في واحدة من أكثر عمليات القتل الجماعي دموية في الولايات المتحدة، قضى 19 طفلاً وشخصان بالغان برصاص شاب عمره 18 عاماً بعدما فتح النار على التلاميذ داخل صفوفهم في مدرسة ابتدائية بتكساس.
وسببت المجزرة هزة كبرى في البلاد، دفعت الرئيس جو بادين إلى اتخاذ قرار بتنكيس الأعلام خمسة أيام حداداً، وشد أزر المطالبين بوضع حد لانتشار «آفة» السلاح.
وتمكنت الشرطة من قتل المسلح، واسمه سلفادور راموس، بعدما راح يطلق النار بُعيد ظهر الثلاثاء بالتوقيت المحلي وهو ينتقل من صف دراسي إلى آخر في مدرسة روب الابتدائية ببلدة يوفالدي ذات الكثافة اللاتينية؛ مما أضاف إلى السلسلة المروعة المتواصلة منذ سنوات كثيرة من عمليات القتل الجماعي التي شملت مدارس وجامعات ودور عبادة ومتاجر وأماكن عامة.
وبينما قال حاكم تكساس غريغ أبوت، إن أحد البالغين اللذين قُتلا كان مدرساً، لم يتضح على الفور عدد الجرحى، إلا أن الشرطة تحدثت عن «إصابات عدة».
وعاينت «الشرق الأوسط» التداعيات في محيط المدرسة بعد ساعات على المجزرة. كان ذوو التلاميذ ينتظرون أي أخبار عن أطفالهم. وتجمع بعضهم في مركز الدفاع المدني في المدينة، حيث كان الصمت ينكسر مراراً بالصراخ والنحيب. وقال رئيس المنطقة التعليمية هال هاريل، إن «قلبي محطم. نحن مجتمع صغير، وسنحتاج إلى صلواتكم لتجاوز هذا الأمر».
... المزيد
8:30 دقيقه
«مجزرة المدرسة» تهز أميركا
https://aawsat.com/home/article/3666301/%C2%AB%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D9%87%D8%B2-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7
«مجزرة المدرسة» تهز أميركا
«الشرق الأوسط» تعاين الوضع في مكان إطلاق النار على تلاميذ بتكساس
- يوفالدي: علي بردى
- يوفالدي: علي بردى
«مجزرة المدرسة» تهز أميركا
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة