6 مشاكل تصيب العمود الفقري... ما هي وكيف نتغلب عليها !؟

6 مشاكل تصيب العمود الفقري... ما هي وكيف نتغلب عليها !؟
TT
20

6 مشاكل تصيب العمود الفقري... ما هي وكيف نتغلب عليها !؟

6 مشاكل تصيب العمود الفقري... ما هي وكيف نتغلب عليها !؟

يمكن أن تكون مشاكل العمود الفقري مدمرة للغاية لأن علاجها يستغرق وقتًا طويلاً وقد يتفاقم بعضها مع مرور الوقت. لذلك فإن صحة العمود الفقري مهمة جدًا للحفاظ على صحة وظائف الجسم الأخرى أيضًا.
ولا يزال غالبية الناس غير مدركين لمعظم أمراض العمود الفقري والمشاكل التي يمكن أن تحدث بشكل شائع لأي شخص. وهذا أكثر خطورة لأن عدم إدراكك لمشاكل العمود الفقري يمكن أن يأخذك إلى مراحل حادة من اضطرابات العمود الفقري والتي قد يكون من الصعب عليك التعافي منها.
ولإلقاء المزيد من الضوء على هذه المشاكل الشائعة وكيفية التغلب عليها، نشر موقع "onlymyhealth " الطبي المتخصص تقريرا كشف فيه هذه المشاكل وطرق التغلب عليها والتي جاءت على النحو الآتي:

1. القرص الغضروفي
الأقراص هي أساسًا تدعم الوسائد الموجودة بين كل عظم. ويتكون العمود الفقري من فقرات متعددة وفيها قرص شوكي. وعندما يتحرك هذا القرص الفقري من مكان التوسيد الخاص به لأسباب معينة فقد يسبب ألمًا رهيبًا في العمود الفقري ويؤدي إلى انزلاق غضروفي. ويمكن أن تصبح هذه المشكلة أسوأ إذا تداخل القرص المنزلق مع أحد الأوردة الموجودة في المنطقة؛ إذ يعتبر القرص الغضروفي أكثر شيوعًا في اتجاه أسفل الظهر ولكن يمكن أن يحدث في الجزء العلوي من الظهر أيضًا. أما الأعراض الأكثر شيوعًا للقرص المنفتق فهي:
- ألم في الظهر
- خدر
- ألم في الذراعين والساقين
- الاحساس بالوخز
- ضعف العضلات
ومن أجل تقليل خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي حافظ على وزن صحي ومارس الرياضة يوميًا، ولا تمارس ضغطًا مفرطًا أو فوريًا على ظهرك فقد يؤدي ذلك إلى حدوث هذه المشكلة.

2. إجهاد العضلات
يعد إجهاد العضلات من أكثر المشكلات شيوعًا التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص. ويحدث هذا في حالة توتر العمود الفقري بسبب الموقف السيئ. وهو يؤثر على العضلات المحيطة بالعمود الفقري ويزيد من شدها. ويمكن أن يؤثر إجهاد العضلات على أي جزء من الظهر قد يتراوح بين الرقبة وحتى أسفل الظهر.
ويعد التمرين المنتظم واستخدام الموقف الصحيح للقيام بأي نشاط هو المفتاح الرئيسي لتجنب إجهاد العضلات حول العمود الفقري والظهر. قم أيضًا بممارسة تمارين الإطالة المناسبة قبل الانغماس في أي تمرين شاق أو نشاط قوي.

3. الجنف (الانحناء)
الجنف هو في الأساس وجود انحناء أو انحناء غير طبيعي في العمود الفقري. حيث تشير هذه الحالة إلى مشكلة الانحناء أثناء الطفولة أو المراهقة المبكرة. وقد يبقى الجنف مدى الحياة إذا لم يتم الاستفادة من العلاج المناسب في بداية مشكلة العمود الفقري. وقد تحدث مجموعة من الأعراض أثناء الجنف تشمل:
- أكتاف غير مستوية
- ارتفاعات مختلفة في القفص الصدري
- ميلان الجسم نحو جانب واحد
- وضعية الرأس ليست فوق الحوض
- ارتفاع الوركين أو كليهما أعلى من المعتاد
وقد تؤدي هذه الحالة إلى الإصابة بانضغاط العصب إذا لم يتم تحديد علاج مناسب لها. علما ان العلاج يختلف حسب كل مريض وحالته. والحل الأكثر شيوعًا لمشكلة العمود الفقري هو العلاج الطبيعي أو الجراحة أو الدعامة.

