زوجة ويل سميث: نركز على «التعافي العميق» بعد صفعة الأوسكار

ويل سميث وزوجته جادا وأطفالهما يظهرون بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار (إ.ب.أ)
ويل سميث وزوجته جادا وأطفالهما يظهرون بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار (إ.ب.أ)
TT
20

زوجة ويل سميث: نركز على «التعافي العميق» بعد صفعة الأوسكار

ويل سميث وزوجته جادا وأطفالهما يظهرون بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار (إ.ب.أ)
ويل سميث وزوجته جادا وأطفالهما يظهرون بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار (إ.ب.أ)

كشفت جادا بينكيت سميث أن عائلتها تركز على التعافي بعد أن صفع زوجها الممثل ويل سميث الكوميدي كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في بيان مكتوب في بداية الموسم الجديد لـبرنامجها «ريد تيبل تاك»، قالت الممثلة البالغة من العمر 50 عاماً: «بالنظر إلى كل ما حدث في الأسابيع القليلة الماضية، كانت عائلة سميث تركز على التعافي العميق... ستتم مشاركة بعض الاكتشافات حول عملية شفائنا عندما يحين الوقت».
وتابعت: «حتى ذلك الحين... سيستمر البرنامج في تقديم نفسه لشهادات قوية وملهمة» من قبل الضيوف.
عادت بينكيت سميث مع والدتها أدريان بانفيلد نوريس وابنتها ويلو سميث للموسم الخامس من برنامج الدردشة عبر «فيسبوك وواتش».
والمقطع الدعائي، الذي نُشر في 19 أبريل (نيسان)، يستعرض مقابلات مع مرشحة جوائز «غرامي» ثماني مرات جانيل موناي، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار كيم باسنجر وابنتها آيرلندا بالدوين، ووالدا ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية تشيسلي كريست التي توفيت منتحرة في وقت سابق من هذا العام، وغيرهم من الضيوف.

سيشهد هذا الموسم أيضاً ظهور الأشقاء ويلو وجادن وتري سميث على الطاولة لأول مرة.
يعود برنامج «ريد تيبل تاك» بعد أقل من شهر من حفل توزيع جوائز الأوسكار حيث صفع ويل سميث مقدم العرض كريس روك قبل أن يتسلم جائزة أفضل ممثل. وأتى ذلك بدعم أطلق روك مزحة ترتبط بصلع بينكيت سميث، علماً بأنها تعاني من مرض الثعلبة.
بعد المشاجرة، اعتذر سميث واستقال من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في 1 أبريل. في 8 أبريل، تحركت الأكاديمية لحظر سميث من احتفالات الأوسكار للسنوات العشر القادمة بسبب سلوكه.


مقالات ذات صلة

الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

يوميات الشرق الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

ألقى أدريان برودي خلال تسلّمه أوسكار أفضل ممثل الأحد أطول كلمة في تاريخ حفلات توزيع جوائز الأوسكار، محطماً رقماً قياسياً يعود إلى 80 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق شون بيكر يحمل أربع جوائز أوسكار نالها شخصيا عن فيلمه "أنورا" (أ.ب)

السينما المستقلة تسطع في ليلة الأوسكار

سطعت السينما المستقلة في ليلة الأوسكار بهوليوود وخرج «أنورا» بجائزة أفضل فيلم، تاركاً الأفلام التسعة الأخرى، من بينها منافِسه الأشد «ذَا بروتاليست»، في حسرة.

محمد رُضا (هوليوود)
يوميات الشرق ملصق فيلم «لا أرض أخرى» الحائز على أوسكار أفضل وثائقي (إنستغرام)

«لا أرض أخرى»... الفيلم الفلسطيني - الإسرائيلي الذي خرق جدار الأوسكار

مَن يوفال إبراهام وباسل عدرا مخرجا فيلم «لا أرض أخرى»؟ وكيف اجتمع الشابّان على الشراكة الفنية والصداقة الإنسانية رغم عداوة شعبَيهما؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق فريق فيلم Anora الحائز على 5 جوائز أوسكار (أ.ب) وأوسكار أفضل وثائقي للفيلم الفلسطيني الإسرائيلي No Other Land  (أ.ف.ب)

أوسكار 2025: 5 نجوم للسينما المستقلّة ونَصرٌ فلسطيني إسرائيلي مشترك

مفاجأتان في ليلة الأوسكار. الأولى عنوانها «أنورا»، الفيلم الذي حقق انتصاراً للسينما المستقلّة. والثانية فوزٌ فلسطيني إسرائيلي مشترك لفيلم «لا أرض أخرى».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الممثلة الأميركية زوي سالدانا الفائزة بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «إميليا بيريز» خلال حفل بعد الفوز أمس (أ.ف.ب)

دعماً لأوكرانيا وغزة والمهاجرين... رسائل سياسية في حفل الأوسكار 2025

لم ينطق شخص واحد باسم دونالد ترمب خلال حفل الأوسكار السابع والتسعين، لكن كان فيه بعض الرسائل السياسية.

يسرا سلامة (القاهرة)

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.