الريال ينتظر نقطة التتويج باللقب الإسباني للمرة الـ35 في تاريخه

إشبيلية يواجه قادش اليوم للضغط على برشلونة في سباق مركز الوصافة

بنزيمة المتألق وسط زملائه في ريال مدريد حيث ينتظرون الاحتفال باللقب الإسباني (رويترز)
بنزيمة المتألق وسط زملائه في ريال مدريد حيث ينتظرون الاحتفال باللقب الإسباني (رويترز)
TT

الريال ينتظر نقطة التتويج باللقب الإسباني للمرة الـ35 في تاريخه

بنزيمة المتألق وسط زملائه في ريال مدريد حيث ينتظرون الاحتفال باللقب الإسباني (رويترز)
بنزيمة المتألق وسط زملائه في ريال مدريد حيث ينتظرون الاحتفال باللقب الإسباني (رويترز)

يقف ريال مدريد المتصدر على عتبة الفوز بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم قبل 4 مراحل من النهاية؛ وذلك للمرة الأولى منذ عام 1990، في حال نجح في كسب نقطة أمام ضيفه إسبانيول غداً السبت ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين التي يفتتحها إشبيلية ثالث الترتيب ضد قادش اليوم (الجمعة) لأجل الضغط على برشلونة في مركز الوصافة. ويتساوى إشبيلية مع برشلونة برصيد 63 نقطة فيما يتقدم الريال بفارق 15 نقطة عنهما وبات بحاجة إلى نقطة وحيدة للتتويج بلقبه الـ35 في تاريخه، حيث بإمكانه أن يكرر إنجاز موسم 1989 - 1990 عندما حسم الصراع قبل 4 مراحل من النهاية.
ويزور إسبانيول؛ صاحب المركز الثالث عشر، ملعب «سانتياغو برنابيو» على أمل أن يفسد فرحة ريال الساعي إلى حسم الأمور محلياً قبل استحقاقه الأوروبي بعد 4 أيام على أرضه مجدداً في إياب الدور نصف النهائي للمسابقة القارية الأم أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بعد خسارته ذهاباً 3 - 4 والحفاظ على آماله بـ«ريمونتادا» جديدة لبلوغ النهائي.
ومع كثرة الإصابات والتعب، من المتوقع أن يعمد الإيطالي كارلو أنشيلوتي للمداورة، ولكن من دون تقليل شأن إسبانيول الذي نجح في الفوز عليه 2 - 1 في المرحلة الثامنة، إلا إنه يمر بفترة صعبة؛ إذ خسر في 3 من 4 مباريات خاضها الشهر الحالي أمام كل من ريال سوسيداد ورايكو فايكانو بنتيجة واحدة: صفر – 1، وأتلتيكو مدريد 1 - 2، ولم يسجل سوى هدفين في هذه الفترة.
وتحت هالة مهاجمه المتألق الفرنسي كريم بنزيمة، متصدر ترتيب الهدافين في الدوري (25 هدفاً في 29 مباراة) ودوري الأبطال (14)، ورغم أن ريال خسر مباراتيه الأخيرتين في المسابقة القارية أمام تشيلسي حامل اللقب ووصيفه سيتي، فإن تجريد جاره اللدود أتلتيكو من لقبه بطلاً للدوري لم يعد سوى مسألة وقت.
وأثنى أنشيلوتي على أداء بنزيمة أمام سيتي قائلاً: «لعب كريم مباراة غير عادية، لكنه يقوم بذلك طوال الوقت. لديه شخصية لتنفيذ ركلات الجزاء من هذا القبيل (بانينكا)... لقد كان من الرائع تجربة ذلك في هذا الوقت».
وتجرأ بنزيمة على تسديد ركلة الجزاء في مواجهة سيتي على طريقة «بانينكا» بعدما أهدر ركلتين خلال فوز فريقه على أوساسونا 3 - 1 في المرحلة الـ33.
من ناحيته، وبفوزه على ليفانتي 3 - 2 في المرحلة الماضية ومستفيداً من سقوط برشلونة أمام رايو فايكانو صفر - 1 الأحد، ما زال بإمكان إشبيلية أن يحسم صراع الوصافة لصالحه. وظهرت تشكيلة النادي الأندلسي بصورة غير مستقرة في المراحل الماضية، لكن بإمكان رجال المدرب جولن لوبيتيغي الاحتفاظ بأحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال.
وعلى غرار صورة الفوز الصعب الأخير بفضل ثنائية من خيسوس كورونا وإهدار قائد ليفانتي خوسيه موراليس ركلة جزاء في الدقيقة الـ71، يعاني إشبيلية من تذبذب نتائجه، وعليه رفع مستواه بمواجهة جاره قادش الذي يمر بمرحلة رائعة سمحت له بالتقدم للمركز السابع عشر برصيد 31 نقطة والخروج من منطقة الهبوط. رغم ذلك، فإن أمام قادش مهمة صعبة؛ إذ لا يتقدم سوى بفارق نقطة عن غرناطة الثامن عشر وأول الهابطين، لكنه سيخوض لقاء اليوم مستذكراً فوزه على برشلونة في عقر داره 1 - صفر في المرحلة الـ32، لكن من دون أن يتمكن من البناء عليه؛ إذ سقط في المرحلة التالية أمام أتلتيك بلباو 2 - 3.
في الجانب الآخر، تلقت الآمال الضعيفة لبرشلونة في مطاردة الريال على الصدارة ضربة موجعة بعدما سقط في معقله «كامب نو» في 3 مباريات توالياً في مختلف المسابقات، وذلك للمرة الأولى في الموسم ذاته، والثانية في تاريخه منذ أن حصل ذلك بإشراف مدربه السابق الهولندي لويس فان غال بين موسمي 1997 - 1998 و1998 - 1999.
ومن بين هذه الهزائم، خسر برشلونة مرتين في «الليغا»؛ آخرها أمام رايو فايكانو صفر - 1 الأحد. ويستقبل برشلونة ضيفه ريال مايوركا السادس عشر على أمل تلافي خسارة رابعة توالياً على أرضه، وحصد النقاط الثلاث لتضييق الخناق على إشبيلية. وبإمكان النادي الكتالوني أن يستعيد جهود مهاجمه الشاب أنسو فاتي بعد تعافيه الكامل من مشكلة في أوتار ركبته، حسبما أفادت به تقارير صحافية أشارت أيضاً إلى إمكانية عودة المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي في انتظار الضوء الأخضر من أطباء النادي.
وغاب أومتيتي عن الملاعب منذ يناير (كانون الثاني) بسبب إصابة في أصبعه أدت حتى إلى منع رحيله عن «كامب نو» في بداية العام، علماً بأنها ستكون مباراته الأولى هذا العام في حال شارك بعدما خاض الفرنسي مباراة واحدة فقط في الدوري طوال الموسم حتى الآن. بينما تجاهله المدير الفني السابق الهولندي رونالد كومان (حل تشافي هيرنانديز بدلاً منه)، فيما أبقته مشكلات الإصابة خارج المستطيل الأخضر منذ مطلع العام.
ويسعى أتلتيكو مدريد؛ حامل اللقب وصاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، إلى الحفاظ على مكتسباته عندما يحل ضيفاً على أتلتيك بلباو الثامن غداً السبت.


