رحيل صاحب «الطائر الخشبي»... الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفرhttps://aawsat.com/home/article/3586036/%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B4%D8%A8%D9%8A%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D8%AD%D8%B3%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1
رحيل صاحب «الطائر الخشبي»... الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر
الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
رحيل صاحب «الطائر الخشبي»... الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر
الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق الشاعر حسب الشيخ جعفر، الذي فارق الحياة اليوم بعد معاناة مع المرض. وجاء في بيان الاتحاد: «إن رحيل حسب الشيخ جعفر خسارة فادحة للأدب العربي، فهو صاحب التجربة المهمة، والشاعر المبتكر، والأديب الأصيل، والإنسان النبيل». ولد حسب الشيخ جعفر عام 1942 في العمارة بجنوب العراق. أكمل دراساته في الاتحاد السوفياتي السابق، حيث تخرّج في معهد غوركي للآداب في موسكو عام 1966 وحصل على ماجستير آداب. عين رئيساً للقسم الثقافي في إذاعة بغداد 1970 – 1974، ومحرراً في جريدة «الثورة»، وهو عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق. ساهم في الصحافة العراقية وحضر المؤتمرات الأدبية والشعرية في العراق ودول عربية. حصل تقديراً لأعماله الشعرية على «جائزة السلام السوفياتية» عام 1983، وجائزة «مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر» الـدورة الثامنة: 2002 - 2003». من مؤلفاته: *نخلة الله، شعر، 1969. *الطائر الخشبي، 1972. *زيارة السيّدة السومريّة، شعر، 1974. *عبر الحائط في المرآة، شعر، 1977. *في مثل حنو الزوبعة *الأعمال الشعرية، شعر، 1985. *أعمدة سمرقند، شعر، 1985. *كران البورا *الفراشة والعكاز *تواطؤاً مع الزرقة *رباعيات العزلة الطيبة *رماد الدرويش، وتضم مذكراته عن مرحلة الدراسة في موسكو *الريح تمحو والرمال تتذكر، رواية، 1969. *مختارات من الشعر الروسي وترجم قصائد مختارة لغابرييلا ميسترال، وقصائد مختارة لبوشكين.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».