حياة شاقة تعيشها روبوتات توصيل الغذاء

حاول المارة المساعدة عن طريق تحريك الدراجات لكنهم شعروا بالغضب من عدم استجابة الروبوتات (خدمات تريبيون ميديا)
حاول المارة المساعدة عن طريق تحريك الدراجات لكنهم شعروا بالغضب من عدم استجابة الروبوتات (خدمات تريبيون ميديا)
TT

حياة شاقة تعيشها روبوتات توصيل الغذاء

حاول المارة المساعدة عن طريق تحريك الدراجات لكنهم شعروا بالغضب من عدم استجابة الروبوتات (خدمات تريبيون ميديا)
حاول المارة المساعدة عن طريق تحريك الدراجات لكنهم شعروا بالغضب من عدم استجابة الروبوتات (خدمات تريبيون ميديا)

كان شون هيشت، أستاذ القانون البيئي في جامعة كاليفورنيا، فرع لوس أنجليس، يسير في الحرم الجامعي في إحدى الليالي الأخيرة، عندما صور مشهداً فريداً للنقل الحضري الحديث: زمجرة من روبوتات توصيل الطعام، التي لا تستطيع معرفة طريقها حول كومة من مخلفات إحدى الدراجات النارية.
حاول المارة المساعدة، عن طريق تحريك الدراجات، لكنهم شعروا بالغضب من عدم استجابة الروبوتات، على الأرجح، لم يدركوا أن روبوتات شركة «ستارشيب تكنولوجيز» -المصممة للامتثال لمعالجات «إيه إم دي رايزن» المدمجة- لم تكن لتتحرك إلا عندما يتوقف البشر عن التحرك أمامها ذهاباً وإياباً.قال الدكتور هيشت: «قال أحد الطلاب: إننا نحاول مساعدتك هنا. وهو ما اعتقدت أنه أمر مدهش». ولكن أيضاً، كان الناس يتساءلون: لماذا لم يكسروا الروبوتات ويسرقوا الطعام فحسب؟. فغردّ الدكتور ساخراً: «إنه موقف صعب في الحرم الجامعي. ازدحام مروري لدى روبوتات لتوصيل الطعام، وكلها، على ما يبدو، عالقة وراء دراجة نارية مهملة. لاحظت للتوّ طالبين اثنين، يفسحان الطريق بكل شفقة أمام الروبوتات. هذا هو مستقبلنا على ما أظن».
تعامل «تويتر» مع تعليق الدكتور بحماس: «الطلاب المؤيدون والمعادون للروبوت، والطلاب المؤيدون والمعادون للدراجات النارية، والمعادون للطلاب الكسالى، الذين لا يمكنهم الحصول على غذائهم الخاص». وقال البعض، «إنهم كانوا سيساعدون الروبوتات». وقال آخرون: «مستحيل، لا مساعدة. ومزح البعض الآخر بمحاولة قلب الروبوتات على ظهورها».
ليس من السهل أن تكون روبوتاً للتوصيل في أميركا.
لقد ركلها المشاة الغاضبون، وتبولت عليها الكلاب، وتعرضت لِلَطَمَات قوية من الأبواب الزجاجية الثقيلة، فضلاً عن المزاح الثقيل وتعطيل حركتها بالحواجز التي توضع في طريقها بطريقة سيئة. لقد تُركت عالقة في المطبات، وحظرتها المدن من قبل، مراراً وتكراراً، ومنها سان فرنسيسكو، ونيويورك، إثر القلق بشأن ازدحام الأرصفة، وفقدان الوظائف، وأمور أخرى.


 يحاول المسؤولون معرفة أي نوع من الروبوتات هي الأنسب للبيئات الحضرية (خدمات تريبيون ميديا)

