7 دول عربية على جرف أزمة غذائية ما لم تتحرك لحلول عاجلة

مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية لـ«الشرق الأوسط»: طرح استراتيجية معالجة في اجتماع تونس نهاية مايو

الدول العربية تواجه أزمة نقص غذاء إذا لم تتدارك التحديات القائمة (الشرق الأوسط)
الدول العربية تواجه أزمة نقص غذاء إذا لم تتدارك التحديات القائمة (الشرق الأوسط)
TT

7 دول عربية على جرف أزمة غذائية ما لم تتحرك لحلول عاجلة

الدول العربية تواجه أزمة نقص غذاء إذا لم تتدارك التحديات القائمة (الشرق الأوسط)
الدول العربية تواجه أزمة نقص غذاء إذا لم تتدارك التحديات القائمة (الشرق الأوسط)

ستواجه سبع دول عربية أزمة غذاء خانقة خلال الفترة المقبلة، ما لم تعالج وعلى وجه السرعة أزماتها السياسية والاقتصادية لمواجهة التحديات الخارجية في مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع تكلفة الشحن من الدول التقليدية المصدرة للغذاء.
ومن المتوقع أن تُعرض جميع هذه الإشكالات والخطط لمعالجة أزمة الغذاء العربي في اجتماع تونس المزمع عقده في نهاية الشهر الحالي (مايو/أيار) ضمن إطار فعاليات لجنة التنسيق العربية الكبرى، والذي يشمل آلية التمويل للعديد من البرامج التي تدفع بتنمية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، مع التوسع في الزراعات المطرية التي تنتشر في العديد من الدول الأعضاء في الجامعة العربية.
وقال لـ«الشرق الأوسط» البروفسور إبراهيم الدخيري، مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية في جامعة الدول العربية، إن بعض هذه الدول تكمن إشكالاتها في الوضع الاقتصادي الذي تمر به، وأخرى فيها البعد السياسي وعدم الاستقرار واضح وجلي وإن كان بعضها «دولاً نفطية»، إلا أن هناك قضايا سياسية شائكة ومؤسسيه تقلل الاستفادة مما هو متاح من موارد تتمتع بها هذه الدول على النحو المطلوب.
وتابع، إن عدم الاستقرار «سياسي ـ أمني» في الدول السبعة، دون الكشف عن أسمائها، يزيد من مشاكل الأمن الغذائي ويتسبب في تعقيد حلّها، وهذه الإشكالات لن تؤثر على الغذاء، بل ستعصف بجميع مناشط الاقتصاد في تلك الدول التي ستنخفض فيها عمليات الاستثمار الداخلي والخارجي نتيجة للأوضاع الجارية في البلاد، حل هذه الإشكاليات يعد الخطوة الأساسية لمعالجة الإشكاليات الاقتصادية بما في ذلك أزمة الغذاء، ولن يكون الحل في توفير الغذاء ما لم تحل المشاكل السياسية وتشعباتها.
وأشار الدخيري، إلى إن عدداً من الدول ستواجه إشكالية التغيرات المناخية، ومن ذلك المناطق التي يوجد بها زراعات مطرية في التعامل مع دخول الموسم والخروج منه بسبب مستوى التنمية الموجود، موضحا أن أزمة أوكرانيا لن يكون أثرها حاضراً فقط خلال هذه الفترة ولكنه ومع استمرار الأزمة سيستمر ويلقي بظلاله على العام المقبل وستتفاقم المشكلة.
وشدد مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن الحاجة ملحة الآن لتدخل سريع وعدم التحرك سيدخل العديد من الدول في المنطقة في نفق نقص الغذاء، خاصة أن تكلفة الشحن الآن ارتفعت أضعاف ما كانت عليه في فترة وجيزة من مختلف دول إنتاج الغذاء التقليدية منها «الأرجنتين، البرازيل، أستراليا» بخلاف الأحداث الجارية والتي أوصلت تكلفة الشحن إلى أرقام غير مسبوقة تجاوزت 17 الف دولار للحاوية، إضافة إلى التعقيدات والخلافات السياسية التي تسود في العديد من دول أوروبا والتي معها يتوقع أن ترفض بعض الموانئ استقبال بعض المنتوجات لترتفع مع هذا الإجراء التكاليف لتخرج المشكلة بعد ذلك عن السيطرة.
وعن دور المنظمة لمساعدة الدول، قال الدخيري، إنه حسب اللقاءات مع وزراء الزراعة فهم منشغلون بوضع استراتيجيات وترتيبات لتلافي الوضع الحالي، وطالبوا من المنظمة بأن تقدم الدعم في اتجاهات مختلفة منها المساعدة على مستوى التدريب والتأهيل والدراسات والخطط وتقوم المنظمة بدورها في هذا الجانب.
وستطرح منظمة الزراعة، وفقاً لمديرها، في نهاية الشهر الحالي أثناء اللقاء الذي سيجمعها مع الأمين العام لجامعة الدول العربية في تونس، ضمن إطار فعاليات لجنة التنسيق العربية الكبرى، المقترح الذي يشمل البرنامج العربي المستدام للأمن الغذائي، والذي وضح فيه آلية التمويل ليكون متاحا للجميع، فيما يتضمن المقترح تصور المنظمة لكيفية هذا الحراك بعد آلية التمويل لما ورد لمضامين المشروع، مع ضرورة إيجاد آلية تقودها إحدى الشخصيات أو القيادات العربية الكبيرة.
واستطرد «سنشارك المجتمع العربي الرؤية والترتيبات والتي تتضمن مسارات يمكن تنفيذها على عجل ومنها الاستثمارات العربية، وهناك برامج تحتاج إلى فترات حتى تكتمل وتفرز نتائجها على المنطقة».
وتشمل الاستراتيجية المزمع طرحها في الاجتماع تحت اسم «البرنامج العربي المستدام للأمن الغذائي»، ثلاثة عوامل رئيسية ومتكاملة والحديث للدخيري، في مقدمتها إعادة صياغة النظم الزراعية السائدة لتصبح أكثر كفاءة، كذلك النظم المرائية لزيادة كفاءة استخدام المياه، والتوسع في الزراعات المطرية خاصة وأن هناك مساحات كبيرة في العالم العربي يمكن من خلالها الوصول إلى مستويات معقولة في الاكتفاء الذاتي، وهناك المكون للثروة الحيوانية والتي تحتاج لبعض الترتيبات في عملية تغذية الحيوانات، وهذه يمكن أن تغطي جزءاً كبيراً من فجوة الاستيراد.


