مركز دبي المالي العالمي يعلن تحقيق أداء قياسي سنوي بتسجيل 996 شركة جديدة

قال إن النتائج تقود المرحلة التالية من النمو في الإمارة

مركز دبي المالي العالمي يعلن تحقيق أداء قياسي سنوي بتسجيل 996 شركة جديدة
TT

مركز دبي المالي العالمي يعلن تحقيق أداء قياسي سنوي بتسجيل 996 شركة جديدة

مركز دبي المالي العالمي يعلن تحقيق أداء قياسي سنوي بتسجيل 996 شركة جديدة

قال مركز دبي المالي العالمي، إن النصف الأول من عام 2021 شهد تسجيل 996 شركة جديدة في المركز، وهو أعلى رقم يسجل على الإطلاق خلال عام واحد، بزيادة قدرها 36 في المائة، بالمقارنة مع عام 2020؛ مشيراً إلى أن ذلك يوازي النمو في عدد الشركات المسجلة بالمركز، أكثر من 3 أضعاف متوسط القيم المسجلة خلال العقد الماضي.
وأكد أنه نجح العام الماضي -على الرغم من تحديات الجائحة العالمية- في تحقيق أهداف النمو المحددة في «استراتيجية 2024» قبل 3 سنوات من موعدها المقرر خلال النصف الأول من عام 2021، عبر تحقيق تلك النتائج.
وقال المركز إن العدد الإجمالي للشركات المسجلة النشطة في المركز المالي ارتفع من 2919 في عام 2020 إلى 3644 شركة في عام 2021، بزيادة قدرها 25 في المائة. كما ارتفع عدد الشركات التي تنشط في القطاع المالي والابتكار من 915 شركة في عام 2020 إلى 1124 شركة الآن، بزيادة قدرها 23 في المائة.
وأوضح أنه خلال عام 2021، قدَّم مركز دبي المالي العالمي أداءً مالياً قوياً، ساهم في تحقيقه أعلى مستويات الإيرادات السنوية والأرباح التشغيلية على الإطلاق. فقد ارتفعت إيرادات المركز بنسبة 16 في المائة، لتصل إلى 897 مليون درهم (244 مليون دولار) بالمقارنة مع 774 مليون درهم (210.6 مليون دولار) في عام 2020، وبنسبة زيادة قدرها 7 في المائة عن المستويات المسجلة خلال فترة ما قبل الجائحة في عام 2019، والتي بلغت حينها 838 مليون درهم (228.1 مليون دولار) والتي كانت أقوى سنة مالية في تاريخ المركز.
وبيَّن أن زيادة الإيرادات وتدابير ضبط التكاليف ساهمت في تعزيز الأرباح التشغيلية للعام، والتي بلغت 573 مليون درهم (155.9 مليون دولار) بزيادة قدرها 26 في المائة، بالمقارنة مع عام 2020 الذي بلغت أرباحه التشغيلية 457 مليون درهم (124.4 مليون دولار)؛ وبنسبة 13 في المائة، بالمقارنة مع عام 2019 الذي بلغت أرباحه التشغيلية 510 ملايين درهم (138.8 مليون دولار)، وللمرة الأولى على الإطلاق، تجاوزت قيمة إجمالي الأصول حدود 14.80 مليار درهم (4 مليارات دولار)، مما يعكس بوضوح قوة الوضع المالي الذي يتمتع به المركز.
وقال الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي: «امتلاك دبي لاقتصاد مرن ومتطور قائم على الإبداع، مكَّن مركز دبي المالي العالمي من استكمال مسيرة النمو والتطور، وتوسيع نطاق مجتمعه المالي، رغم المستجدات العالمية سريعة التغير. مسيرة عمل جاد نجني ثمارها اليوم إنجازات تؤكد نجاح استراتيجيات تم تطويرها بتقييم واقعي وموضوعي للمعطيات المحيطة. مصالح شركائنا كانت وستظل دائماً محل اهتمامنا وعملنا لإيجاد كافة البدائل اللازمة لكي نتقدم معاً نحو المستقبل المنشود».
وأضاف: «الأداء القياسي لمركز دبي المالي العالمي في 2021 يجسد رصيد الثقة الكبير الذي أسسه لدى مجتمع المال والأعمال؛ سواء المحلي أو العالمي».
من جهته، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «تمكَّن اقتصاد دبي من التعافي بسرعة أكبر، بالمقارنة مع عديد من الاقتصادات العالمية، في أعقاب تداعيات جائحة (كوفيد-19)، وقد لعب المركز المالي دوراً مهماً في حفز هذه المرحلة الجديدة من النمو، مع مساهمته بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لدبي. وسنركز في عام 2022 على دفع عجلة الاقتصاد المستقبلي، من خلال جذب مزيد من استثمارات القطاع المالي إلى الإمارات».



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.