لقاعدة التصنيف المحمي».
وأضافت، في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «رغم عشقي لبطولة ويمبلدون، والحزن الذي أشعر به إزاء الانسحاب منها، لا معنى لاستخدام قاعدة التصنيف المحمي في بطولة لن تمنح نقاطاً في التصنيف».
وتابعت: «عليّ الاختيار بحكمة واستغلال المشاركات التي تتيحها لي قاعدة التصنيف المحمي في بطولات تساعدني على العودة للمكانة التي أتطلع إليها». وأضافت: «الآن سوف أستخدم المشاركتين اللتين تكفلهما لي قاعدة التصنيف المحمي في بطولات غراند سلام، في بطولتي أميركا وأستراليا المفتوحتين».
مدفيديف والمشاغب الأسترالي كيريوس في نهائي دورة هاله للتنس
التونسية أنس جابر تتطلع للقب «برلين» بالفوز على بليندا بنسيتش اليوم
مدفيديف والمشاغب الأسترالي كيريوس في نهائي دورة هاله للتنس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة