بيت سِتِّي يعيد زوار «جدة بيير» لماضي الزمن الجميلhttps://aawsat.com/home/article/3671716/%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%B3%D9%90%D8%AA%D9%91%D9%90%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1-%C2%AB%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D8%B1%C2%BB-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84
بيت سِتِّي يعيد زوار «جدة بيير» لماضي الزمن الجميل
أجهزة التلفاز القديمة
في «جدة بيير» التي تعد أكبر مدينة ألعاب متنقلة على ساحل البحر وتتميّز بتنوع خيارات الترفيه الحديث فيها واحتضانها أكثر من 39 لعبة، خصصت إدارة موسم جدة منطقة خاصة فيها هي «ثرو باك» لتعيد الزائر لذكريات طفولته في بيت الجدة أو كما يسمّونها في المنطقة الغربية «سِتِّي»، كما تهدف لتعريف الجيل الجديد ببعض تفاصيل ماضٍ كان يعيشه أسلافهم.
ويحمل «بيت ستّي» في جدة بيير الكثير من الذكريات التي جدّدها موسم جدة 2022 في منطقة «ثرو باك» بجدة بيير، بطابع مميز وسط مدينة ألعاب تتزاحم فيها ألعاب ووسائل الترفيه الحديثة
وتضم فعالية « ثرو باك» 4 مناطق بأجواء تحاكي تجربة العيش والبساطة التي تميزت بها منازل ذلك الزمن، بدءاً من «بيت ستي» وغرفه الرئيسية، إلى البقالة والحلويات المشهورة في تلك الفترة، وصولاً لوسائل الاتصال والألعاب الترفيهية آنذاك.
«ممكن أبات» كانت العبارة الشهيرة للأطفال الصغار عند زيارتهم لبيت ستهم، وخصصت الفعالية هذه المنطقة كأول منطقة يدخلها الزائر لتعيد له شريط الذكريات في بيت «الجدة»، ومحاولته الحثيثة مع بقية أطفال العائلة لموافقة والديهم على المبيت ليستمعوا لقصصها الشيقة، ويبنوا بيتهم الصغير القماشي المكون من الأغطية والمخدات.
الألعاب الترفيهية آنذاك
وبعد أن نجحت خطة المبيت، تنقل منطقة « ثرو باك» زوارها لـ«بقالة المودة» وهي المرحلة التالية في خطة الأطفال بعد أن أخذوا من «جدهم» ريالاً أو ريالين ليشتروا به الحلويات من بقالة الحي.
«سنعود بعد قليل»، كانت هذه الكلمة الشهيرة لمذيع التلفزيون السعودي عند إنهائه البث قبل منتصف الليل بدقائق، وفي هذه المنطقة يتعرف الزوار على أبرز وسائل الاتصال والإعلام في وقتها.
وفي آخر منطقة في «ثرو باك» يتعرف الزائر على ألعاب جيل زمن الثمانينات والتي منها لعبة «أتاري» وكومبيوتر صخر، والكثير من الألعاب التي كان يتم تحديد بدء اللعب واستمراره بمقولة «موته موته».
إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.
ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.
يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)
ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة).
وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».
إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5090994-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%86%D8%A9
إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة
الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)
أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده ردوداً متباينة، فبينما رأى مؤيدوه أنه «واجهة مدنية جيدة»، رأى معارضوه أنه «استمرار للنظام السابق»، ووسط الجدل الدائر بشأن الفنان المقيم في القاهرة، الذي لم يحسم بعد موعد عودته إلى دمشق، تصاعدت التساؤلات بشأن فرص التيار المدني في الوصول إلى سُدّة الحكم، في ظل سيطرة فصائل مسلحة على المشهد.
وأطاحت فصائل المعارضة في سوريا بالرئيس بشار الأسد، الأحد الماضي، بعد هجوم خاطف شهد، في أقل من أسبوعين، انتزاع مدن كبرى من أيدي النظام، وصولاً إلى دخولها العاصمة دمشق.
وتعليقاً على سقوط نظام الأسد، أعرب الفنان السوري وعضو «هيئة التفاوض السورية» جمال سليمان، في تصريحات متلفزة، عن «رغبته في الترشح لرئاسة البلاد، إذا لم يجد مرشحاً مناسباً»، مشيراً إلى أن ترشحه «رهن بإرادة السوريين». وأضاف: «أريد أن أكسر هذا (التابوه) الذي زرعه النظام، وهو أنه لا يحق لأحد الترشح للرئاسة أو للوزارة، وأن النظام هو فقط مَن يقرر ذلك».
وأكد أن «الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يشمل جميع الأطياف، مع الابتعاد عن حكومة (اللون الواحد)»، مشدداً على «ضرورة طي صفحة الماضي». وقال: «نريد سوريا ديمقراطية تشكل الجميع». وتأكيداً على رغبته في المصالحة، قال سليمان إنه «سامحَ كل مَن اتهمه سابقاً بالخيانة».
وأثارت تصريحات سليمان جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدّ حساب باسم «يمان»، على منصة «إكس»، سليمان بأنه «وجه تسويقي مثالي لسوريا، وشخصية مقبولة من الكل؛ بسبب أصوله الطائفية المختلفة».
عن #جمال_سليمان ودوره في مستقبل #سوريا(وجهة نظر)فكرة فنان يكون سياسي جديدة بعالمنا العربي، وجمال سليمان كان عندو الجرأة إنو يعملا، والاستحقاقية ليستمر فيها.جمال سليمان شخصية وسطية قادرة تكون مقبولة من الكل، بسبب أصولو الطائفية المختلطة، تربيتو المدنية، خلفيتو العلمانية، علاقات... pic.twitter.com/FFIMUTpSqw
بيد أن بعضهم انتقد رغبة جمال سليمان في الترشح للرئاسة، وعدّوها بمنزلة «إعادة للنظام السوري»، مشيرين إلى تصريحات سابقة لسليمان، وصف فيها بشار الأسد بـ«الرئيس».
كان جمال سليمان (المعارض) ، الذي يحاول الآن إعادة النظام من الشباك بعد أن أخرجه الشعب السوري من الباب ، يصر في أحد اللقاءات ، على وصف بشار الأسد الذي ورث السلطة من والده والذي بدوره اغتصبها بانقلاب بأنه رئيس سوريا ، رغم تأكيد المذيع عليه بالسؤال ، بينما يصف من لا يقبل بإطلاق صفة... pic.twitter.com/wfRlLlWkJX
وفي حين أبدى الكاتب والباحث السياسي السوري غسان يوسف دهشته من شنّ حملة ضد جمال سليمان، أكد لـ«الشرق الأوسط» أنه «من المبكر الحديث عن الانتخابات الرئاسية، لا سيما أن الحكومة الانتقالية الحالية ستستمر حتى الأول من مارس (آذار) المقبل».
وقال يوسف إن «الحكومة الانتقالية هي مَن ستضع ملامح الدولة السورية المقبلة»، موضحاً أن «الدستور الحالي يكفل لأي مسلم الترشح في الانتخابات، من دون النص على مذهب معين، ومن غير المعروف ما إذا كان سيُغيَّر هذا النص أو المادة في الدستور الجديد».
بدوره، أكد الكاتب والمحلل السياسي السوري المقيم في مصر عبد الرحمن ربوع، أن «حق أي مواطن تنطبق عليه شروط الترشح أن يخوض الانتخابات»، موضحاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «جمال سليمان فنان مشهور، وناشط سياسي له جهود معروفة في المجالَين السياسي والإنساني السوريَّين طوال 13 عاماً، ما يجعله واجهةً جيدةً لمستقبل سوريا، لا سيما أنه كان من جبهة المعارضة التي دقّت أول مسمار في نعش نظام الأسد». وفق تعبيره.
