«ستارت أب ويك إند 2015» ينطلق في الرياض بمشاركة شبابية من الجنسين

«ستارت أب ويك إند 2015» ينطلق  في الرياض بمشاركة شبابية من الجنسين
TT

«ستارت أب ويك إند 2015» ينطلق في الرياض بمشاركة شبابية من الجنسين

«ستارت أب ويك إند 2015» ينطلق  في الرياض بمشاركة شبابية من الجنسين

تنظم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية فعالية «ستارت أب ويك إند 2015 Startup Weekend» في فندق «فور سيزون» بمدينة الرياض، بمشاركة عدد من الشباب والشابات السعوديين من أصحاب أفكار لمشاريع ناشئة، وعدد من المبرمجين، ومهندسي الكومبيوتر، والمطورين، والمهتمين بالتقنية وريادة الأعمال، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال، بهدف تعزيز التواصل والتفاعل فيما بينهم وتبادل الخبرات والتجارب لتطوير مشاريع تقنية واعدة، ويأتي تنظيم هذا اللقاء تأكيدًا لدور برنامج «بادر» في دعم كل الجهود المبذولة لتطوير وتوطين التقنية في المملكة وتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني لدى الشباب السعودي.
ويستمر اللقاء لمدة 54 ساعة موزعة على أيام العطلة الأسبوعية من الخميس 16 أبريل (نيسان)، وحتى يوم السبت 18 أبريل 2015م، بإشراف مرشدين في مجالات مختلفة لتقديم الإرشاد والتوجيه للمشاركين، إلى جانب متحدثين وخبراء ورواد أعمال سيكونون الحكام على المشاريع والأفكار المطروحة من أجل بناء مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والتسويق يتم تطويرها إلى شركات ناجحة.
ويستهدف اللقاء، جميع المهتمين بريادة الأعمال التقنية وأصحاب الأفكار الذين يريدون تحويل أفكارهم إلى شركات، ورواد الأعمال أصحاب المشاريع التجارية التي تحتاج إلى تمويل، وأصحاب المشاريع التجارية التقنية التي تقل عن سنتين، والمطورين للاستفادة من هذه الفرصة للعمل سويا لإنتاج مشاريع تقنية متميزة تساهم في تشجيع ثقافة العمل الحر وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني.
فضلاً عن دوره في تجسير الهوة بين الأفكار التقنية الرائعة وأصحاب رأس المال الراغبين في الاستثمار في المجال التقني.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.