ادعى كريستوفر ستيل، ضابط الاستخبارات البريطاني السابق، أن مصادره أخبرته أن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين «مريض بشكل خطير»، لكن «ليس من الواضح ما هو المرض الذي يعاني منه تحديداً».
وقال ستيل لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، إن مرض بوتين كان «أحد الأسباب» التي دفعته لغزو أوكرانيا.
وأضاف: «بالتأكيد، وبعد ما سمعناه من مصادر في روسيا وأماكن أخرى، فإن بوتين، في الواقع، مريض بشكل خطير. ولكن، ليس من الواضح بالضبط ما هو هذا المرض، وما إذا كان غير قابل للشفاء».
تأتي هذه التصريحات بعد أن قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية الجنرال كيريلو بودانوف، في مقابلة حصرية مع «سكاي نيوز»، إن الزعيم الروسي مريض بشدة بالسرطان، وإن هناك «انقلاباً يجري التحضير له حالياً في موسكو للإطاحة به».
وانتشرت التكهنات حول صحة فلاديمير بوتين منذ عدة سنوات، لكنها اشتدت منذ أن أمر بغزو أوكرانيا.
وقبل حوالي أسبوعين، أظهر مقطع فيديو نشرته «الإندبندنت»، الرئيس الروسي وهو يعاني على ما يبدو من رعشات في يده ورجله خلال ترحيبه بالزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في اجتماع منتصف فبراير (شباط) الماضي، قبل أيام فقط من غزوه لأوكرانيا.
وشوهد بوتين في الفيديو وهو يثبت إحدى يديه على صدره، مما أثار تكهنات بأنه قد يكون مصاباً بمرض باركنسون.
https://twitter.com/raging545/status/1517614072778403840?s=20&t=TY4j3zEOX2AcfkTSf9bd4g
وفي الشهر الماضي، كشف تقرير صادر عن منفذ الأخبار الاستقصائي الروسي «بروكت»، أن الرئيس الروسي يتلقى زيارات مستمرة من طبيب أورام سرطانية، وأنه يستحم بمستخلص قرون الغزال، الذي يُزعم أن له تأثيراً علاجياً على الأورام السرطانية.
وفي شهر مارس (آذار)، زعمت مصادر استخباراتية تابعة لتحالف العيون الخمس الاستخباراتي، الذي يضم أستراليا وكندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أن بوتين يعاني من اضطراب دماغي ناجم، إما عن إصابته بالخرف أو مرض باركنسون، أو عن تلقيه عقارات الستيرويد المستخدمة لعلاج السرطان.
ودعمت المصادر هذه المزاعم بـ«قرارات بوتين الأخيرة المتهورة»، جنباً إلى جنب مع انتفاخ وجهه ورقبته إلى حدٍ كبير مؤخراً، وإصراره على إبقاء زوار الكرملين على مسافة كبيرة جداً منه عند اجتماعه بهم.
ونفت موسكو مراراً وتكراراً التقارير التي تفيد بأن بوتين يعاني من اعتلال في صحته.