اتهامات للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس في التحقيق مع عنصرين

تفقد الدمار بعد هدم القوات الإسرائيلية منزل عائلة فلسطينية في العيسوية بداية يونيو (أ.ف.ب)
تفقد الدمار بعد هدم القوات الإسرائيلية منزل عائلة فلسطينية في العيسوية بداية يونيو (أ.ف.ب)
TT

اتهامات للشرطة الإسرائيلية بالتقاعس في التحقيق مع عنصرين

تفقد الدمار بعد هدم القوات الإسرائيلية منزل عائلة فلسطينية في العيسوية بداية يونيو (أ.ف.ب)
تفقد الدمار بعد هدم القوات الإسرائيلية منزل عائلة فلسطينية في العيسوية بداية يونيو (أ.ف.ب)

اتهم مصدر رفيع في جهاز إنفاذ القانون في إسرائيل، دائرة التحقيق مع أفراد الشرطة الإسرائيلية المعروفة باسم «ماحاش»، بالتقاعس في التحقيق مع شرطيين أطلقا النار بكثافة في قرية العيسوية شرق القدس المحتلة، يوم الخميس الماضي.
وقال المصدر إنه لا يعرف حول ماذا تم التحقيق بعد أسبوع تجول فيه الشرطيان المشتبهان بحرية، وأصبح بإمكانهما تنسيق روايتهما عن الحادثة، ولم يتم فحص مستوى الكحول لديهم آنذاك، فيما تم محو كاميرات المراقبة. وكان الشرطيان قد أطلقا النار بكثافة في العيسوية دون أسباب واضحة، قبل أن يطاردهم السكان إلى «التلة الفرنسية» شمال القدس، ويفتحوا أبواب السيارة ويضربوا الشرطيين اللذين لم يكونا يرتديان الزي الرسمي أو في مهمة.
ووثقت كاميرات مراقبة، دخول الشرطيين إلى العيسوية بسيارة، وهم يستمعان لموسيقى صاخبة، قبل أن يستل أحد أفراد الشرطة سلاحه ويطلق النار باتجاه وسط القرية. وقالت صحيفة هآرتس، إن الشرطة فتحت تحقيقا واعتقلت تسعة أشخاص من القرية بشبهة مهاجمة الشرطيين، كما فتحت تحقيقا متأخرا مع الشرطي الذي اطلق النار، أمس الخميس، وفي نهاية التحقيق تم تسريحه من دون أي قيود.
وعقبت الشرطة بقولها، إن الشرطيين أطلقا النار في العيسوية لأنهما شعرا بالخطر، وأشارت إلى أنها سلمت «ماحاش» تقريرا حول الحادث في الليلة نفسها. أما «ماحاش» فردت بأن مواد التحقيق وصلت الاثنين الماضي، والأربعاء فقط، قررت رئيسة «ماحاش»، كيرن بار مناحيم، استدعاء الشرطيين والتحقيق معهما بينما كان أحدهما خارج البلاد.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

العراق: أنباء اتخاذ أراضي البلاد منطلقاً لهجمات «ذرائع كاذبة»

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

العراق: أنباء اتخاذ أراضي البلاد منطلقاً لهجمات «ذرائع كاذبة»

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكّد «مجلس الأمن الوطني العراقي»، الأربعاء، أن الأنباء التي تتحدّث عن اتخاذ أراضي البلاد منطلقاً لهجمات أو ردود على اعتداءات، «ما هي إلا ذرائع كاذبة للاعتداء على العراق».

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، بعد أن ترأّس، الأربعاء، رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، الاجتماع الدوري لـ«المجلس الوزاري للأمن الوطني»: «مصالح العراق العليا تحتّم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي تحاول إسرائيل توسيعها».

من جهته، أوضح الجيش العراقي في بيان نقلاً عن المجلس الوزاري للأمن الوطني أيضاً، أن التقارير التي تتحدث عن استخدام إيران للأراضي العراقية لشنّ هجمات على إسرائيل، هي «ذرائع كاذبة، ومسوغات يُراد لها أن تكون مبرّراً للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه».

كان موقع «أكسيوس» الإخباري قد نقل، الثلاثاء، عن مسؤولَين أميركيين اثنين قولهما إن إدارة الرئيس جو بايدن حذّرت الحكومة العراقية بأنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن الاستخبارات الإسرائيلية والأميركية تشيران إلى أن إيران تخطّط لشنّ هجوم كبير ضد إسرائيل انطلاقاً من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.

وشنّت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل، في سبتمبر (أيلول) الماضي، حسن نصر الله، الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران. وتعهدت إيران بالرد على إسرائيل.