«هيرميس» توقع صفقة تمويل لشراء سفينة نقل بحري مع «ترانسمار»

تعيين «غولدمان ساكس» مستشاراً مالياً لتقديم المشورة في عرض «أبوظبي الأول»

TT

«هيرميس» توقع صفقة تمويل لشراء سفينة نقل بحري مع «ترانسمار»

وقعت شركة هيرميس للحلول التمويلية، التابعة للمجموعة المالية هيرميس القابضة، صفقة تمويل بقيمة 25 مليون دولار مع شركة ترانسمار (المملوكة بالكامل لمجموعة IACC القابضة)، وهي الخط الملاحي المصري الوحيد للنقل البحري للحاويات، بغرض تمويل شراء سفينة نقل بحري.
تبلغ القيمة الإجمالية لعقد شراء سفينة «ترانسمار ليجاسي» نحو 33 مليون دولار، وهي خطوة اتخذتها الشركة لدعم نموها وتعزيز مكانتها. ومن المتوقع أن تعزز السفينة «ترانسمار ليجاسي» (Transmar Legacy) - ذات القدرة الاستيعابية التي تصل إلى 2100 حاوية نمطية (وحدات مكافئة لعشرين قدماً) وطولها 204 أمتار - خدمات الشركة في البحر الأحمر، حيث تربط بشكل أساسي بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وقال طلال العياط، الرئيس التنفيذي لشركة المجموعة المالية «هيرميس» للحلول التمويلية: «تعزز هذه الصفقة من استراتيجيتنا لتنويع محفظة الشركة وتقديم القيمة المضافة والدعم التمويلي في مجالات وقطاعات مختلفة. وتمثل هذه الصفقة علامة فارقة أخرى لشركة المجموعة المالية هيرميس للحلول التمويلية، باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في مجال التأجير التمويلي والتخصيم في مصر، حيث تعد أولى صفقاتنا في الصناعة البحرية وتعزيز صناعة سلسلة التوريد بشكل عام».
يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه قطاع النقل البحري العالمي، اضطراباً ناتجاً عن القيود العالمية على سلاسل التوريد، التي نتجت عن تداعيات جائحة كورونا بصفة أساسية، وتسببت في تقييد حركة النقل البحري مع نهاية عام 2021.
ومع امتداد آثار الجائحة لتلقي بظلالها الوخيمة على أصحاب المصانع والعمال، أدى ذلك إلى إعاقة الإنتاج في جميع أنحاء العالم. أما في منطقة الشرق الأوسط، فقد تفاقمت أزمة نقص مساحات النقل البحري والقوى العاملة نظراً للتعافي السريع في حركة طلب المستهلكين، ما أدى إلى وجود عجز في شركات النقل.
بدوره، علَّق أحمد الأحول، المدير العام لشركة ترانسمار: «تعكس هذه الخطوة الاستراتيجية الاستثمارية التزامنا المشترك بالتوسع في قطاع النقل البحري، في وقت أصبح الطلب على حركة النقل البحري في المنطقة في أعلى مستوياته منذ فترة ما قبل الجائحة».
على صعيد آخر، عيّنت «هيرميس»، بنك غولدمان ساكس مستشاراً مالياً و«وايت آند كيس»، مستشاراً قانونياً لتقديم المشورة لمجلس الإدارة بشأن عرض الشراء غير الملزم المقدم من بنك أبوظبي الأول، بغرض الاستحواذ على نسبة أغلبية لا تقل عن 51 في المائة من أسهم الشركة.
وأوضحت «هيرميس»، في إفصاح للبورصة المصرية، أمس (الاثنين)، أن مجلس الإدارة، الذي انعقد يوم الأحد، «يؤكد أن عرض الشراء المقدم من بنك أبوظبي الأول، الذي يعد واحداً من أكبر وأنجح المؤسسات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هو شهادة على قوة ونجاح نموذج الأعمال الذي قامت المجموعة المالية ھیرمیس ببنائه وتنميته على مدى سنوات عديدة».
وسمح المجلس لبنك أبوظبي الأول بإجراء عملیة الفحص النافي للجهالة على الشركة في نطاق یتم الاتفاق علیه بین الطرفین بحسن نیة، شریطة الحصول على جميع الموافقات اللازمة من الجھات الرقابیة المعنیة.
كما تم الاتفاق في المجلس، على تعيين مستشار مالي مستقل لإعداد دراسة القیمة العادلة للسھم في حالة تقدم بنك أبوظبي الأول بعرض شراء إجباري، وذلك بھدف إیضاح تلك القیمة للمساھمین وحمایة مصالحھم.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.