CV-04-25 «الصحة العالمية» تنشئ مركزاً ثانياً لتدريب الدول على صنع لقاحات كورونا

TT

CV-04-25 «الصحة العالمية» تنشئ مركزاً ثانياً لتدريب الدول على صنع لقاحات كورونا

أعلنت منطمة الصحة العالمية أنها أنشأت مركزا في كوريا الجنوبية لتدريب البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط على إنتاج اللقاحات والعلاجات الخاصة بمكافحة جائحة فيروس كورونا.
ويأتي تأسيس مركز التدريب الجديد بعد أن أنشأت المنظمة مركزا لنقل تقنية الحمض النووي الريبوزي في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا العام الماضي لمنح الشركات من الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل المعرفة اللازمة لإنتاج لقاحات مضادة لفيروس كورونا على أساس هذه التقنية، وفق رويترز.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في إفادة صحفية أول من أمس (الأربعاء) إن المركز الجديد الذي يقع خارج مدينة سول سيوفر تدريبا لاختصاصيين من جميع الدول الراغبة في إنتاج منتجات مثل اللقاحات والأنسولين والأجسام المضادة. وأضاف «في الوقت الحالي، توجد منشآت التدريب على التصنيع الحيوي بشكل رئيسي في البلدان مرتفعة الدخل... مما يجعلها بعيدة عن متناول العديد من البلدان منخفضة الدخل».
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مركز التدريب في كوريا الجنوبية يجري بالفعل تدريبا للعاملين في الشركات الموجودة في البلاد وسيستوعب الآن متدربين من دول أخرى.
كما قالت منظمة الصحة العالمية إن خمس دول أخرى، وهي بنغلاديش وإندونيسيا وباكستان وصربيا وفيتنام، ستتلقى الدعم من مركز نقل تقنية الحمض النووي الريبوزي في جنوب أفريقيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تمت مراجعة الدول المرشحة من قبل مجموعة من الخبراء وثبت أن لديهم القدرة على الانتقال إلى مرحلة الإنتاج بشكل سريع نسبيا.
في الأسبوع الماضي، كانت ست دول أفريقية، وهي مصر وكينيا ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا وتونس، هي أولى الدول في القارة تتلقى تقنية تصنيع اللقاحات تلك على نطاق كبير ووفقا للمعايير الدولية.



«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»
TT

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن إقليم هاينان الصيني، وهو جزيرة تعتمد اعتماداً أساسياً على السياحة، أغلق مزيداً من المناطق، الاثنين، في إطار مكافحة أسوأ تفشٍ لـ«كوفيد 19» يشهده بعد عامين، لم يرصد فيهما سوى عدد قليل جداً من حالات الإصابة، مقارنة بمناطق أخرى من البلاد.
وسجل الإقليم، الذي لم يرصد العام الماضي سوى حالتي عدوى محليتين ظهرت عليهما أعراض، أكثر من 1500 حالة عدوى محلية هذا الشهر، كان أكثر من 1000 منها مصحوباً بأعراض.
ورغم أن ذلك المعدل منخفض بالمعايير العالمية، فهو أكبر تفشٍ في هاينان، المعروفة باسم «هاواي الصينية»، منذ ظهور المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين أواخر عام 2019.
وذكرت تقارير، بثّتها وسائل إعلام رسمية، أن هايكو عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو 2.9 مليون نسمة و3 بلدات أصغر أمرت السكان بالالتزام بإجراءات إغلاق، الاثنين.
وبذلك تكون 9 مدن وبلدات على الأقل، يقطنها إجمالاً نحو 7 ملايين نسمة، أمرت سكانها بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة مثل إجراء فحوص «كوفيد 19» وشراء الاحتياجات الأساسية أو للوظائف الضرورية. كما أوقفت تلك المدن والبلدات خدمات المواصلات العامة.
وستستمر تلك الإجراءات لفترات متفاوتة، أقصرها لساعات، اليوم (الاثنين)، في هايكو وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
وحتى أمس (الأحد)، كان هناك نحو 25 ألف سائح عالقين في فنادق سانيا، أكثر مدن هاينان تضرراً من التفشي الأحدث والمركز السياحي الرئيسي في الجزيرة. فيما طُلب من نحو 50 ألف آخرين البقاء في شقق العطلات الخاصة بهم. وقالت سلطات المدن إنه بإمكان السياح المغادرة بعد إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد 19».
وطلبت السلطات من الفنادق خفض أسعارها إلى النصف للسائحين العالقين، لكن كانت هناك بعض «الحالات القليلة» التي رفضت فيها الفنادق الامتثال لذلك، أو ضاعفت من أسعارها فجأة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، مضيفة أنه سيتم معالجة هذه المشكلات.
وعلى مستوى البر الرئيسي، قالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 807 حالات عدوى محلية، (الأحد)، من بينها 324 حالة ظهرت عليها أعراض. ولم تكن هناك وفيات، ما أبقى حصيلة وفيات المرض على مستوى البلاد دون تغيير عند 5226.
وحتى الأحد، بلغ عدد الحالات المؤكدة والتي ظهرت عليها أعراض في بر الصين الرئيسي 231266 إجمالاً، بما يشمل حالات محلية، ولمسافرين قادمين من الخارج.
وسجلت بكين حالتين، الأحد، بينما قالت حكومة مدينة شنغهاي إن المركز التجاري الصيني لم يسجل أي إصابات جديدة منقولة محلياً بفيروس كورونا، يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق. ولم تسجل أيضاً أي وفيات مرتبطة بـ«كوفيد 19» يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق، حسبما أوردت «رويترز».