5 أخطاء قد تتسبب في انتهاك خصوصيتك وأمانك على الإنترنت

صورة توضيحية لتطبيقات الهاتف الجوال (أرشيفية)
صورة توضيحية لتطبيقات الهاتف الجوال (أرشيفية)
TT

5 أخطاء قد تتسبب في انتهاك خصوصيتك وأمانك على الإنترنت

صورة توضيحية لتطبيقات الهاتف الجوال (أرشيفية)
صورة توضيحية لتطبيقات الهاتف الجوال (أرشيفية)

تسببت بعض السياسات الخاطئة لمستخدمي شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي في انتهاك خصوصيتهم، وإلحاق أضرار إلكترونية بأجهزتهم، والتي قد تصل لسرقة أموالهم من حساباتهم البنكية.
ويستعرض التقرير التالي خمسة أخطاء قد تساعد على سهولة انتهاك حساب المستخدم، وإلحاق الضرر به، بحسب ما نقله موقع شبكة فوكس نيوز الأميركية.
1 - الحساب المفتوح على «تويتر»
يواجه مستخدمو شبكة «تويتر»، ممن يتيحون موادهم المنشورة للجميع، خطر احتمالية سرقة الحساب بنسبة كبيرة، وهي المسألة التي تتطلب من المستخدم تفعيل خاصية حماية التغريدات، من خلال قصر عملية مشاهدة المواد المنشورة على أولئك الذين يتابعونك.
2 - شبكة الإنترنت المنزلية
يجب على المتصفح التأكد عند إنشاء كلمة المرور لشبكة الإنترنت المنزلية من اختيار كلمة صعبة وفريدة من نوعها حتى لا يتم اختراقها بسهولة، والتعرف على كلمات البحث التي يستخدمها مستخدم الشبكة.
3 - كلمة المرور
يعرض تكرار استخدام كلمة المرور في أكثر من تطبيق المستخدم لاحتمالية أكبر في انتهاك خصوصيته، خصوصاً إذا كانت هي نفسها الأرقام الرقمية الأربعة في إلغاء قفل الهاتف.
ويزيد من احتمالية الانتهاك إذا كانت الأرقام المستخدمة في كلمة السر مصدرها عنوان المنزل، رقم الهاتف، أو تاريخ عيد الميلاد.
4 - الإعلانات عبر شبكات التواصل الاجتماعي
تُعد إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي طريقة شائعة لسرقة أموال المستخدمين والمهتمين بالعثور على منتجات جديدة من خلال هذه الإعلانات، حيث عمد المحتالون إلكترونياً إلى استهداف المستخدمين من خلال تتبع معلوماتهم عند التصفح والشراء.
وينصح خبراء الأمن الإلكتروني المستخدمين زيارة موقع العلامة التجارية من خلال شبكة البحث «غوغل»، بدلاً من النقر على الإعلانات المتاحة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
5 - تطبيقات قد تساعد على سرقة معلوماتك
تستهدف بعض التطبيقات الإلكترونية على الهواتف الجوالة معلومات المستخدم، وسهولة الاستيلاء على معلومات المستخدم، وإلحاق أضرار جسيمة بجهاز التليفون، وسرقة أمواله من خلال عمليات إلكترونية.
وينبغي على المستخدم عند تنزيل هذه التطبيقات تجنب التي تطلب منه مزيداً من المعلومات الشخصية، وحذفها.


مقالات ذات صلة

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.

يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

بيل غيتس يقرّ بأن لا حل لمشكلة المعلومات المضلِّلة

يقول غيتس لشبكة «سي إن بي سي» إن «المعلومات المضللة هي المشكلة التي تم تسليمها إلى الجيل الأصغر سناً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.