مقالات ذات صلة

«البنك الدولي» يتوقع بلوغ شح المياه أدناه في الشرق الأوسط

الاقتصاد «البنك الدولي» يتوقع بلوغ شح المياه أدناه في الشرق الأوسط

«البنك الدولي» يتوقع بلوغ شح المياه أدناه في الشرق الأوسط

توقع تقرير جديد لـ«البنك الدولي»، أن تواجه الشعوب في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شحّاً غير مسبوق في المياه، داعياً إلى سلسلة من الإصلاحات بشأن إدارة الموارد تتضمن إصلاحيات مؤسساتية، للتخفيف من حدة الضغوط المائية في المنطقة. وأشار التقرير الذي صدر بعنوان «اقتصاديات شح المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - حلول مؤسساتية»، إلى أنه، بنهاية العقد الحالي، ستنخفض كمية المياه المتاحة للفرد سنوياً عن الحد المطلق لشح المياه، البالغ 500 متر مكعب للفرد سنوياً. ووفق التقديرات الواردة في التقرير، فإنه، بحلول عام 2050، ستكون هناك حاجة إلى 25 مليار متر مكعب إضافية من المياه سنوياً، لتل

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد {النقد الدولي} يحذر الشرق الأوسط من 4 تحديات

{النقد الدولي} يحذر الشرق الأوسط من 4 تحديات

قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في «صندوق النقد الدولي» جهاد أزعور، إن نمو الناتج المحلي الإجمالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيتباطأ إلى 3.1 في المئة خلال 2023، من 5.3 في المئة خلال العام السابق. وأكد أزعور، في إفادة صحافية، أن النمو في الدول المصدرة للنفط بالمنطقة سيتباطأ إلى 3.1 في المائة أيضاً خلال 2023، من 5.7 في المائة خلال 2022، مع توقعات بأن يكون القطاع غير النفطي المحرك الرئيسي للنمو.

