الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

الناس تربطهم علاقة شخصية بالروبوتات الشبيهة بالألعاب (جامعة كامبريدج)
الناس تربطهم علاقة شخصية بالروبوتات الشبيهة بالألعاب (جامعة كامبريدج)
TT

الروبوتات قد تحسّن السلامة العقلية للبشر

الناس تربطهم علاقة شخصية بالروبوتات الشبيهة بالألعاب (جامعة كامبريدج)
الناس تربطهم علاقة شخصية بالروبوتات الشبيهة بالألعاب (جامعة كامبريدج)

كشفت دراسة حديثة عن أن الناس تربطهم علاقة شخصية أكثر بالروبوتات الشبيهة بالألعاب مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالبشر، حسب «سكاي نيوز».
ووجد بحث أجراه فريق من جامعة كامبريدج أن الأشخاص الذين تفاعلوا مع الروبوتات التي تشبه الألعاب شعروا بتواصل أكبر مقارنةً بالروبوتات الشبيهة بالإنسان وأنه يمكن للروبوتات في مكان العمل تحسين الصحة العقلية فقط حال بدت صحيحة.
وكان 26 موظفاً قد شاركوا في جلسات السلامة العقلية الأسبوعية التي يقودها الروبوت على مدار أربعة أسابيع.
وفي حين تميزت الروبوتات بأصوات متطابقة وتعبيرات وجه ونصوص تستخدمها في أثناء الجلسات، فقد أثّر مظهرها الجسدي على كيفية تفاعل الناس معها ومدى فاعليتها.
يُذكر أن الروبوت الأول يحمل اسم «كيو تي»، وهو روبوت طفولي يشبه الإنسان ويبلغ طوله نحو 90 سم، في حين يحمل الروبوت الثاني اسم «ميستي»، وهو روبوت يشبه الألعاب بطول 36 سم.
حسب الباحثين، تبدو الروبوتات الشبيهة بالألعاب أبسط في الشكل، مما يعني أن توقعات الناس منها ربما كانت أقل، ولذلك فقد وجدوها أسهل في التحدث والتواصل.
وعلى الجانب الآخر، وجد أولئك الذين تفاعلوا مع الروبوت البشري أن توقعاتهم لا تتطابق مع الواقع، لأن الروبوت لم يستطع التصرف أو التفاعل كإنسان حقيقي.
وأضاف الباحثون أنه عادةً ما يميل تصورنا للروبوتات إلى الثقافة الشعبية وأنه في الأفلام والبرامج التلفزيونية والكتب، يمكن للروبوتات أن تفعل أي شيء يمكن أن يصل إليه خيال الفرد.


مقالات ذات صلة

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

علوم روبوتات أمنية في متاجر أميركية

روبوتات أمنية في متاجر أميركية

فوجئ زبائن متاجر «لويز» في فيلادلفيا بمشهدٍ غير متوقّع في مساحة ركن السيّارات الشهر الماضي، لروبوت بطول 1.5 متر، بيضاوي الشكل، يصدر أصواتاً غريبة وهو يتجوّل على الرصيف لتنفيذ مهمّته الأمنية. أطلق البعض عليه اسم «الروبوت النمّام» «snitchBOT». تشكّل روبوتات «كي 5» K5 المستقلة ذاتياً، الأمنية المخصصة للمساحات الخارجية، التي طوّرتها شركة «كنايت سكوب» الأمنية في وادي سيليكون، جزءاً من مشروع تجريبي «لتعزيز الأمن والسلامة في مواقعنا»، حسبما كشف لاري كوستيلّو، مدير التواصل المؤسساتي في «لويز».

