الميليشيات تنتشر مجدداً في طرابلس... وأميركا تحذر من السفر إلى ليبيا

ويليامز بحثت مع المشري «المسار الدستوري» للوصول إلى «انتخابات وطنية شاملة»

قوات موالية لحكومة الوفاق وسط شوارع العاصمة الليببة (إ.ب.أ)
قوات موالية لحكومة الوفاق وسط شوارع العاصمة الليببة (إ.ب.أ)
TT

الميليشيات تنتشر مجدداً في طرابلس... وأميركا تحذر من السفر إلى ليبيا

قوات موالية لحكومة الوفاق وسط شوارع العاصمة الليببة (إ.ب.أ)
قوات موالية لحكومة الوفاق وسط شوارع العاصمة الليببة (إ.ب.أ)

استيقظ سكان العاصمة الليبية طرابلس، صباح أمس، على انتشار وتجمع مكثف للميليشيات المسلحة في مختلف أرجاء المدينة، وإغلاق بعض شوارعها الرئيسية، تزامناً مع تحذير جديد لوزارة الخارجية الأميركية من السفر إلى ليبيا.
وتحدث سكان طرابلس عن إغلاق طريق بوابة طريق الجبس بالسواتر الترابية، والكتل الخرسانية في الساعات الأولى من صباح أمس، وانتشار سيارات مسلحة بطريق الدعوة الإسلامية، كما رصد ناشطون انتشاراً أمنياً مكثفاً في شارع بوسط بالمدينة. كما شوهد رتل يضم آليات ومصفحات عسكرية، ودبابات تابعة لميليشيات مدينة الزنتان، يحمل شعار مجلسها العسكري، متجهاً إلى العاصمة.
وتزامنت هذه التطورات مع تحذير من المستوى الرابع، أصدرته وزارة الخارجية الأميركية تطلب فيه من رعاياها عدم السفر إلى ليبيا، بسبب «الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والنزاع المسلح»، مشيرة إلى أن الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات في ليبيا.
والتزم الدبيبة وحكومته الصمت حيال هذه التطورات، لكنه قال في بيان رسمي، إنه شارك في المناورات العسكرية، التي تستضيفها تركيا لدول حلف شمال الأطلسي الـ(ناتو)، لافتاً إلى أنه حظي وعدد من وزراء دفاع الدول المشاركة باستقبال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وعدد من القيادات العسكرية التركية.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، الذي رافق الأخير في زيارته لتركيا، يجهز خطة تقضي بضم المناطق العسكرية تحت رئاسته، وعدم تشكيل أي كتيبة إلا برتب عسكرية معينة وضوابط خاصة وبموافقته، مشيرة إلى موافقة مجموعات مسلحة عدة ورفض أخرى لهذه الخطة.
وتزامنت هذه المعلومات مع اجتماع غير معلن عقده مصطفى قدور، آمر كتيبة «النواصي»، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس جهاز الاستخبارات، الذي أقاله الدبيبة منه، مع ممثلين لجهازي الاستخبارات الأميركية والإيطالية.
بموازاة ذلك، قالت المستشارة الأممية، ستيفاني ويليامز، إنها ناقشت أمس في طرابلس مع خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، خطط الجولة القادمة والأخيرة من محادثات اللجنة المشتركة لمجلسي النواب والدولة، المقررة في القاهرة الأحد المقبل؛ بهدف وضع الإطار الدستوري اللازم لنقل البلاد إلى انتخابات وطنية شاملة، في أسرع وقت ممكن.
ومن جهته، أكد المشري سعي المجلس للخروج مما وصفها بحالة الانسداد السياسي، عبر التوافق على أسس دستورية وقانونية سليمة؛ تمهيداً للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية، التي يتطلع إليها كل الشعب الليبي.
كما أكدت ويليامز خلال اجتماعها مع عماد السايح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات، على دعم المجتمع الدولي لهذه المساعي، وأشادت بجهود المفوضية المبذولة في سبيل توفير ظروف مثالية لإجراء الانتخابات.
وكان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، قد أكد لدى اجتماعه مع ويليامز، مساء أول من أمس، دعمه المسار الدستوري، والتوافق الحاصل بين مجلسي النواب والدولة للوصول إلى انتخابات وطنية في أقرب الآجال. كما أكد، أن حكومة «الاستقرار»، برئاسة فتحي باشاغا، هي «الحكومة الشرعية المنبثقة عن مجلس النواب»، مؤكداً أنه دعا إلى جلسة رسمية لمجلس النواب الثلاثاء المُقبل في مدينة سرت، دعماً لعمل الحكومة منها، لتتمكن من أداء مهامها وعملها بحرية، دون أي ضغوط.
وقال بيان لعبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، إن ويليامز أطلعت صالح على سلسلة الاجتماعات التي عقدت خلال الفترة القريبة الماضية، بما في ذلك اجتماعات مجموعة العمل الأمنية الدولية بشأن ليبيا، التي تضمنت مباحثات مع اللجنة العسكرية وممثلين عن المجتمع الدولي، الذين أعربوا عن دعمهم استكمال العمل بالمسار الدستور للوصول إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
في شأن آخر، استغل محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، لقاءه أمس مع المبعوث الإيطالي إلى ليبيا، نيكولا أورلاندو، والسفير الإيطالي جوزيبي بوتشينو، بالتأكيد على استمرار عمل المجلس مع كل الأطراف السياسية للوصول إلى التوافق، وتجنيب البلاد أي صراعات جديدة. ونقل عن المبعوث الإيطالي حرص بلاده على عودة الاستقرار إلى ليبيا، من خلال توافق جميع الأطراف الليبية للعبور بالبلاد إلى مرحلة التنمية والبناء.
بدوره، أبلغ عبد الله اللافي، نائب المنفي، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بول سولير، أن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفق قاعدة دستورية متفق عليها، هي الحل الوحيد للأزمة السياسية في ليبيا، مشيراً إلى اقتراب المجلس الرئاسي من وضع الترتيبات النهائية لمشروع المصالحة الوطنية بغية إنهاء المراحل الانتقالية.
ومن جانبها، نقلت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة «الوحدة»، عن المسؤول الفرنسي، أن بلاده ستلعب دوراً إيجابياً في استقرار ليبيا، وصولاً إلى اتفاق وحل سياسي، يكمن في تحقيق انتخابات برلمانية ورئاسية على أساس إطار دستوري توافقي.