4. الإصابة
لا يعرف الكثير من الناس عن هذه الحالة؛ فهي إصابة في الرقبة تسبب رعشة مفاجئة في حركة الرقبة. ويمكن أن يؤدي المصع في الواقع إلى حركة محرجة وإجهاد في عضلات الرقبة. وفي بعض الحالات إذا كانت الإصابة أو النفضة عالية جدًا فقد يؤدي ذلك إلى مفاصل وأقراص وأربطة بين الفقرات في الجزء الفقري من الرقبة. أما إذا لم يتم نقل الشخص إلى المستشفى على الفور فقد يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مثل:
- ألم الرقبة
- تصلب الرقبة
- صداع الرأس
- ألم في الظهر
- دوخة
- صعوبة في التركيز

5. هشاشة العظام
يعد اضطراب صحة العمود الفقري أكثر شيوعًا عند كبار السن. وهشاشة العظام هي حالة تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة؛ ففي البداية يبدأ الشخص في الانحناء وببطء هناك فرص لكسر العظام. حيث تحدث هشاشة العظام في أماكن متعددة حول الجسم بما في ذلك العمود الفقري. ويمكن أن تسبب مضاعفات ومشاكل صحية خطيرة. أما أكثر المشاكل شيوعًا التي تحدث بسبب هشاشة العظام فهي:
- انحناء الظهر
- الفقرة المنهارة
- الكسور
- ضعف العضلات
والخيار الوحيد لتحسين هذه الحالة هو اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين (د) والأطعمة الأخرى لتقوية العظام. لذا ابدأ بممارسة الرياضة البدنية منذ الصغر لتجنب هذه المشكلة والحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة قدر الإمكان.

6. الكسر الانضغاطي
إذ تظهر مشكلة العمود الفقري هذه أيضًا عند كبار السن في معظم الحالات. حيث تبدأ العظام في التدهور بعد عمر معين، وإذا لم يتم إجراء تغييرات لحمايتها فقد يؤدي ذلك إلى حدوث تشققات وكسور في خط الشعر بالفقرات. كما يمكن أن تؤدي هذه الشقوق أو الكسور أيضًا إلى كسر انضغاطي أو انهيار الفقرات. وإذا حدث ذلك فإن الشخص سيكون غير قادر على الوقوف وقد يكون مصابًا بسرطان العظام خاصة إذا كان من المدخنين باستمرار.
اما العلاج الوحيد المتاح فهو مسكنات الألم والعلاج الطبيعي لهذا النوع من الكسور الانضغاطية.

7. الانزلاق الفقاري
مشكلة العمود الفقري هذه شائعة جدًا ويمكن أن تؤثر على أي شخص تقريبًا من أي فئة عمرية. حيث يحدث الانزلاق الفقاري عندما تتحرك الفقرة الموجودة في العمود الفقري من موضعها وتتقدم قليلاً إلى الأمام. وهذا يؤدي إلى ألم المنطقة خاصة في الرقبة عندما يحاول الشخص الضغط أو تحريك رأسه في اتجاه معين. وهذا يؤدي إلى ألم رهيب يمكن أن يؤثر على وظائف الجسم الأخرى أيضًا.
بالاضافة الى ذلك قد يؤدي الانزلاق الفقاري إلى فقدان الأطراف والتحكم في المثانة أو قد يجعل من الصعب على الشخص المشي بشكل صحيح.
ويمكن علاج هذه المشكلة عن طريق إنقاص الوزن والأدوية وتمارين تقوية عضلات القلب والعلاج الطبيعي.


