«توتال» تطرح 1.34 مليون سهم للاكتتاب العام في البورصة المغربية

تمثل 15 % من رأسمال فرعها المغربي وتقدر قيمتها بين 61 و72 مليون دولار

«توتال» تطرح 1.34 مليون سهم للاكتتاب العام في البورصة المغربية
TT

«توتال» تطرح 1.34 مليون سهم للاكتتاب العام في البورصة المغربية

«توتال» تطرح 1.34 مليون سهم للاكتتاب العام في البورصة المغربية

تطرح مجموعة «توتال الدولية» 15 في المائة من رأسمال فرعها المغربي للبيع للعموم في بورصة الدار البيضاء خلال الفترة من 11 إلى 15 مايو (أيار) الحالي. وتترقب المجموعة من هذه العملية، التي تتعلق ببيع نحو 1.34 مليون سهم، تحصيل ما بين 61 مليون دولار و72 مليون دولار.
وتأتي العملية بعد سنة من بيع «توتال الدولية» حصة 30 في المائة من رأسمال فرعها المغربي لـ«مجموعة زهيد» السعودية. وأعلنت المجموعة السعودية التزامها بعدم التدخل في عملية طرح الأسهم في البورصة، سواء بالبيع أو الشراء، وعزمها على الاحتفاظ بالمستوى الحالي لحصتها في شركة «توتال المغرب» البالغ 30 في المائة.
وعلى أثر هذه العملية ستهبط حصة «توتال الدولية» في رأسمال «توتال المغرب» من 70 في المائة إلى 55 في المائة. وأشارت «توتال الدولية» إلى أنها تهدف من وراء هذه العملية إلى إدراج فرعها المغربي في البورصة وإفساح المجال أمام المستثمرين المحليين للمساهمة في تنمية الفرع على المدى الطويل وتسهيل اللجوء للسوق المالية لتمويل مشاريعه وبرامجه الاستراتيجية.
وحدد سعر بيع الأسهم في نحو 10 أضعاف القيمة الاسمية للسهم، البالغة 50 درهما (5 دولارات)؛ إذ تعرض «توتال» بيع الأسهم بثمن يتراوح بين 455 درهما و535 درهما للسهم (45.5 دولار و53.5 دولار للسهم). وأشارت المجموعة إلى أن الأسهم المعروضة تحمل قسيمة أرباح سنة 2014.
وقررت «توتال الدولية» تخصيص حصة لا تتجاوز واحدا في المائة من رأسمال فرعها المغربي للمستخدمين المباشرين في فرعها «توتال المغرب»، وكذلك لمستخدمي فروعها الأخرى في المغرب، ومن بينها شركات «مهاتا» و«غازبير» و«ارغاز».
وتعمل «توتال المغرب» في مجال التسويق والخدمات، وتتوفر في المغرب على 272 محطة بنزين، وتراقب 14.6 في المائة من سوق توزيع الوقود (الغازول والبنزين) التي بلغ حجمها 5.6 مليون طن من الوقود في 2014، تتوزع بين الغازول بنسبة 90 في المائة، والبنزين بنسبة 10 في المائة. كما تعمل الشركة في مجالات توزيع وقود الطائرات وغاز البترول السائل وزيوت التشحيم. ويعود تاريخ إنشاء الشركة إلى سنة 1927.



ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
TT

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

قال مسؤول في الإدارة الأميركية الجديدة اليوم (الاثنين)، إن الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيوقع أمراً تنفيذياً يعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع طاقة أميركي موثوق وبأسعار معقولة».

وأضاف، وفق وكالة «رويترز»، أن ترمب سيوقع أيضاً أمراً تنفيذياً يتعلق بولاية ألاسكا، مشيراً إلى أهميتها للأمن القومي الأميركي، وإمكانية أن يسمح ذلك بتوريد الغاز الطبيعي المسال إلى أنحاء أخرى من الولايات المتحدة وإلى حلفائها.

وقال المسؤول إنه لا يوجد هدف محدد لسعر النفط، مضيفاً أن إدارة ترمب تهدف إلى ضمان وفرة من الطاقة الأميركية تسمح بانخفاض الأسعار.

وعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها في الأيام الأولى من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية، لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

ومن ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وفي خطوة رمزية، قد يسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.