السعودية تدعو الدول المانحة إلى المشاركة في تمويل أول صندوق دولي لدعم السياحة

تستهدف السعودية استقبال 100 مليون زائر سنوياً من داخل المملكة وخارجها بحلول 2030 (الشرق الأوسط)
تستهدف السعودية استقبال 100 مليون زائر سنوياً من داخل المملكة وخارجها بحلول 2030 (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدعو الدول المانحة إلى المشاركة في تمويل أول صندوق دولي لدعم السياحة

تستهدف السعودية استقبال 100 مليون زائر سنوياً من داخل المملكة وخارجها بحلول 2030 (الشرق الأوسط)
تستهدف السعودية استقبال 100 مليون زائر سنوياً من داخل المملكة وخارجها بحلول 2030 (الشرق الأوسط)

دعت السعودية الدول المانحة إلى المشاركة في تمويل أول صندوق دولي مخصص لدعم قطاع السياحة.
جاء ذلك في كلمة وزير السياحة أحمد الخطيب أمس (الاثنين)، في اجتماعات الربيع الخاصة بصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، مبيناً أن جائحة «كورونا» عززت أهمية قطاع السياحة كمحرك أساسي في دفع عجلة النمو والتعافي.
وقال الوزير الخطيب: «إن تعهد حكومة المملكة بتقديم 100 مليون دولار لتأسيس صندوق دعم السياحة، بالتعاون مع البنك الدولي، يُسهم في دعم المجتمعات التي تأثرت بالجائحة في مساعدتها على تجاوز الأثر المدمر الناتج عن جائحة (كورونا) وسواها من الأزمات العالمية»، مبيناً أن المجتمع الدولي بأكمله يقع على عاتقه مهمة تسريع التعافي وتحقيق المرونة اللازمة».
وأكد أن التعاون الدولي لا غنى عنه من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المرجو، داعياً الدول المانحة والقطاع الخاص للإسهام في بناء الصندوق الائتماني، منوهاً بالجهود التي تبذلها المملكة لقطاع السياحة الذي يعد ركيزة من ركائز الاقتصاد العالمي.
وتناول وزير السياحة التجربة الريادية الناجحة التي حققتها السعودية فيما يخص تسريع قطاع السياحة وجذب السياح من داخل وخارج المملكة، إضافة إلى مبادرات المملكة ودورها في تعزيز مستقبل السياحة المستدامة.
يذكر أن اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي شارك فيها وزراء ومسؤولون حكوميون وممثلون عن المجتمع المدني، وناقشت الاجتماعات كيفية بناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة وأكثر شمولاً للمجتمعات الأقل حظاً في قطاع السياحة، وأثر الأزمات العالمية مثل جائحة «كورونا» إضافة إلى التغير المناخي على المجتمعات، واتفق المشاركون على أهمية تحقيق تعافٍ سريع لدعم الفئات الأكثر تضرراً.
ويأتي دعم المملكة للصندوق الائتماني شاهداً على السجل الحافل للملكة في دعم المبادرات الهادفة لتنمية قطاع السياحة محلياً ودولياً ودفع عجلة التعافي الاقتصادي، وفي عام 2020م، أطلقت منظمة السياحة العالمية ومجموعة عمل السياحة لمجموعة العشرين «إطار العلا لتنمية المجتمع الشاملة»، متبوعاً بإعلان قادة قمة مجموعة العشرين في الرياض للعام 2020 والمتمثل بتأسيس برنامج سياحة مستدام وشامل.
وأسهمت المملكة في عام 2021م بإطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة، وهو تحالف متعدد الأطراف يهدف لخفض إسهام قطاع السياحة بالانبعاثات الكربونية حول العالم حيث يتسبب القطاع بنسبة 8 في المائة من هذه الانبعاثات، وسيعمل هذا التحالف الذي يشمل عدة دول وأصحاب مصلحة من القطاع العام والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والمؤسسات التمويلية والقطاعية على قيادة تحول قطاع السياحة إلى صافي الانبعاثات الصفري وتسريع هذا التحول وتتبعه، فضلاً عن دعم الجهود الدولية لحماية الطبيعة والمجتمعات، وقام المركز بتعيين ثمانية خبراء دوليين في مجال السياحة المستدامة كممثلين له.
وكانت المملكة قد وقعت في مايو (أيار) 2021 على مذكرة تفاهم مع البنك الدولي ومنظمة السياحة العالمية لتفعيل «مبادرة المجتمع السياحي» التي تهدف إلى تعزيز السياحة المستدامة والنمو الشامل وتوفير فرص عمل إضافة إلى الحفاظ على التراث الطبيعي في الدول النامية.
وتعمل المملكة على تعزيز بيئتها السياحية والإسهام في تحقيق مستهدفات استراتيجية تنمية السياحة الوطنية التي تستهدف بحلول 2030 استقبال 100 مليون زيارة سنوياً من داخل المملكة وخارجها وزيادة إسهام القطاع في إجمالي الناتج المحلي إلى 10 في المائة مع توفير مليون فرصة عمل جديدة.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.