أسهم أوروبا ترتفع بعد مكاسب قوية لـ«سيمنس»

أسهم أوروبا ترتفع بعد مكاسب قوية لـ«سيمنس»
TT

أسهم أوروبا ترتفع بعد مكاسب قوية لـ«سيمنس»

أسهم أوروبا ترتفع بعد مكاسب قوية لـ«سيمنس»

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها اليوم (الخميس) بعد يوم من تحقيق أفضل جلسة لها منذ بداية العام، مدعومة بصعود الأسهم الألمانية التي تلقت دفعة من نمو فصلي قوي لأرباح شركة "سيمنس"، حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وقفز سهم "سيمنس" 7.3 في المئة بعدما قالت الشركة إنها تشهد طلبيات "فوق العادة" من مستهلكيها.
وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.7 في المئة ليتصدر مكاسب مؤشرات أسواق المنطقة، وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة.
وصعد مؤشر قطاع السلع الصناعية والخدمات 1.3 في المئة في حين ارتفع مؤشر قطاع الرعاية الصحية 0.8 في المئة بعد تحقيق شركة "أسترازينيكا" أرباحا فصلية قوية، فضلا عن إعلانها توقعات مبشرة.
وزاد سهم شركة الأدوية البريطانية 3.7 في المئة بعد توقعات بمبيعات أعلى في 2022، في أعقاب تحقيق أرباح فصلية أفضل من المتوقع إثر تلقيها دعما من علاج لمرض كوفيد-19.
وارتفع سهم مجموعة "برنو ريكار" الفرنسية 2.6 في المئة ليدعم صعود الأسهم القيادية في منطقة اليورو، مع توقع الشركة تحقيق نمو قوي للمبيعات في السنة المالية 2022.
كما يترقب المستثمرون بيانات تضخم أميركي مهمة في وقت لاحق اليوم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.