مقالات ذات صلة

صحتك صورة نشرتها شركة BiVACOR للقلب الاصطناعي

لأول مرة... رجل يعيش 100 يوم بقلب اصطناعي من التيتانيوم

عاش رجل أسترالي 100 يوم بقلب اصطناعي من التيتانيوم، بانتظار عملية زراعة قلب من متبرع، وهي أطول فترة حتى الآن لشخص يستخدم هذه التقنية.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الزيوت النباتية بما في ذلك زيت الزيتون غنية بالدهون غير المشبعة ولوحظ ارتباطها بانخفاض الالتهابات (رويترز)

لتخفيض خطر الوفاة... استبدل الزبدة بواسطة الزيوت النباتية

تقارن دراسة حديثة نُشرت في مجلة «جاما» بين كيفية تأثير استهلاك الزبدة أو الزيت النباتي على الوفيات الإجمالية وتلك المرتبطة بأسباب محددة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أولى علامات التنكس والانحدار في التفكير تبدأ من سن 44 عاماً (رويترز)

في أي عمر يبدأ تفكيرك بالتدهور؟

حدَّدت دراسة جديدة السنَّ المحددة التي تُظهر فيها خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الأكل خلال الصيام يحتاج إلى نظام خاص (بابليك دومين)

الصيام المتقطع قد يساعد في منع جلطات الدم

فحصت دراسة نُشرت في دورية «لايف ميتابوليزم» آثار الصيام المتقطع على مكونات تخثر الدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

5 أفعال صغيرة لزيادة إنتاجيتك وتحسُّن مزاجك

حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
TT
20

5 أفعال صغيرة لزيادة إنتاجيتك وتحسُّن مزاجك

حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)

يهتم خبراء علم النفس وخبراء الصحة النفسية بسؤال: «كيف يمكننا تعزيز سعادتنا في دقائق معدودة اليوم؟» ولدى خبراء علم النفس إجابات لمهام سهلة التنفيذ، يمكن لأي شخص تقريباً تنفيذها. بعضها يهدف إلى زيادة إنتاجيتك، والبعض الآخر يساعدك على التخلص من عادة سيئة.

وإليك 5 مهام صغيرة ينصح بها الخبراء إذا كنت تسعى لتعزيز سعادتك اليوم.

1- راسل صديقاً أو اتصل به

أثبتت الدراسات أن العلاقات الاجتماعية الإيجابية تُحسِّن جودة حياتنا؛ بل وتُساعدنا على إطالة العمر. ومع ذلك، يُقلِّل الناس باستمرار من شأن رغبة أصدقائهم في التواصل معهم، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2022. تُقدَّر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية غير المتوقعة تقديراً كبيراً. وتُظهر الأبحاث أنه كلما كانت المكالمة مفاجئة، كان استقبالها أفضل.

لا يشترط أن يكون التفاعل طويلاً، كما صرَّحت فيينا فارون، المعالجة النفسية ومؤلفة كتاب «أصولك»، لقناة «سي إن بي سي»، وتقول إن التواصل لمدة عشر دقائق هو وسيلة سهلة لتعزيز العلاقات الإيجابية في حياتك.وتتابع: «إنها تُشعرنا بالسعادة عندما نُقدِّم للآخرين، والميزة الإضافية هي أنها تُنشئ أيضاً تواصلاً ضرورياً».

2- افعل شيئاً كنت تتجنبه

إن شطب أصغر المهام من قائمتك يُحفز دماغك على إفراز الدوبامين. وتقول فارون: «إن معالجة شيء كنت تتجاهله يُخفف العبء، ويُتيح لك إنجاز شيء كان يُثقل كاهلك». وإذا كنت تواجه صعوبة في تضييق نطاق ما تُريد تنفيذه، فضع بعض الأمور في اعتبارك: أولاً: لست مُضطراً لاختيار مهمة تقليدية. وتقول فارون: «النوم مُبكراً، شرب مزيد من الماء، إجراء محادثة مُرهقة، ممارسة تمرين رياضي مُرهق، وضع هاتفك جانباً ليلاً؛ أي منها أو جميعها يُمكن أن يُحسِّن مزاجك».