أحمد الغمراوي (القاهرة)
الاقتصاد الضغوطات تحيط بموائد الإفطار في الدول العربية

الضغوطات تحيط بموائد الإفطار في الدول العربية

سجلت حالة الرصد الأولية ضغوطات تواجه موائد الإفطار الرمضانية في المنطقة العربية التي تواجه إشكالية بالغة في توفير السلع خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث يرتفع الطلب على مجموعات سلع غذائية يبرز منها القمح واللحوم بأشكالها المختلفة، مقابل قدرة إنفاق محدودة. وساهم ضعف الإصلاحات وتقلبات العملات العربية في تقلص إمكانيات الإنفاق على المائدة العربية، يضيف إليها مسؤول تنمية عربي أن الظروف الحالية للأزمات الأمنية والسياسية في البلدان العربية فاقمت الموقف. - نقص المعروض ووفقا للتقديرات، يسجل شهر رمضان المبارك للعام الحالي تراجعا ملحوظا في الإنفاق من دولة لأخرى في الإقليم العربي مقارنة بمواسم ماضية، خاصة في

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد مخاوف من اتساع تداعيات إفلاس «سيليكون فالي» إلى المنطقة العربية

مخاوف من اتساع تداعيات إفلاس «سيليكون فالي» إلى المنطقة العربية

في وقت زرع فيه الإعلان عن إفلاس بنك سيليكون فالي الأميركي مخاوف في أوساط العملاء والمودعين والشركات التكنولوجية المقترضة والمودعة في البنك على المستوى الاقتصاد الأميركي، ربما يدفع ذلك إلى مزيد من التداعيات بمناطق أوسع في العالم. ولا تبدو المنطقة العربية بمنأى عن التداعيات، إذ أفصحت بنوك في الكويت عن انكشافات ضئيلة على إفلاس البنك الأميركي، إلا أن هناك تحرزاً من الإعلان في بقع كثيرة من قطاعات البنوك والمصارف ومؤسسات الاستثمار في العالم العربي. - اتساع الرقعة وتوقع مختصون، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، اتساع رقعة تداعيات إفلاس البنك الأميركي وتأثيرها على بيئة الأعمال والقطاع المصرفي على مستوى العال

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد مطالب بتشديدات حكومية لفرض كود بناء «زلزالي»

مطالب بتشديدات حكومية لفرض كود بناء «زلزالي»

فتح زلزال تركيا وسوريا، الذي ضرب المنطقة خلال فبراير (شباط) الحالي، وخلّفَ نحو 44 ألف قتيل، ملف إعادة النظر في قطاع التشييد وإنشاءات المباني بالمنطقة، ومدى متانة المباني وقدرتها على مواجهة الكوارث الطبيعية كالزلازل والهزات الأرضية، وكذلك متابعة السلطات التشريعية للمقاولين والتزامهم بمتطلبات السلامة العامة وأكواد البناء والاشتراطات الهندسية، بالإضافة إلى مدى جاهزية البنية التحتية المقاومة للكوارث الطبيعية في المدن الكبرى والمزدحمة. وأكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» على وجوب تشدد الدول والسلطات التشريعية في قطاع الإنشاءات، وعدم التهاون في الالتزام بأكواد التصميم الزلزالي، والتخطيط الجيد والمستمر لإدا

محمد المطيري (الرياض)

محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد السعودية

TT

محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد السعودية

ولي العهد يوقِّع على الميزانية العامة للعام المالي 2025 (واس)
ولي العهد يوقِّع على الميزانية العامة للعام المالي 2025 (واس)

قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، إن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجد فرصاً غير مسبوقة، من خلال المحافظة على مستويات مستدامة من الدَّيْن العام واحتياطيات حكومية معتبرة، إضافةً إلى سياسة إنفاق مرنة تمكّنها من مواجهة التحديات والتقلبات في الاقتصاد العالمي.

وشدد ولي العهد، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الإصلاحات المالية التي نفّذتها المملكة انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية؛ نتيجة تبني الحكومة سياسات مالية تسهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي.

