نمو الاستثمار الجريء في السعودية 11 % سنوياً

TT

نمو الاستثمار الجريء في السعودية 11 % سنوياً

كشف الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء، الدكتور نبيل كوشك، عن تقديم الدعم لـ29 صندوقاً استثمارياً، 24 صندوقاً، و5 مجموعات أفراد، مشيراً إلى أن هذا الدعم استفاد منه أكثر من 100 شركة سعودية ناشئة، ما أسهم في إيجاد حراك متنامٍ في قطاع الاستثمار الجريء في البلاد بنسبة نمو سنوي 11 في المائة.
وأفاد كوشك أن الاستثمار الجريء شهد نمواً في آخر 3 سنوات، وتحديداً بعد مبادرة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» بتأسيس الشركة السعودية للاستثمار الجريء، مشيراً إلى أن دراسة أوضحت أن حجم الأموال في الاستثمار الجريء بالمملكة في عام 2016 بلغ 30 مليون دولار، بينما الآن وخلال النصف الأول من العام الحالي بلغ 160 مليون دولار، تمثل نسبة نمو بلغت 11 في المائة.
ويرى الدكتور كوشك خلال لقاء الحوار المالي «فينتك» الذي نظمته الأكاديمية المالية افتراضياً، أمس، عبر منصاتها الرقمية تحت عنوان «مفهوم الاستثمار الجريء والفرص والتحديات»، أن تطور قطاع الاستثمار الجريء في المملكة يعود إلى الدعم الحكومي المنبثق عن رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير القطاع المالي.
وأكّد كوشك أن تسارع الإصلاحات التشريعية أسهم في تنامي اهتمام كبار المستثمرين العالميين بالدخول إلى السوق السعودية الواعدة والاستثمار في القطاعات الناشئة وخاصة صناديق الاستثمار الجريء وفي الشركات التقنية والتقنية المالية والمصرفية.



الأسواق تتفاعل بقوة مع فوز ترمب... الأسهم والسندات والبتكوين تسجل ارتفاعات قوية

مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
TT

الأسواق تتفاعل بقوة مع فوز ترمب... الأسهم والسندات والبتكوين تسجل ارتفاعات قوية

مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)
مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يصل لإلقاء كلمة خلال حدث ليلة الانتخابات بمركز مؤتمرات بالم بيتش (أ.ف.ب)

شهدت الأسواق العالمية، الأربعاء، ردود فعل متسارعة، عقب فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، مما أضاف مزيداً من الزخم وعدم اليقين إلى المشهد الاقتصادي الدولي. وتتسارع الأسواق المالية؛ من الأسهم والسندات، إلى العملات والسلع، في الاستجابة لعودة ترمب إلى البيت الأبيض، وسط توقعات بإجراءات سياسية جديدة قد تُحدث تحولات كبرى في سياسات التجارة، والتعاملات الاقتصادية مع الحلفاء والمنافسين الدوليين. وفي ظل هذا التغير، بات المستثمرون يسعون لتحليل مواقف الإدارة الجديدة بشأن السياسات النقدية والضريبية، إضافةً إلى احتمالات فرض رسوم جمركية جديدة، أو تعزيز الحماية التجارية، مما قد يؤثر بعمق على سلاسل التوريد العالمية، ويدفع الشركات نحو إعادة تقييم استراتيجياتها.

وارتفعت أسعار الأسهم وعوائد السندات، في وقتٍ كان فيه الحزب الجمهوري يحقق انتصارات كبيرة في انتخابات الكونغرس. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.7 في المائة، وزاد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.8 في المائة، بينما سجل مؤشر «ناسداك المركب» ارتفاعاً بنسبة 1.8 في المائة. كما شهدت عملة البتكوين قفزة بنسبة 7.7 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 75.345 دولار، حيث راهن المستثمرون على فوز ترمب، الذي تعهّد بدعم العملات المشفرة. في الوقت نفسه، ارتفعت عوائد سندات الخزانة، حيث وصل العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.4 في المائة، من 4.28 في المائة يوم الثلاثاء.

من جانب آخر، سجلت أسواق الأسهم الآسيوية تداولات متباينة. فبينما ارتفع مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 2.6 في المائة إلى 39.480.67 نقطة، انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 2.6 في المائة ليغلق عند 20.475.39 نقطة، بعد موجة صعود دامت ثلاثة أيام. وفي الصين، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.1 في المائة إلى 3.388.70 نقطة.