إنتاج القطاع غير النفطي السعودي لأعلى معدل منذ 2017

TT

إنتاج القطاع غير النفطي السعودي لأعلى معدل منذ 2017

كشف مسح دولي أن القطاع الخاص غير النفطي في السعودية نما للشهر الرابع عشر على التوالي في أكتوبر (تشرين الأول) وأن الإنتاج زاد بأعلى معدل منذ ديسمبر (كانون الأول) 2017، مما يشير إلى استمرار قوة القطاع.
وانخفض مؤشر (آي.إتش.إس ماركت) لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 57.7 في أكتوبر من58.6 في سبتمبر (أيلول)، لكنه ظل فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وقال ديفيد أوين الاقتصادي في (آي.إتش.إس ماركت) إن «بيانات مؤشر مديري المشتريات في أكتوبر أظهرت أن القطاع غير النفطي يتعافى بوتيرة سريعة النمو في الإنتاج يعد الأقوى منذ أربع سنوات». وأضاف أن ذلك جاء مدفوعا بزيادة ملحوظة في طلب العملاء مع استمرار النشاط الاقتصادي في ظل رفع قيود (كوفيد - 19).
واستمرت الشركات الخاصة غير النفطية في السعودية في الحصول على نظرة مستقبلية إيجابية للأعمال، مع تعليق الآمال على توقعات بتحسن إضافي في الطلب. وكانت المعنويات عند ثاني أعلى مستوى لها خلال العام ولكنها أضعف قليلا مما كانت عليه في سبتمبر الماضي.



غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
TT

غانا تسجل نمواً قوياً بنسبة 7.2 % خلال الربع الثالث

تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)
تجار يبيعون بضائعهم بسوق ماكولا في أكرا (رويترز)

نما الاقتصاد الغاني بنسبة 7.2 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، في علامة أخرى على تعافي البلاد من أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ جيل، وفقاً للبيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء، يوم الأربعاء.

وأظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي أن النمو السنوي في الربع الثالث كان الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2019، وفق «رويترز».

يأتي هذا الزخم الاقتصادي الإيجابي مع استعداد الرئيس والحكومة الجديدين لتولي السلطة في 7 يناير (كانون الثاني)، بعد فوز الرئيس السابق وزعيم المعارضة الرئيسي، جون درامياني ماهاما، في الانتخابات التي جرت يوم السبت.

كما تم تعديل نمو الربع الثاني من عام 2024 إلى 7 في المائة من 6.9 في المائة، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

ومن حيث القطاعات، سجل القطاع الصناعي، الذي يقوده التعدين واستخراج الأحجار، نمواً بنسبة 10.4 في المائة، فيما نما قطاع الخدمات بنسبة 6.4 في المائة، وقطاع الزراعة بنسبة 3.2 في المائة.

ومع ذلك، سجل قطاع الكاكاو في غانا، ثاني أكبر منتج في العالم، تراجعاً بنسبة 26 في المائة للربع الخامس على التوالي.

كانت غانا قد تخلفت عن سداد معظم ديونها الخارجية في عام 2022، مما أدى إلى إعادة هيكلة مؤلمة. ورغم ارتفاع قيمة العملة المحلية (السيدي)، فإن ارتفاع معدلات التضخم واستدامة الدين الحكومي لا يزالان يشكّلان مصدر قلق للمستثمرين.