الحفلات تعود لقصر بكنغهام لكن بدون مشاركة الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث (أ.ب)
الملكة إليزابيث (أ.ب)
TT

الحفلات تعود لقصر بكنغهام لكن بدون مشاركة الملكة إليزابيث

الملكة إليزابيث (أ.ب)
الملكة إليزابيث (أ.ب)

قال مكتب الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، اليوم (الخميس)، إن أفراد العائلة المالكة سينوبون عنها عندما تعود الحفلات التقليدية هذا الصيف في حديقة قصر بكنغهام.
وأجبرت مشاكل الحركة الملكة البالغة من العمر 96 عاماً على تقليص مشاركاتها في المناسبات العامة، وقال القصر إن أفراد العائلة سيمثلونها في حفلات الحديقة التي تعود بعد أن أدت جائحة «كوفيد - 19» إلى توقفها لمدة عامين.
وتستضيف الملكة عادة ثلاثة حفلات سنوية في حديقة القصر الواقع في وسط لندن وأخرى في قصر هوليرود هاوس في أدنبره، لكن تم إلغاء هذه الحفلات بسبب إجراءات الحد من انتشار فيروس «كورونا».
وستقام حفلات قصر بكنغهام في مايو (أيار) وحفل في اسكوتلندا في يونيو (حزيران).
وقال مكتبها في بيان: «سيمثل أفراد آخرون من العائلة المالكة (جلالة الملكة) في حفلات الحدائق هذا العام مع تأكيد تفاصيل الحضور في الوقت المناسب».



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.