تراجع التضخم الصيني أكثر من المتوقع

أظهرت بيانات صينية تراجع معدل التضخم في يناير (رويترز)
أظهرت بيانات صينية تراجع معدل التضخم في يناير (رويترز)
TT

تراجع التضخم الصيني أكثر من المتوقع

أظهرت بيانات صينية تراجع معدل التضخم في يناير (رويترز)
أظهرت بيانات صينية تراجع معدل التضخم في يناير (رويترز)

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني الصادرة أمس (الأربعاء)، تراجع معدل التضخم في الصين خلال يناير (كانون الثاني) الماضي مقارنةً بالشهر السابق.
وذكر المكتب أن أسعار المستهلك ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 0.9% سنوياً، مقابل ارتفاعها بنسبة 1.5% سنوياً، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعها بنسبة 1%.
وعلى أساس شهري بلغ معدل تضخم أسعار المستهلك خلال الشهر الماضي 0.4%، مقابل 0.3% في الشهر السابق، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعها بنسبة 0.5% شهرياً. وفي شأن منفصل، أعلنت شركة «أودي» المملوكة لمجموعة «فولكسفاغن» الألمانية للسيارات، أمس، أنها حصلت على الضوء الأخضر لبناء مصنع جديد لتصنيع السيارات الكهربائية في الصين.
وعقب الحصول على موافقة السلطات الصينية، من المقرر أن تبدأ أعمال البناء في المصنع في مدينة تشانغتشون بمقاطعة جيلين شمال شرقي الصين قريباً، ومن المتوقع أن تكتمل أعمال البناء بحلول نهاية عام 2024.
وتخطط «أودي» لإنتاج نحو 150 ألف سيارة كهربائية سنوياً في المصنع، والذي سيجري تشغيله بالاشتراك مع شريكها الصيني «فاو». وفي البداية تخطط «أودي» لإنتاج ثلاثة طرازات في المصنع باستخدام «المنصة الكهربائية الممتازة» المطورة بشكل مشترك بين «أودي» و«بورشه».
وجاء في بيان «أودي»: «سنبدأ بسيارة دفع رباعي تعمل بالكهرباء وسيارة سيدان كهربائية»، مضيفةً أن المصنع ستكون به مجموعة بطاريات خاصة به إلى جانب وحدات المكابس، وتركيب الهياكل، والطلاء، والتجميع. وقال رئيس «أودي»، ماركوس دوسمان، إن المصنع الجديد سيكون له «دور مركزي في استراتيجية الشركة في الانتقال الكهربائي في الصين». وفي العام الماضي باعت «أودي» 1.68 مليون سيارة، من بينها 701 ألف سيارة في الصين، ما يمثل تراجعاً بنسبة 3.6% عن مبيعات 2020، وعزت الشركة التراجع إلى أزمة أشباه الموصلات، والتي تسببت في تأخير تسليم المركبات المنتَجَة محلياً، وكذلك إلى ثغرات في شبكات السيارات.


مقالات ذات صلة

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

«الإليزيه»: 4 ملفات رئيسية في اتصال الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي

4 ملفات رئيسية في الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي: الوضع في غزة والحل السياسي والتصعيد الإقليمي (ولبنان) والعلاقة الاستراتيجية.

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج من اللقاء بين الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان والوزيرة الفرنسية (واس)

تعزيز التعاون الثقافي السعودي - الفرنسي

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، الثلاثاء، في سُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الثقافية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال لقائه المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي في ميونيخ بألمانيا (واس)

أوضاع غزة تتصدر محادثات وزير الخارجية السعودي في ميونيخ

تصدرت تطورات الأوضاع في قطاع غزة محادثات الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع مسؤولين من فرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.