وباتت الروبوتات، من الموضوعات الرائجة في فيديوهات الفشل على الإنترنت، التي تُصورها تتساقط على السلالم، وتصطدم بصنابير إطفاء الحريق، وتنطلق بسرعة كبيرة على المنحدرات، ثَم تتحطم.لهذا السبب، مع انتشار روبوتات التوصيل، وتكاثر شركات الروبوتات الجديدة في الميدان المزدحم بالفعل، بذلت الشركات أقصى جهودها لتأمين موافقات البلدية والجامعات، لتشغيل روبوتات التوصيل. وقد انضمت الشركات إلى مجموعات التخطيط العمراني، وعرضت الإبلاغ عن مشكلات، مثل الأرصفة الخطرة، لتجنب رد فعل البلدية الصادم الذي واجهته شركة «بيرد»، وغيرها من الشركات الناشئة في مجال الدراجات الكهربائية.
وعلى حد تعبير ديفيد رودريغيز، أحد مؤسسي شركة «كيوي - بوت»: «لقد بدأنا العمل على أساليب جديدة، يمكننا من خلالها استخدام أجهزة الاستشعار والكاميرات، لرسم خرائط رقمية واضحة لحقوق العامة في الطرق». أما كارل هانسن، مسؤول العلاقات الحكومية في شركة «كوكو»، ومقرها لوس أنجليس، فعبّر عن ذلك بطريقة أكثر وضوحاً، حين قال: «نحن نُخطر المدن بالعقبات في الشوارع، والأرصفة، التي هي في حالة سيئة، ويمكن أن تُسبب إصابات».
كل هذا، جزء من هجمة دعائية ساحرة، تُصور الروبوتات على أنها آمنة ومهذبة وظريفة. كما تحتوي بعض نماذج الشركات على (شاشات LED)، يمكنها عرض الرسائل والرموز (مثل القلوب الوردية المثيرة)؛ والبعض منها قادر على التحدث إلى المشاة لتقديم عينات مجانية، أو طلب المساعدة بالضغط على الزر الخاص بإشارة المرور، على سبيل المثال.
يقول رودريغيز: «إنه من المهم المساعدة في إعداد المدن لأجل روبوتاتنا. وما نقوم به الآن، هو العمل معاً، من حيث التنظيم بحيث يتم ذلك بطريقة منسقة، وليس بالطريقة التي قامت بها شركات الدراجات الكهربائية. فمن الأفضل المطالبة بالتصاريح بدلاً من الاعتذار».عملت شركة «كيوي - بوت» واحدة من مبتكري تنقل العاملين، مع مختبرات التحركات الحضرية في لوس أنجليس، وهي شراكة بين القطاعين، العام والخاص، حيث تعمل الشركات والمجتمعات والحكومات المحلية معاً، كما تقول اللغة السامية للمجموعة: «لجعل لوس أنجليس عاصمة الابتكار في مجال النقل في العالم».
وقال رودريغيز: «نحن نعمل أيضاً مع جامعة (كارنيغي ميلون)، لتقديم المشورة بشأن معرفة أي نوع من الروبوتات هو الأنسب للبيئات الحضرية. نحتاج إلى روبوتات صغيرة لا تنافس مستخدمي الكراسي المتحركة، أو تسبب مشكلات في حقوق الطريق. ونرى أن السرعة القصوى للروبوت يجب ألا تكون أكثر من سرعة مشي الإنسان العادي».
تنفق الشركات قدراً كبيراً من الأسئلة الشائعة حول العقارات، بشأن أنواع المخاوف المحتملة، ذات الصلة بالسلامة والخصوصية.
«بكل تأكيد!»، كانت إجابة شركة «ستارشيب تكنولوجيز» على سؤال: «هل روبوتات (ستارشيب) آمنة للمشاة؟». وتشير الشركة إلى أن روبوتاتها قد قطعت مسافة أكثر من 4 ملايين ميل في 20 دولة، وأكثر من 100 مدينة، وقابلت الملايين من البشر.
وتؤكد شركة «كوكو»، أن الروبوتات «تُخزن بيانات الفيديو بصورة آمنة على الأجهزة، وتحذفها كل يوم. ولا يُعاد النظر فيها إلا في حال وقوع حادث أو حالة طوارئ».
إن الدكتور هيشت، بوصفه المدير التنفيذي المشارك لمعهد «إيميت للتغير المناخي والبيئة»، في كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا، لديه أكثر من اهتمام عابر بهذه الأمور. إن تحديد التأثيرات المترتبة على الروبوتات والدراجات الكهربائية، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ليس بالمهمة البسيطة.
ويقول الدكتور هيشت: «إذا تبين أن الدراجات الكهربائية تحل محل رحلات المشي في الغالب، فلا فائدة مرجوَّة للبيئة، وبالتالي تقل ممارسة الناس للرياضة. وبالنسبة لروبوتات التوصيل، فإنها مسألة مريحة للناس، لكن أعتقد أن هناك الكثير من الحالات التي قد يكون من السخافة بعض الشيء، حصول شخص ما، على شيء بواسطة الروبوت إذا استطاع المشي ربع ميل وطلب الشيء بنفسه».*خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