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

ليبيون يطالبون بعزل الدبيبة... و«الوحدة» تنفي «حالة الطوارئ»

جانب من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة طرابلس (الشرق الأوسط)
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة طرابلس (الشرق الأوسط)
TT

ليبيون يطالبون بعزل الدبيبة... و«الوحدة» تنفي «حالة الطوارئ»

جانب من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة طرابلس (الشرق الأوسط)
جانب من الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة طرابلس (الشرق الأوسط)

نفت حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، إعلانها حالة الطوارئ في البلاد، التي شهدت بعض مدنها بالغرب مظاهرات للمطالبة برحيل الحكومة، وذلك بعد ساعات من بث اعتراف وزير خارجيتها السابقة، نجلاء المنقوش، في لقاء تلفزيوني بتفاصيل اجتماعها السري في إيطاليا العام قبل الماضي مع نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين.

واندلعت مظاهرات مساء الاثنين في العاصمة طرابلس ومدن الزاوية ومصراتة وصبراتة في المنطقة الغربية، رافضة ما سمّاه المحتجون «تطبيع الدبيبة وحكومته»، واحتجاجاً على تصريحات نجلاء المنقوش.

وشهدت العاصمة انتشار مدرعات وسيارات مسلحة لـ«جهاز الدعم والاستقرار»، التابع للحكومة في طريق السكة بطرابلس؛ حيث مقرها الرسمي، تزامناً مع خروج مظاهرات في عدة مناطق، وإشعال إطارات وترديد هتافات رافضة للتطبيع مع إسرائيل.

وفي حين روّجت وسائل إعلام محلية لانضمام عناصر «جهاز الردع»، بقيادة عبد الرؤوف كاره، إلى المتظاهرين، وتوفير الحماية لهم أمام منزل الدبيبة، تحدّثت تقارير أخرى عن قيام قوات «جهاز الردع» بتطويق استراحة الدبيبة وتأمينها، قبل قيامها بتفريق المتظاهرين في سوق الجمعة، وردّ المتظاهرون على محاولة أحد عناصر الجهاز طمأنتهم، قائلين: «أعطونا الدبيبة وسنغادر».

كما أحرق أهالي صبراتة الإطارات المطاطية اعتراضاً على مقابلة نجلاء المنقوش لوزير الخارجية الإسرائيلي.

نجلاء المنقوش بررت مقابلتها التلفزيونية في إطار الرد على ما ورد بحقّها على لسان الدبيبة (أ.ب)

وأدرجت نجلاء المنقوش مقابلتها التلفزيونية في إطار الردّ على ما ورد بحقّها على لسان الدبيبة في مقابلة مماثلة، مشيرة إلى أنها «حلّت ضيفة لرفع اللبس».

