الصحة السعودية: لا تفشيات وبائية بين المعتمرين

أكدت أن وضعهم الصحي مطمئن

تفويج أكثر من 4.200.000 معتمر بالمسجد الحرام منذ بداية رمضان (واس)
تفويج أكثر من 4.200.000 معتمر بالمسجد الحرام منذ بداية رمضان (واس)
TT

الصحة السعودية: لا تفشيات وبائية بين المعتمرين

تفويج أكثر من 4.200.000 معتمر بالمسجد الحرام منذ بداية رمضان (واس)
تفويج أكثر من 4.200.000 معتمر بالمسجد الحرام منذ بداية رمضان (واس)

أكد وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، الخميس، أن الوضع الصحي للمعتمرين والزوار في مكة المكرمة مطمئن، حيث لم تُسجل بينهم حتى الآن أي تفشيات وبائية أو أمراض، أو أحداث مهدِّدة للصحة العامة، منوهاً بحرص الحكومة على توفير أفضل رعاية صحية لهم، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وأبان أن وزارة الصحة تواصل تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية للمعتمرين من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بمكة المكرمة والمراكز الصحية بالحرم المكي، مشيراً إلى أن الخطة التي أُعدَّت لموسم عمرة شهر رمضان لهذا العام تتضمن إجراءات الوقاية والتقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي.
وأوضح الجلاجل أن الوزارة جندت أكثر من 18 ألفاً من القوى العاملة لخدمة المعتمرين والزوار، مضيفاً أنه تم خلال العشرين يوماً من الشهر المبارك خدمة أكثر من 7200 معتمر من خلال مراكز طوارئ ومستشفى الحرم، ومستشفيات العاصمة المقدسة، كما أُجريت 36 عملية جراحية طارئة، و291 غسلاً كلوياً، و20 قسطرة.
من جانبها، أعلنت «رئاسة شؤون الحرمين» تفويج أكثر من 4.200.000 معتمر بالمسجد الحرام منذ بداية أول يوم من شهر رمضان وحتى اليوم العشرين، وذلك وفق ضوابط الإجراءات الاحترازية، لافتة إلى تكامل الخدمات المقدمة بما يتناسب مع حاجة المعتمرين والمصلين وتوفير أرقاها، واستحداث المسارات لكبار السن وذوي الإعاقة، داعية المعتمرين إلى ضرورة التقيد بالأوقات الصادرة لهم عبر التصريح من تطبيقي «اعتمرنا» و«توكلنا».


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».