الرياض وواشنطن تعززان تعاونهما في التقنية والابتكار

جانب من اللقاءات التي جاءت على هامش زيارة المهندس عبد الله السواحه لواشنطن (واس)
جانب من اللقاءات التي جاءت على هامش زيارة المهندس عبد الله السواحه لواشنطن (واس)
TT

الرياض وواشنطن تعززان تعاونهما في التقنية والابتكار

جانب من اللقاءات التي جاءت على هامش زيارة المهندس عبد الله السواحه لواشنطن (واس)
جانب من اللقاءات التي جاءت على هامش زيارة المهندس عبد الله السواحه لواشنطن (واس)

بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله السواحه، اليوم (الثلاثاء)، مع نائب وزير التجارة الأميركي دون جريفس، سبل دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والابتكار، والاستفادة من الفرص التجارية المتعددة التي أتاحتها «رؤية المملكة 2030».
وأَطلعَ السواحه الجانب الأميركي على الخطوات التي اتخذتها السعودية لدعم مجالي الابتكار الرقمي وريادة الأعمال، والمبادرات التي أطلقتها من أجل تعزيز الاقتصاد الرقمي، وصولاً إلى تتويجها بجائزة القيادة الحكومية من الاتحاد الدولي للاتصالات؛ لتبنيها أفضل السياسات واللوائح التي تدعم هذا المجال.
وتطرَّقَ إلى الممكِّنات التي تحظى بها السعودية، المتمثلة في وجود بِنية رقمية داعمة، وتشريعات محفِّزة، وسوق يعد الأكبر في المنطقة؛ حيث يتجاوز أكثر من 40 مليار دولار.
في سياق متصل، عقدت الهيئة السعودية للفضاء عدداً من اللقاءات الثنائية مع شركات الفضاء الأميركية في واشنطن، وذلك على هامش الزيارة الرسمية للوزير السواحه إلى الولايات المتحدة.
وبحث خلال اللقاءات الثنائية سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وفرص التعاون المشترك، في ضوء «رؤية 2030»، إضافة إلى بحث تعزيز الابتكار والمشروعات الرائدة ونقل التقنيات المتطورة وتوطينها في قطاع الفضاء.
والتقى السواحه بكلٍّ من؛ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «لوكهيد مارتن» جيمس دي تايكليت، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «فوييجر سبيس» ديلان تايلور، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة «بوينغ» ليان جي كاريت.
https://twitter.com/spaeconomic/status/1524101962479939584?s=21&t=LW45-EFBCJTUCGW45ElTsg



الصين تتوقع نمواً بنسبة 5% هذا العام

عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
TT

الصين تتوقع نمواً بنسبة 5% هذا العام

عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)
عمال السكك الحديدية في الصين يجمعون آلة حفر الأنابيب في موقع بناء محطة قطار تحت الأرض في هوتشو (رويترز)

قال نائب مدير اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية في الصين يوم السبت إن اقتصاد الصين من المتوقع أن ينمو بنحو 5 في المائة هذا العام. وأضاف هان وين شيو في مؤتمر اقتصادي أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيُسهم بنحو 30 في المائة من النمو العالمي. وأشار هان، الذي يشغل أيضاً منصب مسؤول كبير في الحزب الشيوعي الحاكم، إلى ضرورة تعزيز الاستهلاك واعتبار توسيع الطلب المحلي خطوة استراتيجية طويلة الأجل، حيث من المتوقع أن يصبح هذا الطلب القوة الدافعة الرئيسة للنمو الاقتصادي.

وأعلنت الصين يوم الخميس عن خطط لزيادة إصدار الديون وتخفيف السياسة النقدية للحفاظ على معدل نمو اقتصادي مستقر، استعداداً لمواجهة مزيد من التوترات التجارية مع الولايات المتحدة في ظل احتمال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. كما أوصى مستشارو الحكومة بالحفاظ على هدف نمو يتراوح حول 5 في المائة للعام المقبل، وفقاً لتقرير «رويترز» الصادر الشهر الماضي.

وبينما تتوقع سوق الأسهم انتعاش الاستهلاك في الصين، يراهن مستثمرو السندات على استمرار التحديات الاقتصادية. وأكد هان أن سياسة مالية نشطة إلى جانب سياسة نقدية أكثر تساهلاً ستساعد الصين على التكيف بشكل أفضل مع العوامل غير المستقرة وغير المؤكدة في الاقتصاد، مما يوفر دعماً قوياً لتحقيق الأهداف السنوية.

وفيما يتعلق بالاحتياطات المالية، أوضح هان أن احتياطيات النقد الأجنبي في الصين من المتوقع أن تظل فوق 3.2 تريليون دولار هذا العام، مع الاستمرار في استقرار مستويات العمالة والأسعار.

على صعيد آخر، أظهرت البيانات الرسمية التي أصدرها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) ارتفاعاً في القروض المقومة باليوان بمقدار 17.1 تريليون يوان (نحو 2.38 تريليون دولار) خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2024.

وأشارت البيانات، التي نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إلى زيادة في مؤشر «إم 2»، الذي يُعتبر مقياساً واسع النطاق للمعروض النقدي ويشمل النقد المتداول وجميع الودائع، بنسبة 7.1 في المائة على أساس سنوي ليصل إلى 311.96 تريليون يوان بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

في المقابل، بلغ مؤشر «إم 1»، الذي يغطي النقد المتداول والودائع تحت الطلب، 65.09 تريليون يوان بنهاية الشهر الماضي، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 3.7 في المائة على أساس سنوي.

أما مؤشر «إم 0»، الذي يعكس حجم النقد المتداول، فقد ارتفع بنسبة 12.7 في المائة مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 12.42 تريليون يوان بنهاية نوفمبر، وفقاً للبيانات الصادرة عن البنك المركزي الصيني.

وفيما يخص القروض المستحقة باليوان، فقد بلغت 254.68 تريليون يوان بنهاية نوفمبر، بزيادة قدرها 7.7 في المائة على أساس سنوي.

كما أظهرت البيانات أن التمويل الاجتماعي المستحق بلغ 405.6 تريليون يوان بنهاية الشهر الماضي، مسجلاً زيادة بنسبة 7.8 في المائة على أساس سنوي.