مقتل جندي تركي سابع في العراق بغضون خمسة أيام

جنود أتراك يقومون بدورية على طريق محاط بالجبال الوعرة في محافظة سيرناك جنوب شرقي تركيا على الحدود مع العراق (أرشيفية - رويترز)
جنود أتراك يقومون بدورية على طريق محاط بالجبال الوعرة في محافظة سيرناك جنوب شرقي تركيا على الحدود مع العراق (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل جندي تركي سابع في العراق بغضون خمسة أيام

جنود أتراك يقومون بدورية على طريق محاط بالجبال الوعرة في محافظة سيرناك جنوب شرقي تركيا على الحدود مع العراق (أرشيفية - رويترز)
جنود أتراك يقومون بدورية على طريق محاط بالجبال الوعرة في محافظة سيرناك جنوب شرقي تركيا على الحدود مع العراق (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم (الأحد)، أن جندياً تركياً قُتل فيما أُصيب آخر أمس (السبت)، خلال عملية عسكرية في شمال العراق، حيث تشن أنقرة حملة عسكرية ضد مقاتلين أكراد. وترتفع بذلك حصيلة الجنود الأتراك الذين قُتلوا في المنطقة نفسها منذ الثلاثاء إلى سبعة.
وانفجرت عبوة ناسفة في أثناء مرور الجنديين، حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
تنفّذ تركيا بشكل متكرر هجمات في العراق، حيث لـ«حزب العمال الكردستاني» قواعد ومعسكرات تدريب في منطقة سنجار وفي المناطق الجبلية في إقليم كردستان العراق الحدودي مع تركيا.
ويخوض حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة «إرهابية»، تمرّداً ضد الدولة التركية منذ عام 1984 ويتمركز في مناطق جبلية نائية في العراق.
منتصف أبريل (نيسان)، أعلنت تركيا التي تقيم منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق، تنفيذ عملية جديدة ضد المقاتلين الأكراد. وتأتي العملية التي أُطلق عليها اسم «قفل المخلب» بعد عمليتي «مخلب النمر» و«مخلب النسر» اللتين أطلقهما الجيش التركي في شمال العراق عام 2020.
كذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، إطلاق عملية عسكرية جديدة قريباً في شمال سوريا تهدف إلى إقامة «منطقة آمنة» لأنقرة بعرض 30 كيلومتراً عند حدودها.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

«الإدارة الذاتية» الكردية: سنرفع علم الاستقلال السوري على جميع مؤسساتنا

مواطنون يلتقطون صوراً شخصية بجوار علم الثورة السورية (رويترز)
مواطنون يلتقطون صوراً شخصية بجوار علم الثورة السورية (رويترز)
TT

«الإدارة الذاتية» الكردية: سنرفع علم الاستقلال السوري على جميع مؤسساتنا

مواطنون يلتقطون صوراً شخصية بجوار علم الثورة السورية (رويترز)
مواطنون يلتقطون صوراً شخصية بجوار علم الثورة السورية (رويترز)

أعلنت «الإدارة الذاتية» الكردية، اليوم (الخميس)، أنها قررت رفع علم الاستقلال السوري، الذي اعتمدته «الثورة السورية» منذ عام 2011، على مؤسساتها كافة في مناطق سيطرتها بشمال شرقي البلاد، بُعيد إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.

وأوردت في بيان أن «علم الاستقلال بألوانه الثلاثة: الأخضر والأبيض والأسود مع النجمات الحمراء الثلاث، يعدّ رمزاً للمرحلة الجديدة» بعد انتهاء «حقبة القمع والتسلط التي فرضتها الحكومة السورية على الشعب لأكثر من نصف قرن».

وقالت إنها قررت رفعه «على جميع المجالس والمؤسسات والإدارات والمرافق التابعة» لها في مناطق سيطرتها كافة.