صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعلن عن مشروع سياحي بمنطقة الخليج العربي

يأتي إطلاق مشروع «ذا ريغ» تماشياً مع استراتيجية الصندوق للخمس السنوات القادمة الهادفة لتمكين الابتكار في قطاعي السياحة والترفيه داخل السعودية (الشرق الأوسط)
يأتي إطلاق مشروع «ذا ريغ» تماشياً مع استراتيجية الصندوق للخمس السنوات القادمة الهادفة لتمكين الابتكار في قطاعي السياحة والترفيه داخل السعودية (الشرق الأوسط)
TT

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يعلن عن مشروع سياحي بمنطقة الخليج العربي

يأتي إطلاق مشروع «ذا ريغ» تماشياً مع استراتيجية الصندوق للخمس السنوات القادمة الهادفة لتمكين الابتكار في قطاعي السياحة والترفيه داخل السعودية (الشرق الأوسط)
يأتي إطلاق مشروع «ذا ريغ» تماشياً مع استراتيجية الصندوق للخمس السنوات القادمة الهادفة لتمكين الابتكار في قطاعي السياحة والترفيه داخل السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن إطلاق مشروع «ذا ريغ» الجديد في قطاع السياحة، والذي سيقام على منصات تستمد مفهومها من منصات النفط البحرية، مشيراً إلى أن المشروع الجديد يقع في منطقة الخليج العربي، ويمتد على مساحة تزيد على 150 ألف متر مربع.
وقال الصندوق، الذي يعد الصندوق السيادي للسعودية، أمس السبت، إن المشروع الجديد في شرق البلاد يمزج بين خيارات متنوعة للضيافة والإقامة والمغامرة والتجارب الرياضية البحرية.
وأضاف: «يعد مشروع ذا ريغ أحدث مشاريع الصندوق في قطاعي السياحة والترفيه اللذين يعدان من القطاعات الرئيسية التي يركز عليها الصندوق، والتي سيكون لها أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي، حيث يهدف المشروع للمحافظة على بيئة المنطقة التي سيقام عليها باتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية، وذلك تعزيزاً لجهود السعودية للحفاظ على البيئة».
وبحسب المعلومات الصادرة من صندوق الاستثمارات العامة، فإن مشروع «ذا ريغ» سيكون إضافة نوعية للمشاريع السياحية الجذابة، ومن المتوقع أن يستقطب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، وبشكل خاص مواطني ومقيمي دول الخليج العربي لعيش تجربة سياحية استثنائية، كما يقدم المشروع مجموعة واسعة من الخيارات السياحية التي تشتمل على ثلاثة فنادق تتضمن 800 غرفة فندقية، ومجموعة مطاعم عالمية بنحو 11 مطعماً، ومهابط للطائرات المروحية، والعديد من الأنشطة المتنوعة والرياضات الجريئة، كما يتضمن لمارينا تتسع لـ«50 قاربا».
وقال الصندوق: «يأتي إطلاق مشروع ذا ريغ تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة 2021-2025 الهادفة لتمكين الابتكار في قطاعي السياحة والترفيه داخل البلاد، والذي يزخر بالفرص التنموية الواعدة التي تحقق التنوع الاقتصادي ضمن أهداف رؤية المملكة 2030».
يُذكر أن الصندوق عمل على تأسيس ودعم العديد من المشاريع والشركات في مختلف المناطق بهدف تعزيز جهود المملكة لتصبح وجهة سياحية رائدة على خارطة السياحة العالمية، مثل شركة البحر الأحمر للتطوير، وشركة السودة للتطوير، وشركة كروز السعودية.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.