موسكو تتوقع تشغيل «نورد ستريم 2» في النصف الأول من 2022

موسكو تتوقع تشغيل «نورد ستريم 2» في النصف الأول من 2022
TT
20

موسكو تتوقع تشغيل «نورد ستريم 2» في النصف الأول من 2022

موسكو تتوقع تشغيل «نورد ستريم 2» في النصف الأول من 2022

صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بأن بلاده تتوقع أن يتم إصدار تصريح التشغيل لخط «نورد ستريم2» في النصف الأول من عام 2022.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عنه القول في مقابلة مع موقع «آر بي كا» الاقتصادي «بناءً على جداول منح التراخيص التي أعرفها، يتعين أن تكتمل الإجراءات خلال النصف الأول من العام، النصف الأول من العام هو الحد الأقصى للإطار الزمني».
وأكد، أن روسيا على ثقة من أنه سيتم التصريح بتشغيل الخط؛ كون بنائه قد تم بالالتزام بجميع المتطلبات القانونية. وشدد على أن «إقامة أي بنية تحتية طويلة الأجل تصب في صالح أوروبا؛ لأنها تمثل طرقاً بديلة متنافسة» لتوصيل الطاقة.
وقال «إننا على يقين من أن الغاز سيتدفق إلى أوروبا عبر هذا الخط». وكان السفير الروسي في ألمانيا سيرغي نتشاييف، طالب باتخاذ قرار سريع بشأن بدء ضخ الغاز الروسي عبر خط أنابيب «نورد ستريم2». وقال، وفق وكالة الأنباء الألمانية «لا أعتقد أن هناك من يرغب في التسويف بشأن تشغيل خط الأنابيب».
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إن خط أنابيب الغاز الطبيعي «نورد ستريم2» سيساعد في استقرار أسعار الغاز في أوروبا. وفي تعليقات أذيعت تلفزيونياً أثناء اجتماع للحكومة، قال بوتين أيضاً، إن الأنبوب الثاني في «نورد ستريم2» سيجري ملؤه بالغاز في وقت قريب.
في الأثناء، أبدت روسيا أمس، استعدادها لرفع حجم إنتاج وإمدادات الغاز لتلبية طلب السوق الأوروبية، وذلك حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية.
ونقلت الوكالة عن ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، قوله، إن هناك حاجة إلى إبرام عقود طويلة الأجل لهذا الغرض. وأضاف المسؤول الروسي «نحن على استعداد لزيادة حجم الإنتاج وتتيح الموارد الموجودة في روسيا تلبية طلب المستهلكين الأوروبيين بأي حجم.
لكن بالطبع، هذه ليست عملية سريعة، لأن السياسة التي تم تنفيذها في الاتحاد الأوروبي كانت تهدف إلى تقليل الطلب». وقال نوفاك، إن شركة «غازبروم» تحتاج إلى «إبرام عقود طويلة الأجل؛ لأن زيادة حجم الإنتاج، في حاجة إلى استثمارات كبيرة، حتى تثمر على المدى الطويل».



التضخم في الصين يتحول إلى سلبي للمرة الأولى منذ 13 شهراً

الناس يسيرون في شارع سياحي مزدحم ببكين (إ.ب.أ)
الناس يسيرون في شارع سياحي مزدحم ببكين (إ.ب.أ)
TT
20

التضخم في الصين يتحول إلى سلبي للمرة الأولى منذ 13 شهراً

الناس يسيرون في شارع سياحي مزدحم ببكين (إ.ب.أ)
الناس يسيرون في شارع سياحي مزدحم ببكين (إ.ب.أ)

انخفض معدل التضخم الاستهلاكي في الصين إلى ما دون الصفر للمرة الأولى منذ 13 شهراً، بسبب التوقيت المبكر لعطلة السنة القمرية الجديدة، ولكنها تذكير بالضغوط الانكماشية المستمرة في الاقتصاد.

وقال المكتب الوطني للإحصاء يوم الأحد، إن مؤشر أسعار المستهلك انخفض بنسبة 0.7 في المائة عن العام السابق، مقارنة بزيادة بنسبة 0.5 في المائة في الشهر السابق. وكان متوسط ​​توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم «بلومبرغ» هو انخفاض بنسبة 0.4 في المائة.

وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.2 في المائة عن شهر يناير (كانون الثاني).

وفي الوقت الذي يتصارع فيه كثير من الدول الأخرى مع التضخم، يواجه صانعو السياسة في الصين انخفاض الأسعار، واحتمال تطورها إلى دوامة انكماشية من شأنها أن تسحب الاقتصاد إلى الأسفل. وقد شددت الحكومة على الحاجة إلى زيادة الطلب المحلي والإنفاق الاستهلاكي في تقرير سنوي الأسبوع الماضي، إلى مجلسها التشريعي الاحتفالي، المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لكنها أحجمت عن الكشف عن أي خطوات جديدة مثيرة لتعزيز الاقتصاد.

وجاء العام القمري الجديد، وهو الوقت الذي يرتفع فيه الإنفاق على السفر وتناول الطعام في الخارج والترفيه، في أواخر يناير هذا العام بدلاً من فبراير (شباط)، حيث إنه يعتمد على دورات القمر. وقد ساعد الإنفاق خلال العطلات في ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.5 في المائة في يناير، ولكنه انخفض بعد ذلك في الشهر الماضي مقارنة بالمستوى المرتفع الذي سجله في عام 2024.

وقال دونغ ليغوان، وهو خبير إحصائي في مكتب الإحصاء الحكومي، في تحليل مكتوب، إنه مع أخذ تأثير العطلة في الحسبان، ارتفع المؤشر بنسبة 0.1 في المائة الشهر الماضي.

ولا يزال هذا أقل بكثير من المستوى المثالي.

وتضمن التقرير السنوي للحكومة الأسبوع الماضي، هدفاً للتضخم بنسبة 2 في المائة لهذا العام، ولكن من المرجح أن يكون أقل بكثير من هذا الهدف. وكان مؤشر أسعار المستهلك ثابتاً في عام 2024، حيث ارتفع بنسبة 0.2 في المائة.

وقد تضيف الحرب التجارية المزدهرة مع الولايات المتحدة إلى الرياح الاقتصادية المعاكسة للصين.

المشاركون يحملون لافتات أثناء انتظارهم المندوبين الذين يحضرون الجلسة العامة الثالثة للمؤتمر السياسي للشعب الصيني (رويترز)
المشاركون يحملون لافتات أثناء انتظارهم المندوبين الذين يحضرون الجلسة العامة الثالثة للمؤتمر السياسي للشعب الصيني (رويترز)

وقال دونغ إنه إلى جانب السنة القمرية الجديدة في وقت مبكر، أسهم عاملان آخران في انخفاض الأسعار في فبراير: أدى تحسن الطقس إلى تعزيز إنتاج المزارع، مما أدى إلى انخفاض أسعار الخضراوات الطازجة، كما كثفت شركات صناعة السيارات من العروض الترويجية في محاولة لزيادة المبيعات، مما أدى إلى انخفاض أسعار السيارات الجديدة.

وقال مكتب الإحصاء إن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس أسعار الجملة للسلع، انخفض بنسبة 2.2 في المائة في فبراير. وقد انخفضت أسعار المنتجين بشكل أكثر حدة من أسعار المستهلكين، مما فرض ضغوطاً على الشركات لخفض العمالة والتكاليف الأخرى.