اتفاقية بريطانية ـ كورية لتعزيز خطوط الإمدادات

وزيرا التجارة البريطاني والكوري الجنوبي يلتقيان في لندن لتوقيع اتفاقيةلتعزيز خطوط إمدادات منتجات رئيسية تضررت بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)
وزيرا التجارة البريطاني والكوري الجنوبي يلتقيان في لندن لتوقيع اتفاقيةلتعزيز خطوط إمدادات منتجات رئيسية تضررت بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)
TT

اتفاقية بريطانية ـ كورية لتعزيز خطوط الإمدادات

وزيرا التجارة البريطاني والكوري الجنوبي يلتقيان في لندن لتوقيع اتفاقيةلتعزيز خطوط إمدادات منتجات رئيسية تضررت بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)
وزيرا التجارة البريطاني والكوري الجنوبي يلتقيان في لندن لتوقيع اتفاقيةلتعزيز خطوط إمدادات منتجات رئيسية تضررت بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

التقت وزيرة التجارة آن ماري تريفيليان مع وزير التجارة الكوري الجنوبي يو هان كو في لندن يوم الاثنين للتوقيع على اتفاقية لتعزيز خطوط إمدادات منتجات رئيسية تضررت بسبب جائحة «كورونا» مثل أشباه الموصلات.
وبدأ الوزيران أيضاً العمل بشأن اتفاق تجاري معدل مع تطلع بريطانيا إلى استغلال خروجها من الاتحاد الأوروبي لبناء علاقات أقوى مع الاقتصادات الأسرع نمواً في جميع أنحاء آسيا والمحيط الهادئ.
وقالت تريفيليان في بيان: «هذا هو نهجنا في الهند والمحيط الهادئ وهو تعزيز العلاقات مع أحد أكبر الاقتصادات في العالم». ويعد اجتماع الاثنين تمهيداً لمفاوضات تجارية رسمية من المتوقع أن تبدأ في وقت لاحق من هذا العام لتحسين اتفاق قائم يحافظ بشكل فعال على البنود التي كانت لدى بريطانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي.
وقالت بريطانيا إنها تريد ضمان استمرار تدفق السلع الحيوية بين البلدين مشيرة إلى الرقائق المستخدمة في التصنيع المتطور كمثال لذلك. وتعثرت صناعة السيارات في بريطانيا مثل غيرها في جميع أنحاء العالم بسبب النقص العالمي في أشباه الموصلات. وسعى زعماء العالم العام الماضي إلى إيجاد طرق لتعزيز سلاسل التوريد من خلال تحسين الشفافية وتنويع مصادر المنتجات الرئيسية.
وأعطى الخروج من الاتحاد الأوروبي لبريطانيا القدرة على إبرام صفقات تجارية ثنائية، ويرى الوزراء أن كوريا الجنوبية وطبقاتها المتوسطة الثرية سوق محتملة مهمة للسلع البريطانية الفاخرة، من الدراجات القابلة للطي إلى الفخار والويسكي الاسكوتلندي.
وفي سياق منفصل، أعلنت شركتا الاتصالات الكورية الجنوبية «إس كيه تيليكوم» والصناعات الجوية الأميركية «جوبي أفياشن» ومقرها ولاية كاليفورنيا الأميركية، اتفاقهما على التعاون معاً في تقديم خدمات التاكسي الطائر في كوريا الجنوبية باستخدام طائرات تعمل بمحركات كهربائية لا تصدر أي عوادم.
وتستطيع طائرات الخدمة الجديدة قطع مسافة 150 ميلاً (241 كيلومتراً) في الرحلة الواحدة بسرعة 321 كيلومتراً في الساعة. وبحسب التقارير، فإن الشراكة ستسرع وتيرة تنفيذ خطة كوريا الجنوبية طويلة المدى لنشر خدمات النقل الجوي التجاري في المناطق الحضرية بحلول 2025 بهدف المساعدة في التغلب على الاختناقات المرورية داخل المدن.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.