تراجع معنويات المستهلكين في كوريا

TT

تراجع معنويات المستهلكين في كوريا

أظهرت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي أمس الثلاثاء، أن مؤشر معنويات المستهلكين انخفض للمرة الأولى منذ أربعة أشهر في شهر ديسمبر (كانون الأول) بسبب المخاوف من عودة فيروس كورونا إلى الانتشار.
وتراجع مؤشر معنويات المستهلك المركب إلى 103.9 في ديسمبر، بانخفاض 3.7 نقطة عن الشهر السابق، وفقا لبيانات بنك كوريا المركزي، نقلتها وكالة يونهاب للأنباء.
ويعد هذا أول انخفاض منذ شهر أغسطس، عندما انخفض المؤشر إلى 102.5 من 103.2 في الشهر السابق.
ويعني الرقم الأكبر من 100 أن عدد المتفائلين يفوق عدد المتشائمين. وجاء ذلك التراجع وسط مخاوف كبيرة من عودة تفشي فيروس كورونا وانتشار متحور أوميكرون الذي يحتمل أن يكون أكثر قابلية للعدوى.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الطاقة الكورية الجنوبية، إغلاق أقدم محطة كهرباء تعمل بالفحم في كوريا الجنوبية نهائيا هذا الأسبوع، تماشيا مع خطة الحكومة للتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الغبار الناعم.
وستتوقف محطة «هونام» لتوليد الكهرباء بالفحم الواقعة في «يوسو»، على بعد 450 كيلومترا جنوب العاصمة سول، عن العمل يوم الجمعة المقبل، وفقا لوزارة التجارة والصناعة والطاقة.
ويعد إغلاق المحطة التي تعمل منذ عام 1973 جزءا من خطة إدارة الرئيس الكوري الجنوبي «مون جيه - إن» للتخلص التدريجي من 10 من محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالفحم، وتحويل جزء منها إلى محطات تعمل بالغاز الطبيعي المسال لتقليل استخدام الفحم.
وأشارت وكالة يونهاب الكورية إلى أنه تم حتى الآن إيقاف تشغيل جميع المحطات العشر التي تعمل بالفحم في البلاد منذ عام 2017، حيث انتهت دورة حياتها التشغيلية واحدة تلو الأخرى. وقالت الوزارة إنه سيتم بناء محطة جديدة للغاز الطبيعي المسال تولد قدرا أقل من الغبار الناعم، في موقع المحطة التي سيتم إغلاقها في «يوسو».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.