في غضون ذلك، نفت حكومة «الوحدة» إصدار رئيسها الدبيبة تعليمات إلى وزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، بشأن تفعيل خطة الطوارئ، تتضمن إنشاء نقاط تفتيش، والتعامل الحازم مع أي تحركات تهدف إلى تنظيم تظاهرات غير مرخصة أو إثارة الشغب.

وتجاهل الدبيبة هذه التطورات، لكنه أكد مساء الاثنين، خلال اجتماع للاطلاع على خطة المشروعات المزمع افتتاحها وإطلاقها خلال العام الحالي، أهمية هذه المشروعات في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة، وشدد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذها، وضمان جودة الأعمال، لافتاً إلى أن أي تأخير غير مبرر في التنفيذ لن يتم التسامح معه.

وبعدما تمنّى أن يكون العام الحالي سعيداً على جميع الليبيين، وأن يكون عام العمل والمثابرة لتحقيق الأهداف التنموية المرجوة، وجّه الدبيبة بضرورة المتابعة المستمرة، والتقيد الصارم بالمواعيد المحددة، مؤكداً أن الالتزام بالجدول الزمني يُمثل عنصراً حاسماً لتحسين حياة المواطنين، وتحقيق الأهداف المنشودة.

صورة وزعتها أركان قوات حكومة «الوحدة» لاجتماع الحداد العسكري بطرابلس

عسكرياً، قالت منطقة الساحل الغربي العسكرية التابعة لحكومة «الوحدة»، إنها تسلّمت تأمين شركة الزاوية لتكرير النفط (مصفاة الزاوية)، موضحة أنها تُعزز الآن من وجودها عبر وضع تمركزات عسكرية في المنطقة.

وكانت المنطقة قد أعلنت أنها نفّذت مساء الاثنين ما وصفته بضربة جوية دقيقة، استهدفت موقعاً يُستخدم لتهريب الوقود على طريق بن يوسف جنوب مدينة الزاوية، إضافة إلى مداهمات استهدفت مواقع تمتهن تهريب وبيع الوقود بطرق غير قانونية، ومداهمة أوكار اتخذتها العصابات حصوناً لها على أطراف مدينة الزاوية.

وبعدما تحدّثت عن هدم عدد كبير من المواقع، التي كانت تستخدم ملاذاً آمناً للعصابات الإجرامية، أكدت نشر تمركزات ثابتة على الطرق الرئيسية والفرعية داخل مدينة الزاوية، وأكدت أن قواتها تواصل متابعة الأهداف المرصودة في مدينة الزاوية والمدن الواقعة ضمن نطاقها، وطلبت من المواطنين الابتعاد عن المواقع التي جرى استهدافها خلال الضربات الجوية، حفاظاً على سلامتهم.

بدوره، قال محمد الحداد، رئيس أركان القوات الموالية لحكومة «الوحدة»، مساء الاثنين، إنه ناقش في اجتماع ضم عدداً من أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ورئيس ركن حرس الحدود، الموقف الأمني بشكل عام، خصوصاً في المنطقة الجنوبية والغربية، وذلك في إطار متابعة الأحداث الجارية في ليبيا عامة، وفي الجنوب خاصة.

من جلسة لمجلس النواب (المجلس)

في غضون ذلك، استأنف مجلس النواب جلسته الرسمية بمقره في مدينة بنغازي (شرق)، بعد إحاطة قدمتها حكومة «الاستقرار»، برئاسة أسامة حماد، بشأن ما أنجزته العام الماضي، على أن تأخذ الحكومة بتوصيات النواب في الاعتبار خلال خطتها للعام الحالي.

من جهتها، نقلت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن ممثلات عن المجتمع المدني من مختلف أنحاء ليبيا، خلال لقاء مساء الاثنين، الحاجة الملحة إلى توحيد المؤسسات السياسية والأمنية، وتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك مكافحة العنف ضد المرأة، وضمان المشاركة الفعالة للنساء في مراكز صنع القرار، ضمن سياق مناقشة العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بقيادة ليبية.

اجتماع ممثلات للمجتمع المدني مع ستيفاني خوري في مقر البعثة (البعثة الأممية)

وقالت خوري إنها استمعت إلى التحديات التي تواجه النساء والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، وأكدت التزام البعثة بدعم مشاركة المرأة في العملية السياسية.