باركيندو: «أوبك» ستواصل تعديلات الإمداد لسوق النفط

TT
20

باركيندو: «أوبك» ستواصل تعديلات الإمداد لسوق النفط

قال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أمس (السبت)، إنها ستواصل تعديلاتها للإمدادات لسوق النفط.
وأضاف خلال ندوة عبر الإنترنت نظمها معهد «آي إس بي آي» الإيطالي البحثي: «سنواصل فعل أفضل ما نجيده لضمان تحقيق الاستقرار في سوق النفط على أساس مستدام».
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس، بعد أن تمسكت «أوبك» وحلفاؤها بسياستهم الحالية المتمثلة في الزيادات الشهرية في إنتاج النفط، على الرغم من المخاوف من أن السحب من احتياطيات الخام الأميركية ومتحور فيروس «كورونا» الجديد (أوميكرون) سيزيدان الضغط على الأسعار.
وقال باركيندو إنه فيما يتعلق بالطلب على النفط، فإن التقديرات في الوقت الحالي تشير إلى نمو يبلغ 5.7 مليون برميل يومياً. وقال: «في عام 2022، نتوقع 4.2 مليون آخرين». وأضاف أن حالة عدم اليقين والتقلب في الأسواق ترجع أيضاً إلى عوامل خارجية، مثل جائحة «كوفيد» الحالية، وليس بالضرورة إلى أسباب متعلقة بالنفط والغاز.
أوضح باركيندو: «نحن الآن في سبيلنا إلى إعادة مستوى الاستهلاك في عام 2022 إلى مستويات ما قبل (كوفيد)». وأضاف أن التوقعات تشير إلى أن النفط والغاز سيشكلان أكثر من نصف مزيج الطاقة العالمي في عام 2045 أو حتى منتصف القرن.
وقال في إشارة إلى مؤتمر غلاسكو للمناخ: «بعد كل ما جرى إعلانه في غلاسكو، لم نر حتى الآن أي خريطة طريق ملموسة أو خططاً لكيفية استبدال هذه النسبة البالغة 50 في المائة... دون خلق اضطرابات لم يسبق لها مثيل في أسواق الطاقة». وأضاف: «النفط والغاز ضروريان في المستقبل المنظور».
وأغلقت أسعار النفط الخام دون تغيير يُذكر يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، بعد تخليها عن مكاسب كبيرة سابقة وسط مخاوف متزايدة من أن إصابات فيروس «كورونا» المتصاعدة وسلالة «أوميكرون» الجديدة ربما تخفض الطلب العالمي على النفط.
ومع ارتفاع أسعار النفط، من المقرر أن تستفيد الدول المصدرة للنفط وعلى رأسها السعودية، التي قال المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، عصام أبوسليمان، عنها إن ارتفاع أسعار النفط من شأنه أن يعزّز مركز المالية العامة والمركز الخارجي للسعودية بشكل خاص، والمجلس بشكل عام.
وأوضح عصام أبوسليمان في تصريحات صحافية أن ارتفاع العائدات النفطية والإجراءات المالية الحكومية مثل رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي، ساهم في تحقيق وضع مالي مناسب.
وأوضح أن الارتفاع في أسعار النفط يعكس تعافي الاقتصاد العالمي من خلال زيادة الطلب على النفط، الذي سيدعم بدوره ثقة المستهلك والمستثمر على حد سواء، كما سيدفع تعافي القطاع غير النفطي في السعودية.



«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
TT
20

«غولدمان ساكس» يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)
علم الولايات المتحدة الأميركية على مبنى الكابيتول في واشنطن (رويترز)

خفض مورغان ستانلي، بنك الاستثمار الأميركي، توقعاته للنمو الاقتصادي للعام الحالي في أميركا.

وقال البنك في تقرير حديث، السبت، إن هناك تأثيراً سلبياً على الاقتصاد الأميركي، نتيجة الرسوم الجمركية، وعلى سوق العمل، الذي ما يزال ضيقاً؛ ما أدى إلى ارتفاع التضخم.

وأوضح التقرير أنه يجب أن تترجم التعريفات إلى نمو أكثر مرونة، العام الحالي، في حين افترضنا سابقاً أنها ستؤثر على النمو بشكل رئيسي في عام 2026.

وقال الاقتصاديون في بنك مورغان ستانلي، بقيادة مايكل تي جابن، إنه تم تخفيض التوقعات للنمو في الربع الرابع من العام الجاري، إلى 1.5 في المائة من 1.9 في المائة في وقت سابق، كما خفضت توقعاتها للنمو لعام 2026 إلى 1.2 في المائة من 1.3 في المائة.

وتوقع التقرير أن تؤدي رسوم ترمب الجمركية إلى ارتفاع التضخم وستزيد الضغط على البنك المركزي الأميركي حيث يتطلع إلى السيطرة على الضغوط التضخمية المستمرة.

ويرى البنك أن «الأسواق ستحصل في نهاية المطاف على هذه التخفيضات، ولكن في وقت متأخر بكثير عما تتوقعه»، في إشارة إلى توقعات السوق الحالية لما يقرب من 3 تخفيضات في أسعار الفائدة العام الحالي.

وفي الوقت نفسه، خفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2025 إلى 1.7 في المائة، من 2.2 في المائة سابقاً، ورفع احتمال الركود لمدة 12 شهراً إلى 20 في المائة من 15 في المائة.