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

رياضة عالمية فريق برشلونة (رويترز)

برشلونة يبحث العودة للانتصارات والريال للاستمرار في الصدارة

يتطلع فريق برشلونة للعودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فريق جيرونا بعد غد السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية سيميوني قال إن فريقه لعب بشكل سيء أمام لاس بالماس (رويترز)

سيميوني: الدفاع جزء من أسلوبنا... نحتاج لاعبين يفهمون ذلك

أبدى دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أسفه إزاء الأداء السيئ لفريقه بعد أن تلقت آماله الضعيفة في إحراز لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم ضربة قوية

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية لاعبو برشلونة خلال الإعداد لمواجهة اتلتيكو الصعبة بالكأس (ا ب ا)

قمة نارية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس إسبانيا اليوم

على وقع صراع ثلاثي ناري على صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، يصطدم برشلونة أول الترتيب بأتلتيكو مدريد الثالث في ذهاب نصف نهائي الكأس اليوم، في حين يحل ريال

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعبو الريال خلال التدريبات الأخيرة (إ.ب.أ)

ديربي مدريد يشعل صراع الصدارة على وقع أزمة «التحكيم»

يقف ريال مدريد أمام مهمة معقدة وصعبة تحتم على لاعبيه التركيز عندما يواجهون أتلتيكو مدريد السبت، من أجل الحفاظ على صدارتهم للدوري الإسباني لكرة

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية انشيلوتي اعترف أن الريال في وضع صعب (إ.ب.أ)

أنشيلوتي قبل القمة الإسبانية: نحن في حالة طوارئ!

اعترف المدرب الإيطالي لنادي ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني، كارلو أنشيلوتي، بأن فريقه «في حالة طوارئ» عشية ديربي حاسم نسبياً أمام ضيفه وجاره ومطارده المباشر

«الشرق الأوسط» (مدريد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.