يوميات الشرق «كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

«كلاب روبوتات» تنضم مرة أخرى لشرطة نيويورك

كشف مسؤولو مدينة نيويورك النقاب، أمس (الثلاثاء)، عن 3 أجهزة جديدة عالية التقنية تابعة للشرطة، بما في ذلك كلب «روبوت»، سبق أن وصفه منتقدون بأنه «مخيف» عندما انضم لأول مرة إلى مجموعة من قوات الشرطة قبل عامين ونصف عام، قبل الاستغناء عنه فيما بعد. ووفقاً لوكالة أنباء «أسوشيتد برس»، فقد قال مفوض الشرطة كيشانت سيويل، خلال مؤتمر صحافي في «تايمز سكوير» حضره عمدة نيويورك إريك آدامز ومسؤولون آخرون، إنه بالإضافة إلى الكلب الروبوت الملقب بـ«ديغ دوغ Digidog»، فإن الأجهزة الجديدة تتضمن أيضاً جهاز تعقب «GPS» للسيارات المسروقة وروبوتاً أمنياً مخروطي الشكل. وقال العمدة إريك آدامز، وهو ديمقراطي وضابط شرطة سابق

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

دراسة: الأحكام الأخلاقية لـ«تشات جي بي تي» تؤثر على أفعال البشر

كشفت دراسة لباحثين من جامعة «إنغولشتات» التقنية بألمانيا، نشرت الخميس في دورية «ساينتفيك ريبورتيز»، أن ردود الفعل البشرية على المعضلات الأخلاقية، يمكن أن تتأثر ببيانات مكتوبة بواسطة برنامج الدردشة الآلي للذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي». وسأل الفريق البحثي برئاسة سيباستيان كروغل، الأستاذ بكلية علوم الكومبيوتر بالجامعة، برنامج «تشات جي بي تي»، مرات عدة عما إذا كان من الصواب التضحية بحياة شخص واحد من أجل إنقاذ حياة خمسة آخرين، ووجدوا أن التطبيق أيد أحيانا التضحية بحياة واحد من أجل خمسة، وكان في أحيان أخرى ضدها، ولم يظهر انحيازاً محدداً تجاه هذا الموقف الأخلاقي. وطلب الباحثون بعد ذلك من 767 مشاركا

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

«غوغل» تطلق «بارد»... منافسها الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي

سيتيح عملاق الإنترنت «غوغل» للمستخدمين الوصول إلى روبوت الدردشة بعد سنوات من التطوير الحذر، في استلحاق للظهور الأول لمنافستيها «أوبن إيه آي Open.A.I» و«مايكروسوفت Microsoft»، وفق تقرير نشرته اليوم صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية. لأكثر من ثلاثة أشهر، راقب المسؤولون التنفيذيون في «غوغل» مشروعات في «مايكروسوفت» وشركة ناشئة في سان فرنسيسكو تسمى «أوبن إيه آي» تعمل على تأجيج خيال الجمهور بقدرات الذكاء الاصطناعي. لكن اليوم (الثلاثاء)، لم تعد «غوغل» على الهامش، عندما أصدرت روبوت محادثة يسمى «بارد إيه آي Bard.A.I»، وقال مسؤولون تنفيذيون في «غوغل» إن روبوت الدردشة سيكون متاحاً لعدد محدود من المستخدمين

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ نسخة جديدة من «تشات جي بي تي» تقترب من أداء البشر في بعض المهام

نسخة جديدة من «تشات جي بي تي» تقترب من أداء البشر في بعض المهام

كشفت شركة «أوبن أيه آي» (OpenAI) الناشئة التي أطلقت في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بنجاح كبير واجهة «تشات جي بي تي» (ChatGPT) القادرة على إنشاء مختلف أنواع النصوص، اليوم (الثلاثاء)، عن نسخة «جي بي تي 4» (GPT 4) الجديدة من تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تعمل على تشغيل روبوت الدردشة الشهير. ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قالت الشركة، في بيان، إن نسخة «(جي بي تي 4) هي نموذج رائع للوسائط المتعددة أقل مهارة من البشر في كثير من سيناريوهات الحياة الواقعية، ولكنها جيدة مثل البشر في أداء كثير من المهام المهنية والأكاديمية». يمكنه «على سبيل المثال، اجتياز الامتحان ليصبح محامياً بدرجة جيدة مثل أعلى

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)

ماذا حدث لكتف بيلينغهام؟

ماذا حدث لكتف بيلينغهام؟
TT

ماذا حدث لكتف بيلينغهام؟

ماذا حدث لكتف بيلينغهام؟

عندما لعب ريال مدريد ضد إسبانيول على أرضه في 21 سبتمبر (أيلول)، كانت هناك لحظة صادمة عندما سقط جود بيلينغهام على الأرض ممسكاً بكتفه.