علوم روبوتات أمنية في متاجر أميركية

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

فوجئ زبائن متاجر «لويز» في فيلادلفيا بمشهدٍ غير متوقّع في مساحة ركن السيّارات الشهر الماضي، لروبوت بطول 1.5 متر، بيضاوي الشكل، يصدر أصواتاً غريبة وهو يتجوّل على الرصيف لتنفيذ مهمّته الأمنية. أطلق البعض عليه اسم «الروبوت النمّام» «snitchBOT». تشكّل روبوتات «كي 5» K5 المستقلة ذاتياً، الأمنية المخصصة للمساحات الخارجية، التي طوّرتها شركة «كنايت سكوب» الأمنية في وادي سيليكون، جزءاً من مشروع تجريبي «لتعزيز الأمن والسلامة في مواقعنا»، حسبما كشف لاري كوستيلّو، مدير التواصل المؤسساتي في «لويز».

يوميات الشرق «كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

«كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

كشف مسؤولو مدينة نيويورك النقاب، أمس (الثلاثاء)، عن 3 أجهزة جديدة عالية التقنية تابعة للشرطة، بما في ذلك كلب «روبوت»، سبق أن وصفه منتقدون بأنه «مخيف» عندما انضم لأول مرة إلى مجموعة من قوات الشرطة قبل عامين ونصف عام، قبل الاستغناء عنه فيما بعد. ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد قال مفوض الشرطة كيشانت سيويل، خلال مؤتمر صحافي في «تايمز سكوير» حضره عمدة نيويورك إريك آدامز ومسؤولون آخرون، إنه بالإضافة إلى الكلب الروبوت الملقب بـ«ديغ دوغ Digidog»، فإن الأجهزة الجديدة تتضمن أيضاً جهاز تعقب «GPS» للسيارات المسروقة وروبوتاً أمنياً مخروطي الشكل. وقال العمدة إريك آدامز، وهو ديمقراطي وضابط شرطة سابق

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

كشفت دراسة لباحثين من جامعة «إنغولشتات» التقنية بألمانيا، نشرت الخميس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أن ردود الفعل البشرية على المعضلات الأخلاقية، يمكن أن تتأثر ببيانات مكتوبة بواسطة برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». وسأل الفريق البحثي برئاسة سيباستيان كروغل، الأستاذ بكلية علوم الكومبيوتر بالجامعة، برنامج «تشات جي بي تي»، مرات عدة عما إذا كان من الصواب التضحية بحياة شخص واحد من أجل إنقاذ حياة خمسة آخرين، ووجدوا أن التطبيق أيد أحيانا التضحية بحياة واحد من أجل خمسة، وكان في أحيان أخرى ضدها، ولم يظهر انحيازاً محدداً تجاه هذا الموقف الأخلاقي. وطلب الباحثون بعد ذلك من 767 مشاركا

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

«غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

سيتيح عملاق الإنترنت «غوغل» للمستخدمين الوصول إلى روبوت الدردشة بعد سنوات من التطوير الحذر، في استلحاق للظهور الأول لمنافستيها «أوبن إيه آي Open.A.I» و«مايكروسوفت Microsoft»، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. لأكثر من ثلاثة أشهر، راقب المسؤولون التنفيذيون في «غوغل» مشروعات في «مايكروسوفت» وشركة ناشئة في سان فرنسيسكو تسمى «أوبن إيه آي» تعمل على تأجيج خيال الجمهور بقدرات الذكاء الاصطناعي. لكن اليوم (الثلاثاء)، لم تعد «غوغل» على الهامش، عندما أصدرت روبوت محادثة يسمى «بارد إيه آي Bard.A.I»، وقال مسؤولون تنفيذيون في «غوغل» إن روبوت الدردشة سيكون متاحاً لعدد محدود من المستخدمين

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

كشفت دراسة حديثة عن أن الناس تربطهم علاقة شخصية أكثر بالروبوتات الشبيهة بالألعاب مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالبشر، حسب «سكاي نيوز». ووجد بحث أجراه فريق من جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الروبوتات التي تشبه الألعاب شعروا بتواصل أكبر مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالإنسان وأنه يمكن للروبوتات في مكان العمل تحسين الصحة العقلية فقط حال بدت صحيحة. وكان 26 موظفاً قد شاركوا في جلسات السلامة العقلية الأسبوعية التي يقودها الروبوت على مدار أربعة أسابيع. وفي حين تميزت الروبوتات بأصوات متطابقة وتعبيرات وجه ونصوص تستخدمها في أثناء الجلسات، فقد أثّر مظهرها الجسدي على كيفية تفاعل الناس معها ومدى فاع

«الشرق الأوسط» (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.