وأعرب ربوع، الذي أبدى دعمه لجمال سليمان حال ترشحه للرئاسة، عن سعادته من حالة الجدل والانتقادات والرفض لترشحه، قائلاً: «لم يكن بإمكاننا الترشح في الانتخابات، ناهيك عن رفض مرشح بعينه. هذه بوادر سوريا الجديدة».
ولعب سليمان دوراً في مقعد المعارضة، والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في فبراير (شباط) 2021. وقال، في منشور عبر «فيسبوك»، إنه «طرح خلال اللقاء، بصفته الشخصية، مقترح تشكيل (مجلس عسكري) يحكم سوريا في المرحلة الانتقالية، بوصفه صيغةً بديلةً لجسم الحكم الانتقالي الواردة في وثيقة جنيف، التي لم ترَ النور».
وتثير سيطرة التيار الإسلامي على المشهد الحالي في سوريا، تساؤلات بشأن تأثيرها في فرص المرشحين المدنيين للانتخابات الرئاسية في سوريا. وقال عضو مجلس النواب المصري (البرلمان) محمود بدر، في منشور عبر حسابه على منصة «إكس»، إن «جمال سليمان رجل وطني محترم ومعارض وطني شريف»، متسائلاً عمّا «إذا كانت القوى المسيطرة على المشهد حالياً في سوريا ستسمح بانتخابات وبوجود شخصيات وطنية».
وهنا قال المحلل السياسي غسان يوسف: «إن الأمر رهن الدستور المقبل وقانون الانتخابات الجديد، ومن المبكر الحديث عنه، لا سيما أنه من غير الواضح حتى الآن ما الذي سينصُّ عليه الدستور الجديد لسوريا».
ويشير ربوع إلى أن «التيار الإسلامي» أظهر قدراً مفاجئاً من التسامح والعفو، لكن يتبقى أن ينفتح على المعارضة المدنية، التي ما زالت أبواب سوريا مغلقة أمامها. وأعرب عن تفاؤله بالمستقبل، مؤكداً «الاستمرار في الضغط من أجل دولة مدنية في سوريا».
ويرى الناقد الفني المصري طارق الشناوي أن تولّي فنانين مناصب سياسية أو حتى رئاسة الدولة أمر تكرر في العالم وليس جديداً، ضارباً المثل بالرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، والرئيس الأوكراني الحالي فولوديمير زيلينسكي.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن النظرة التقليدية للفنان كأن يراه الناس (أراجوزاً) موجودة ولها تنويعات في العالم أجمع، ومن المؤكد أن التيار الإسلامي يرفض الفن عموماً، لذلك فمن الصعب أن يُقبَل فنان رئيساً».
لم يحدّد سليمان موعد عودته إلى سوريا، لكنه سبق وقال، في منشور عبر حسابه على «فيسبوك»، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، إنه «يتوق للعودة» إلى بلاده، التي أُجبر على «مغادرتها تحت سطوة الترهيب والتهديد المباشر». وأضاف: «سنعود إلى سوريا عندما يكون هناك نظام ديمقراطي يقبل الاختلاف ويقبل المحاسبة، نظام يقوم على الشفافية وسيادة القانون والتداول السلمي للسلطة».
وكان الفنان السوري المولود في دمشق عام 1959 قد حصل على درجة الماجستير في اﻹخراج المسرحي بجامعة ليدز البريطانية في عام 1988. وبعد عودته إلى سوريا بدأ التمثيل في عدد كبير من الأعمال الدرامية، منها «صلاح الدين الأيوبي»، و«ربيع قرطبة»، و«ملوك الطوائف»، «التغريبة الفلسطينية».
وبدأ سليمان رحلته في الدراما المصرية عبر مسلسل «حدائق الشيطان» في عام 2006، ليكمل رحلته في بطولة عدد من الأعمال على غرار «قصة حب»، و«الشوارع الخلفية»، و«سيدنا السيد»، و«نقطة ضعف»، و«الطاووس». و«مين قال».