وبحسب شبكة «The Athletic»، تم علاج اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً من قِبَل أخصائي العلاج الطبيعي في ريال مدريد على أرض الملعب، وقال المدير الفني كارلو أنشيلوتي، في مؤتمره الصحافي بعد الفوز 4-1، إنه لا يوجد سبب للقلق.

لكن الحادث أعاد المخاوف بشأن مشكلة تعود إلى المراحل المبكرة من موسم بيلينغهام الأول في العام الماضي، عندما كان خارجاً لمدة شهر تقريباً للعلاج بعد إصابته بخلع في الكتف، وبدأ في ارتداء الحماية على المنطقة لتجنب حدوث ذلك مرة أخرى.

من بين عديد من المصادر في مدريد التي تحدثنا إليها من أجل هذه المقالة -والذين فضلوا جميعاً التحدث دون الكشف عن هويتهم لحماية موقفهم- لم يكن لدى أي منهم مخاوف جدية بشأن لياقة بيلينغهام في الوقت الحالي. قالوا جميعاً إنه لا يوجد خطأ يؤثر على توافره الفوري للعب.

ومع ذلك، فإن مسألة كيفية إدارة كتف الإنجليزي أصبحت مرة أخرى موضوع نقاش حول النادي الإسباني.

من خلال مشاهدته في الأسابيع الأخيرة، من الصعب تجنب الاستنتاج بأنه لا يمكن أن يكون في حالة 100 في المائة، ويتفق الخبراء الطبيون الذين تمت استشارتهم هنا على أن خلع الكتف غالباً ما يتطلب جراحة، وفترة توقف طويلة، في مرحلة ما.

كانت أول إصابة معروفة رسمياً لبيلينغهام في كتفه الأيسر قبل 11 شهراً في مدريد. حين خلع كتفه في تعادل ريال مدريد 0-0 على أرضه أمام رايو فاليكانو بالدوري الإسباني، في 5 نوفمبر (تشرين الثاني). ورغم أنه أكمل المباراة فإنه لم يشارك في المباراتين التاليتين لريال مدريد، وغاب أيضاً عن آخر مباراتين لإنجلترا في تصفيات يورو 2024 في ذلك الشهر.

ومن غير المعروف تماماً ما إذا كان بيلينغهام قد عانى من خلع سابق في الكتف، لكن مصادر طاقم ريال مدريد قالت، العام الماضي، إنهم كانوا على عِلم بمشاكل في الكتف خلال فترة وجوده في بوروسيا دورتموند (2020-2023). تظهر الصور أنه يرتدي دعامة كتف في مناسبتين عندما كان يلعب للنادي الألماني في أغسطس (آب) 2022، ومارس (آذار) 2023.

بعد خلع كتفه في البرنابيو العام الماضي، بدأ بيلينغهام في ارتداء دعامة مستوردة من الولايات المتحدة. إنها أحد أفضل الواقيات في السوق، وقد تم ترتيبها من قِبَل الدكتور مانويل ليز من عيادة أوليمبيا كيرونسالود في مدريد، الذي يعالج لاعبي مدريد خارجياً عادةً.

إنه جهاز يستخدم غالباً في دوري كرة القدم الأميركية، وأيضاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وفقاً لمصدر آخر في طاقم مدريد. الغرض منه هو المساعدة في دعم الكتف أثناء المباريات لتخفيف الألم، وكذلك تقليل خطر حدوث خلع آخر.

لعب بيلينغهام عدداً من المباريات مرتدياً الجهاز في الموسم الماضي، وهي حملة أولى رائعة سجل فيها 23 هدفاً وقدم 13 تمريرة حاسمة في 42 مباراة، حيث فاز ريال مدريد بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

قبل بطولة أوروبا في الصيف، حيث وصلت إنجلترا إلى النهائي لكنها خسرت أمام إسبانيا، قالت مصادر في مدريد إن كتف بيلينغهام لم يعد يزعجه كثيراً.