وتتابع خبيرة الصحة: «لا تُرهق نفسك. اختر شيئاً يُمثل تحدياً لك، ولكنه قابل للتحقيق أيضاً». كما تنصح: «قسِّم المشروع الأكبر إلى مهام أسهل في الإدارة. على سبيل المثال: قد يستغرق تنظيف مطبخك بعمق بضع ساعات؛ لكنك قد تتمكن من إفراغ ثلاجتك في غضون 5 إلى 10 دقائق».

3- الثناء على شخص ما

وفقاً لدراسة أجريت عام 2020، يشعر الناس بالتحسن بعد الإطراء، حتى لو كانوا يشعرون بالقلق قبل التفاعل.

وفي هذا الصدد، تقول لوري سانتوس، أستاذة علم النفس بجامعة ييل، ومقدمة بودكاست «مختبر السعادة»، لشبكة «سي إن بي سي»: «قد تُحسِّن هذه الإطراءات السريعة مزاجك لفترة أطول مما تظن».

4- تخلص من عادة سيئة باتباع قاعدة الخمس ثوانٍ

قبل إصدار كتابها الشهير «نظرية دعهم يفعلون»، ألَّفت المدربة في تطوير الذات والتحفيز، ميل روبنز، كتاب «قاعدة الخمس ثوانٍ: غيِّر حياتك وعملك وثقتك بنفسك بشجاعة يومية». ويُحدد الكتاب ممارسة تهدف إلى مساعدتك على التخلص من العادات السيئة. عندما تشعر بتلك الدفعة من التحفيز لفعل شيء ترغب فيه بشدة، عدّ تنازلياً من 5 إلى 1؛ ثم انجز إجراءً واحداً يدفعك نحو هدفك.

وكتبت روبينز في كتابها: «ألاحظ أنه كلما طال انتظاري بين رغبتي الأولى في التصرف، زادت أعذاري، وأصبح إجبار نفسي على الحركة أكثر صعوبة».

وتنصح الكاتبة: «هل ترغب في التوقف عن تصفح الإنترنت والذهاب في نزهة؟ عدّ تنازلياً من 5 إلى واحد، ثم ضع هاتفك جانباً. هل أنت عالق في دوامة من الحديث السلبي مع نفسك؟ تغلب عليه بالعد التنازلي، ثم بذل جهد فعال للانتقال إلى أفكار أكثر إيجابية».

وتقول روبينز في محاضرة سابقة لـ«تيد TEDX»: «إذا كان لديك أحد تلك الدوافع الصغيرة التي تجذبك، وإذا لم تدمجها مع فعل في غضون 5 ثوانٍ، فإنك تضغط على مكابح الطوارئ وتقضي على الفكرة».

5- احذف التطبيق الأكثر استخداماً

تقول آنا ليمبكي، رئيسة عيادة التشخيص المزدوج للإدمان في جامعة ستانفورد، ومؤلفة كتاب «أمة الدوبامين»، إن الإفراط في استخدام الشاشة قد يُضعف التفاعلات الشخصية. وتضيف ليمبكي: «يختفي الناس تماماً عندما يكونون على أجهزتهم، ولا يستطيعون الوجود بشكل كامل مع أحبائهم».

ولتحسين جودة صداقاتك؛ بل وحتى شراكتك، تخلص من هذا الإغراء تماماً. وتقول ليمبكي: «احذف التطبيق الذي تقضي عليه وقتاً أطول مما ترغب، والتزم بالابتعاد عنه لمدة 30 يوماً».

وتحذر ليمبكي من أن عدم السماح لنفسك باستخدام تطبيق كنت تتحقق منه عشرات المرات يومياً سيكون أمراً مزعجاً. لكن النتيجة تستحق العناء. وتقول: «في الأسبوعين الأولين، ستشتاق إليه وستفتقده، وسيخبرك عقلك بكل الأسباب التي تجعله مشروعاً غير جدير بالاهتمام». وتردف: «إذا تمكنت من الالتزام بهذا لمدة 14 يوماً، فقد تلاحظ أنك لا تفتقده بالفعل، وأنك تجد أنك تشعر بتحسن من دونه».