بحث فرص توظيف رؤوس أموال المرأة في المشاريع الاستثمارية السعودية

مجلس تنسيقي يطالب ببناء قاعدة بيانات متكاملة لسيدات الأعمال

عبير الحوقل تترأس الاجتماع الدوري للجنة سيدات الأعمال بـ«غرفة الرياض» (الشرق الأوسط)
عبير الحوقل تترأس الاجتماع الدوري للجنة سيدات الأعمال بـ«غرفة الرياض» (الشرق الأوسط)
TT

بحث فرص توظيف رؤوس أموال المرأة في المشاريع الاستثمارية السعودية

عبير الحوقل تترأس الاجتماع الدوري للجنة سيدات الأعمال بـ«غرفة الرياض» (الشرق الأوسط)
عبير الحوقل تترأس الاجتماع الدوري للجنة سيدات الأعمال بـ«غرفة الرياض» (الشرق الأوسط)

علمت «الشرق الأوسط» أن المجلس التنسيقي لعمل المرأة في اتحاد الغرف السعودية يعتزم إشراك سيدات الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية والقضايا والبرامج التدريبية والتأهيلية والمبادرات والفرص الاستثمارية المناسبة في المملكة.
وكانت لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية في الرياض، عقدت اجتماعها الدوري برئاسة عبير الحوقل، ناقشت خلاله موضوعات عدة منها بحث فرص زيادة تنافسية المشاريع متناهية الصغر وسبل رفع الوعي المالي للسيدات وتوظيف رؤوس الأموال في مشاريع استثمارية ناجحة.
ووفقاً للمعلومات، طالب المجلس التنسيقي من جميع الغرف التجارية والصناعية في جميع مناطق المملكة بحصر بيانات لبناء قاعدة متكاملة لسيدات الأعمال في السعودية لغرض الاستعانة بها في توجيه الدعوات للبرامج والمبادرات والفرص المتاحة التي يشرف عليها.
وكشف بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، الشهر الماضي عن وجود أكثر من 17 ألف سعودية يعملن في المدن الصناعية، مبيناً أن واحات «مدن» توفر بيئة جاذبة وحاضنة للاستثمارات النسائية، ورواد الأعمال والمشاريع الصغيرة.
وأوضح الخريف، أن الاستراتيجية الصناعية تهدف إلى تبني تقنيات الصناعة المتقدمة وتقليل الاعتماد على اليد العاملة قليلة المهارات، مشيراً إلى أن وظائف المستقبل ستكون مبنية على الفكر الإبداعي المستمد من ثقافة المجتمع.
وبين أن منظومة الصناعة والثورة المعدنية تسعى إلى تطوير الصناعة الوطنية وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد التعدينية، بما يسهم في زيادة نفاذ الصادرات السعودية ووصولها إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى تلبية متطلبات الأسواق المحلية، مؤكداً أن الاستثمار في الصناعة أصبح من أسهل الاستثمارات لوضوح الإجراءات ووجود التشريعات والحوافز الممكنة له.
من جهته، أكد عجلان العجلان، رئيس مجس إدارة اتحاد الغرف السعودية، أن سيدة الأعمال السعودية استطاعت أن تواكب التطورات في الاقتصاد وبيئة الاستثمار وحققت نجاحات كبيرة على كل المستويات، مبيناً أن كل المجالات مفتوحة أمامهن والفرص متساوية للمستثمرين سواء سيدات أو رجال أعمال.
وتطرق إلى ما يشهده اقتصاد المملكة من نمو انعكس نجاحه على قوة ومتانة الاقتصاد الوطني لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتنويع مصادر الدخل واستثمار المزايا النسبية، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي على رأس قائمة القطاعات التي تشهد تطوراً كبيراً على مستوى التشريعات والاستثمارات وجذب رؤوس الأموال.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.