بحلول بداية موسم 2024-25، لم يعد يرتدي الدعامة. تقول مصادر بمدريد إنه طلب التوقف عن استخدامها لأنه شعر أنها تمنعه ​​من التنفس بشكل طبيعي أثناء المباريات. وقالت المصادر نفسها إنها تعتقد أن الجهاز يحد أيضاً من حركته قليلاً، وخصوصاً قدرته على القفز.

قال أنشيلوتي بعد مباراة إسبانيول، الشهر الماضي، عندما أصيب بيلينغهام في كتفه: «لقد لعب دائماً مع الحماية. لقد كان أفضل وكان من دونها لمدة شهر. تم حل المشكلة اليوم لأنه لم يطلب التغيير. لن تكون مشكلة، لكن عليه أن يعتني بنفسه».

منذ مباراة إسبانيول، كان بيلينغهام يرتدي حماية للكتف مرة أخرى، حيث اتفق اللاعب والنادي على أنه من المهم القيام بذلك على الرغم من الإزعاج.

وتقول مصادر في فريق ريال مدريد إن فهمهم هو أن بيلينغهام سيحتاج إلى عملية جراحية لضمان شفاء الكتف بشكل كامل، وتجنب خطر كبير من المزيد من الخلع. وهذا الرأي يدعمه الدكتور سانتياجو أراوز، الخبير في إصابات الكتف في عيادة جراحية متخصصة بمدريد.

يقول أراوز: «خطر تكرار الإصابة مرتفع للغاية، يصل إلى 90 في المائة. لديَّ مرضى يعانون من نوبات خلع منذ 20 عاماً، ولكن في كثير من الحالات، يوصى بإجراء عملية جراحية في المرة الأولى. المشكلة هي أن بعض المرضى يعانون كثيراً من الخلع، مما ينتهي به الأمر إلى التسبب في مزيد من الضرر. في الوقت الحاضر، إذا كنت تعاني من ثلاث نوبات، فهناك إجماع بنسبة 100 في المائة على أنه من الأفضل إجراء العملية الجراحية. سيعرف (بيلينغهام) بالتأكيد في أي وضع سيخرج الكتف. عادة، يكون ذلك عندما ترمي ذراعك لأعلى وللخلف، كما هو الحال عندما تذهب لالتقاط شيء ما في الجزء الخلفي من السيارة من المقاعد الأمامية. نظراً لأنه ليس أمراً حيوياً للاعب كرة القدم، فيمكنه الاستمرار، لكن هذا لا يعني أنه غير ضار أو أنه لا يؤثر على لعبه».

ويقول الدكتور ميكيل أرامبيري، مدير عيادة الطب الرياضي في ريال مدريد وفريق الرجبي الإسباني: «من حيث المبدأ، لا أعتقد أن هذا سيحد منه كثيراً. ولكن إذا تسبب عدم الاستقرار المتكرر في حدوث نوبات متكررة من الخلع، فإن الشيء المنطقي الذي يجب القيام به هو إيجاد فترة من الموسم حيث يمكنك إجراء عملية جراحية وحل المشكلة».

يفترض الجميع في مدريد أن بيلينغهام سيخضع لعملية جراحية في وقت ما، ولكن في الوقت الحالي لم يمنحه التقويم فرصة للقيام بذلك.

عندما تعرض بيلينغهام لإصابة عضلية في أغسطس (آب)، كان من المقدر أن يغيب عن الملاعب لمدة شهر تقريباً. درس مدريد فكرة إجراء عملية جراحية على كتفه، ولكن في النهاية لم يتم ذلك؛ لأن الوقت الذي كان سيتطلبه كان أطول بكثير.

تعتقد مصادر الجهاز التدريبي أن بيلينغهام سيحتاج إلى نحو شهرين للتعافي، بينما يضع أرامبيري تقديره عند «12 أسبوعاً على الأقل».

حتى الآن، يكتفي النادي بالانتظار، مع الاستمرار في مراقبة الموقف عن كثب وأخذ المشورة الطبية بشأن أفضل مسار للعمل. يتبعون خطة مماثلة مع أوريليان تشواميني، الذي عانى من إجهاد متكرر في قدمه اليسرى.

لكنَّ خلعاً آخر لبيلينغهام قد يجلب مشكلات جديدة، ولهذا السبب يتوخى الجميع الحذر.