«كوفيد ـ 19» وعودة الأطفال إلى المدرسة

4 جوانب في اهتمام الوالدين بسلامتهم وصحتهم

«كوفيد ـ 19» وعودة الأطفال إلى المدرسة
TT

«كوفيد ـ 19» وعودة الأطفال إلى المدرسة

«كوفيد ـ 19» وعودة الأطفال إلى المدرسة

عند الحديث عن جوانب الاهتمام الصحي بالأطفال والمراهقين مع العودة للمدرسة، يجدر أن يكون الأمر مفعماً بالأمل والسعادة، ومفعماً بالنشاط والطموح، كما يكون أيضاً مفعماً بالحرص على السلوكيات الصحية.
وضمن مقالتها بعنوان «العودة إلى المدرسة: أسئلة وأجوبة للوالدين» الصادرة في 23 أغسطس (آب) الحالي، أفادت منظمة «اليونيسيف» للإجابة عن سؤال: «كيف أقوم بإعداد طفلي للمدرسة؟»، قائلة: «ذكّر طفلك بكل الأشياء الممتعة والمثيرة التي ستجلبها العودة إلى المدرسة، مثل قضاء الوقت مع أصدقائهم ومعلميهم وأنشطتهم. وتحدث عن أفضل الطرق للبقاء آمناً ضد (كوفيد - 19)».
وخلال فترة جائحة «كوفيد - 19»، تعلم الأطفال والمراهقون كيفية الاعتماد على النفس في الاهتمام بالصحة الشخصية، وفهموا دواعي سلوكيات الوقاية من الأمراض المُعدية، وأن ممارسة ذلك يجدر أن يكون شيئاً عفوياً وملازماً للمرء في أي مرحلة من مراحل العمر. وهم اليوم يُدركون كثيراً أهمية تلك الجوانب ويحرصون على ممارستها لضمان العودة الآمنة للدراسة مع زملائهم الطلاب، ولحماية النفس والغير من أي اضطرابات صحية.
ولكن سلوكيات الوقاية من الأمراض المُعدية ليست هي الجانب الصحي الوحيد في مساعدة الأطفال والمراهقين على التفوق والنجاح خلال تحصيلهم التعليمي، وفي مساعدتهم كذلك بالاستمتاع والمرح في قضاء الوقت مع زملائهم في المدرسة، وفي بناء شخصاياتهم المعتمدة على النفس، بل مع سلوكيات الوقاية من الأمراض المُعدية ثمة أيضاً جوانب نفسية وبدنية صحية تعين الطلاب على تحقيق تلك الغايات.

1- دعم الوالدين

وهذه الجوانب الصحية، يقع العبء فيها على الوالدين وبقية أفراد الأسرة، وعلى الطالب نفسه. وهي تشمل:
دعم الوالدين الصحي: وأولى خطوات دعم الوالدين بطريقة إيجابية، الاهتمام بتلقي اللقاح. وهو إحدى أهم خطوات الوقاية، إضافة إلى الخطوات الوقائية الأخرى من انتقال عدوى الأمراض الفيروسية للجهاز التنفسي بالعموم. وما يساعد في نجاح الأمر أن يكون الوالدان والإخوة والعمالة المنزلية من مكتملي التحصين بتلقي جرعتي اللقاح، ما يُكوّن بالجملة بيئة مجتمعية مُحصّنة وآمنة. ويجدر تلقيح الأطفال بعمر 12 سنة وما فوق، بتلقيهم جرعتين منه.
وتحت عنوان «كيف يمكن للوالدين المشاركة»، تفيد المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، بأن الأبحاث العلمية تظهر أن مشاركة الوالدين بقوة في متابعة تعليم أطفالهم تُنتج طلاباً يتصرفون بشكل أفضل، ويحصلون على درجات أفضل، ويعملون اجتماعياً بشكل أفضل.
وتشير إلى أهمية مساعدة الطفل في التعامل مع التوتر بطريقة صحية بقولها: «يمكن أن يساعدك التعامل مع التوتر بهدوء وثقة على تقديم أفضل دعم لطفلك وجعله أكثر مرونة». وتوضح ذلك في كيفية مساعدة الأطفال على التأقلم قائلة: «يتفاعل الأطفال والمراهقون جزئياً مع ما يرونه من البالغين من حولهم. عندما يتعامل الوالدين مع (كوفيد - 19) بهدوء وثقة، يمكنهم تقديم أفضل دعم لأطفالهم. ويمكن للوالدين أن يكونوا أكثر طمأنة للآخرين من حولهم، خصوصاً الأطفال، إذا كانوا مستعدين بشكل أفضل. والحد من تعرضهم للتغطية الإخبارية للحدث، لأن الأطفال قد يُسيئون تفسير ما يسمعونه ويمكن أن يخافوا من شيء لا يفهمونه».
ويجدر اهتمام الوالدين بتزويد أبنائهم بمستلزمات الوقاية الشخصية: مثل الكمامات و«الجل» الكحولي الجيبي، حسب سن الطفل وقدرته على الاستفادة منها واستيعابه لأهميتها وكيفية استخدامها. وتوفير مستلزمات الطالب الشخصية التي تغنيه عن الاحتياج للأدوات من الغير في المدرسة.

2- سلوكيات صحية

التغذية اليومية الجيدة. ودور الوالدين محوري في تحقيق الاهتمام والحرص على تلقي الأطفال والمراهقين للتغذية الجيدة. وهي الغنية بالفواكه والخضار والأطعمة البروتينية كالبيض واللحوم الخالية من الشحوم، ومشتقات الألبان، والحبوب الكاملة غير المقشرة، واستخدام الدهون الصحية في عمليات الطهو. إضافة إلى تناول وجبات الطعام الرئيسية والوجبات الخفيفة في أوقاتها الطبيعية وبمكونات صحية في كمية طاقة السعرات الحرارية وفي تنوع المنتجات الغذائية الصحية.
وتنبه المصادر الطبية إلى أن وجبة الإفطار يجب أن تحتوي على النشويات والفواكه والبروتينات والخضراوات، حيث تساعد في زيادة النشاط والتحصيل العلمي، لأنها وجبة تُمد الجسم بالعناصر التي يحتاجها الطالب قبل بدء ساعات التركيز الذهني في التحصيل العلمي. ويجب تعويد الطلبة على تناول الإفطار في المنزل قبل الذهاب إلى المدرسة. ويفضل تنوع إعداد طعام الإفطار قدر الإمكان مع الحرص على الاحتفاظ بالقيمة الغذائية. كما أن تناول وجبة الإفطار يساعد الطلبة في تنظيم أوقات تناول الوجبات الثلاث اليومية. وعند إهمال تناول وجبة الإفطار فإنه يصبح أكثر عرضة للسمنة، والشعور بالخمول، وسرعة الإحساس بالتعب، وقلة الرغبة في الدراسة، وقلة الاستيعاب والتفاعل الذهني والإجهاد العقلي.
كما ينصح بتناول كأس ماء عند الاستيقاظ من النوم، والحرص على تناوله خلال ممارسة النشاط المدرسي. وينصح باقتناء قارورة الماء المدرسية القابلة لإعادة التعبئة وإغلاقها بإحكام، ما يساعد في التذكير بشرب الماء باستمرار وبمصاريف أقل.
3- النوم الليلي الكافي.
وفق ما تشير إليه المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن الطفل ما بين عمر 3 و5 سنوات يحتاج إلى 10 : 13 ساعة نوم كل 24 ساعة (بما فيها القيلولة أثناء النهار). والطفل في سن المدرسة من 6 إلى 12 سنة يحتاج إلى 9 : 12 ساعة نوم (بما في ذلك القيلولة). وفي سن المراهقة من 13 إلى 18 سنة، يحتاج إلى 8 : 10 ساعات نوم لكل 24 ساعة. وتضيف: «على الرغم من أهمية مقدار النوم الذي تحصل عليه كل يوم، فإن نوعية النوم الجيدة ضرورية أيضاً. ويمكن تحسين جودة النوم من خلال تحسين عادات النوم».
وتحت عنوان «هل يحصل أطفالك على قسط كافٍ من النوم؟»، تضيف المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها قائلة: «هذه النصائح للوالدين في مساعدة الطفل على النوم الجيد:
- قم بتعيين أوقات النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
- حافظ على غرفة النوم هادئة ودرجة حرارة مريحة.
- قم بإزالة الأجهزة الإلكترونية من غرفة النوم.
- تأكد من أن الأطفال نشيطون أثناء النهار حتى يتمكنوا من النوم في الليل.
- كن أنت نموذجاً جيداً لسلوكيات النوم أمام الأطفال.
- قراءة قصة قبل النوم.
- أطفئ الأنوار وقت النوم».
4- ممارسة الرياضة البدنية. والوالدان بإمكانهم مساعدة الطفل والمراهق في العثور على الأنشطة الرياضية المناسبة لهم، والمكان الملائم لمزاولتها. ويقول المتخصصون الصحيون في «مايو كلينك»: «أتريد منح طفلك بداية متقدمة للياقة بدنية دائمة؟ فكِّر في رياضات الأطفال والأنشطة البدنية الأخرى المخصصة للأطفال. بدعمكَ وتشجيعكَ هناكَ احتمال لأنْ تَجذب بعضُ الرياضات اهتمام طفلك. أشعِل هذا الاهتمام عن طريق اصطحاب طفلك للمناسبات الرياضية المحلية أو شاركه اهتماماتك الخاصة في الرياضة والتمارين الرياضية».
وتحت عنوان «مراعاة الأنشطة الملائمة للفئة العمرية»، يضيفون: «من المحتمل أن يُظهر طفلك تفضيلاً ما لبعض الألعاب أو الأنشطة الرياضية. فابدأ من هذه النقطة، مع الوضع في الاعتبار دائماً الفئة العمرية لطفلك ومدى نضجه وقدراته. وكلما تقدم الأطفال في العمر، تطورت قدرات الإبصار لديهم، ومُدة انتباههم، واتساقهم الحركي، ومهارات حركتهم البدنية. كما يصبحون أكثر قدرة على اتباع الإرشادات. وعند مقارنة الرياضات، ضع في اعتبارك ما يلي:
- ما مدى استمتاع طفلك بالنشاط؟
- هل هذه الرياضة تؤكد تنمية المهارات المناسبة للفئة العمرية؟
- كيف يمكنني مساعدة طفلي في استكشاف خيارات مختلفة ومجموعة متنوعة من الأنشطة؟».
وتشمل الرياضات والأنشطة التي قد تكون مناسبة للفئة العمرية من ست إلى تسع سنوات ما يلي: كرة القدم، الجري، السباحة. وخلال الفئة العمرية من 10 إلى 12 سنة، يصبح لدى الأطفال قدرة على فهم واسترجاع الاستراتيجيات الرياضية، وعادةً ما يكون أولئك الأطفال مستعدين لاكتساب المهارات الرياضية المعقدة والمشتركة، مثل: كرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة.
* استشارية في الباطنية


مقالات ذات صلة

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

بروتوكول طبي جديد لعلاج سرطان الدم لدى الأطفال

بروتوكول طبي جديد لعلاج سرطان الدم لدى الأطفال
TT

بروتوكول طبي جديد لعلاج سرطان الدم لدى الأطفال

بروتوكول طبي جديد لعلاج سرطان الدم لدى الأطفال

من المعروف أن مرض سرطان الدم الليمفاوي الحاد «اللوكيميا» (acute lymphoblastic leukemia) يُعد من أشهر الأورام السرطانية التي تصيب الأطفال على الإطلاق. وعلى الرغم من أن نسبة الشفاء في المرض كبيرة جداً وتصل إلى نسبة 85 في المائة من مجموع الأطفال المصابين، فإن خطر الانتكاس مرة أخرى يعد من أكبر المضاعفات التي يمكن أن تحدث. ولذلك لا تتوقف التجارب للبحث عن طرق جديدة للحد من الانتكاس ورفع نسب الشفاء.

تجربة سريرية جديدة

أحدث تجربة سريرية أُجريت على 1440 طفلاً من المصابين بالمرض في 4 دول من العالم الأول (كندا، والولايات المتحدة، وأستراليا ونيوزيلندا) أظهرت تحسناً كبيراً في معدلات الشفاء، بعد إضافة العلاج المناعي إلى العلاج الكيميائي، ما يتيح أملاً جديداً للأطفال الذين تم تشخيصهم حديثاً بسرطان الدم. والمعروف أن العلاج الكيميائي يُعدُّ العلاج الأساسي للمرض حتى الآن.

علاجان مناعي وكيميائي

التجربة التي قام بها علماء من مستشفى الأطفال المرضى (SickKids) بتورونتو في كندا، بالتعاون مع أطباء من مستشفى سياتل بالولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في «مجلة نيو إنغلاند الطبية» (New England Journal of Medicine) في مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، اعتمدت على دمج العلاج الكيميائي القياسي مع عقار «بليناتوموماب» (blinatumomab)، وهو علاج مناعي يستخدم بالفعل في علاج الأطفال المصابين ببعض أنواع السرطانات. وهذا يعني تغيير بروتوكول العلاج في محاولة لمعرفة أفضل طريقة يمكن بها منع الانتكاس، أو تقليل نسب حدوثه إلى الحد الأدنى.

تحسُّن الحالات

قال الباحثون إن هذا الدمج أظهر تحسناً كبيراً في معدلات الفترة التي يقضيها الطفل من دون مشاكل طبية، والحياة بشكل طبيعي تقريباً. وأثبتت هذه الطريقة تفوقاً على البروتوكول السابق، في التعامل مع المرض الذي كان عن طريق العلاج الكيميائي فقط، مع استخدام الكورتيزون.

وللعلم فإن بروتوكول العلاج الكيميائي كان يتم بناءً على تحليل وراثي خاص لخلايا سرطان الدم لكل طفل، لانتقاء الأدوية الأكثر فاعلية لكل حالة على حدة. ويحتوي البروتوكول الطبي عادة على مجموعة من القواعد الإرشادية للأطباء والمختصين.

تقليل حالات الانتكاس

أظهرت الدراسة أنه بعد 3 سنوات من تجربة الطريقة الجديدة، ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة من دون مرض إلى 97.5 في المائة (نسبة شفاء شبه تامة لجميع المصابين) مقارنة بنسبة 90 في المائة فقط مع العلاج الكيميائي وحده. كما حدث أيضاً انخفاض في نسبة حدوث انتكاسة للمرضى بنسبة 61 في المائة. وبالنسبة للأطفال الأكثر عرضة للانتكاس نتيجة لضعف المناعة، أدى تلقي عقار «بليناتوموماب» بالإضافة إلى العلاج الكيميائي، إلى رفع معدل البقاء على قيد الحياة من دون مرض، من 85 في المائة إلى أكثر من 94 في المائة.

علاج يدرب جهاز المناعة

وأوضح الباحثون أن العلاج المناعي يختلف عن العلاج الكيميائي في الطريقة التي يحارب بها السرطان؛ حيث يهدف العلاج المناعي إلى تعليم الجهاز المناعي للجسم الدفاع عن نفسه، عن طريق استهداف الخلايا السرطانية، على عكس العلاج الكيميائي الذي يقتل الخلايا السرطانية الموجودة فقط بشكل مباشر، وحينما تحدث انتكاسة بعده يحتاج الطفل إلى جرعات جديدة.

كما أن الأعراض الجانبية للعلاج المناعي أيضاً تكون أخف وطأة من العلاج الكيميائي والكورتيزون. وفي الأغلب تكون أعراض العلاج المناعي: الإسهال، وتقرحات الفم، وحدوث زيادة في الوزن، والشعور بآلام الظهر أو المفاصل أو العضلات، وحدوث تورم في الذراعين أو القدمين، بجانب ألم في موقع الحقن.

وقال الباحثون إنهم بصدد إجراء مزيد من التجارب لتقليل نسبة العلاج الكيميائي إلى الحد الأدنى، تجنباً للمضاعفات. وتبعاً لنتائج الدراسة من المتوقع أن يكون البروتوكول الجديد هو العلاج الأساسي في المستقبل؛ خاصة بعد نجاحه الكبير في منع الانتكاس.