وأشار محمد بن سلمان إلى أن ميزانية العام المالي 2025 تؤكد استهداف حكومة المملكة الاستمرار في عملية تنفيذ الإصلاحات التنظيمية والهيكلية وتطوير السياسات الهادفة إلى الارتقاء بمستوى المعيشة وتمكين القطاع الخاص وبيئة الأعمال، والعمل على إعداد خطة سنوية للاقتراض وفق استراتيجية الدّيْن متوسطة المدى التي تهدف إلى الحفاظ على استدامة الدّيْن وتنويع مصادر التمويل بين محلية وخارجية والوصول إلى أسواق الدين العالمية.

ونوه بالدور المحوري للمملكة في دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي إقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من متانة اقتصادها القادر على تجاوز التحديات.

وأوضح أن الحكومة ملتزمة مواصلة دعم النمو الاقتصادي من خلال الإنفاق التحولي مع الحفاظ على الاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل، وتواصل الحكومة تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه ليصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي من خلال توفير البيئة الاستثمارية المحفّزة، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكوين قطاع عمل قوي وواعد يعزز قدرات الكوادر البشرية في المشاريع المختلفة، ويُمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز نموها الاقتصادي بما يحقق للاقتصاد استدامةً مالية، واستمرارية المشاريع ذات العائدَين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى مواصلة العمل على تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات المتعلقة بتطوير البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات الأساسية المقدَّمة للمواطنين والمقيمين والزائرين.

وقال ولي العهد: «إن الاقتصاد السعودي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، ويتأثر بالتطورات العالمية كأي اقتصاد آخر؛ وهذا ما يدعونا إلى مواصلة العمل على مواجهة أي تحديات أو متغيرات عالمية عبر التخطيط المالي طويل المدى للاستمرار على وتيرتنا المتصاعدة نحو تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات، مع الالتزام بكفاءة الإنفاق، والتنفيذ المتقن والشفاف لجميع البنود الواردة في الميزانية، وإتمام البرامج والمشاريع المخطط لها في برامج (رؤية السعودية 2030) والاستراتيجيات الوطنية والقطاعية».

وقال إن المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل "رؤية 2030"؛ إذ يقدر أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين الاقتصادات الكبرى خلال العام القادم عند 4.6 في المائة، مدفوعة باستمرار ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية والتي بلغت مستوى قياسياً جديداً لها خلال العام 2024 عند 52 في المائة، وانخفض معدل بطالة السعوديين إلى مستوى قياسي بلغ 7.1 في المائة حتى الربع الثاني وهو الأدنى تاريخياً، مقترباً من مستهدف 2030 عند 7 في المائة.

كما ارتفع معدل مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ليصل إلى 35.4 في المائة حتى الربع الثاني متجاوزاً مستهدف الرؤية البالغ 30 في المائة، وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي 21.2 مليار ريال (5.6 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، ويعكس ذلك اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بجميع فئات المجتمع.

ولفت ولي العهد إلى الدور المحوري لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني والصناديق التنموية التابعة له في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، كما يمثل الصندوقان قوة فاعلة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأضاف: «إن المملكة تسير على نهجٍ واضح، وهدف حكومتها -بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين- في المقام الأول هو خدمة المواطنين والمقيمين، والمحافظة على مكتسباتنا التنموية، والاستمرار في أعمالنا الإنسانية في الداخل والخارج، التزاماً بتعاليم ديننا الحنيف، ومواصلة العمل بكل الموارد والطاقات لتحقيق أهدافنا، مستعينين بالله -عز وجل- ومتوكلين عليه، وواثقين بطاقات وقدرات أبناء وبنات هذه البلاد الذين تسابقوا على الابتكار والإنتاج والإسهام في تحقيق رؤيتنا للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح».

كان مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد قد أقرَّ ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال (315.7 مليار دولار)، ونفقات بقيمة 1.285 تريليون ريال (342.6 مليار دولار)، وعجزاً بقيمة 101 مليار ريال (26.9 مليار دولار) الذي يمثل انخفاضاً نسبته 14.4 في المائة عن العجز المتوقع لهذا العام.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد وجّه الوزراء والمسؤولين، كلاً فيما يخصه، بالالتزام بتنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج واستراتيجيات ومشاريع تنموية واجتماعية ضمن رحلة «رؤية 2030».

وتتوافق الأرقام مع البيان التمهيدي لميزانية العام المقبل الذي كان وزارة المالية قد أصدرته في سبتمبر (أيلول) الماضي.