ارتفاع الأسهم الأوروبية مدعوم بأرباح قوية

ارتفاع الأسهم الأوروبية مدعوم بأرباح قوية
TT

ارتفاع الأسهم الأوروبية مدعوم بأرباح قوية

ارتفاع الأسهم الأوروبية مدعوم بأرباح قوية

ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، اليوم (الأربعاء)، لتعوض نحو نصف خسائرها في يناير (كانون الثاني)، إذ فاق الأثر الإيجابي لنتائج الشركات القوية أثر المخاوف المتعلقة برفع أسعار الفائدة قبيل قرارات البنك
المركزي الأوروبي المنتظرة غدا (الخميس)، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المئة، وقادت أسهم القطاع المالي والكيماويات الارتفاع.
وحقق سهم متجر أوكادو للبيع الإلكتروني البريطاني أفضل أداء وارتفع سبعة في المئة بالتعاملات المبكرة بعد أن رفع بنك "كريدي سويس" تصنيفه للسهم درجتين.
وارتفع سهم هيكساجون السويدية للتكنولوجيا الصناعية 3.5 في المئة بعد أن سجلت الشركة أرباحا فصلية قياسية تجاوزت توقعات السوق.
وزاد سهم "سيلترونيك" الألمانية لصناعة الرقائق ثلاثة في المئة بعد ارتفاع أرباحها الفصلية 17 في المئة.
وعلى الجانب الآخر هبط سهم "سويدبنك" 2.9 في المئة بعد أن سجل أرباحا أقل قليلا من المتوقع.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.