المفاوضان التجاريان لواشنطن وبكين يجريان «محادثة صريحة»

الممثلة التجارية للولايات المتحدة كاثرين تاي (رويترز)
الممثلة التجارية للولايات المتحدة كاثرين تاي (رويترز)
TT

المفاوضان التجاريان لواشنطن وبكين يجريان «محادثة صريحة»

الممثلة التجارية للولايات المتحدة كاثرين تاي (رويترز)
الممثلة التجارية للولايات المتحدة كاثرين تاي (رويترز)

أجرت الممثلة التجارية للولايات المتحدة كاثرين تاي أمس (الجمعة) محادثة هاتفية مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي ناقشا فيها الممارسات التجارية الصينية التي تعتبرها واشنطن غير منصفة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بيان صادر عن مكتب تاي إنه «خلال التبادل الصريح بينهما، أقرت السفيرة تاي ونائب رئيس الوزراء ليو بأهمية العلاقات التجارية الثنائية بين بلديهما وتأثيرها ليس فقط على الولايات المتحدة والصين فحسب وإنما أيضاً على الاقتصاد العالمي».
وهذا هو الاتصال الثاني بين المفاوضين التجاريين الرئيسيين بعد تدهور العلاقات بشكل خطير بين واشنطن وبكين خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وكان الطرفان قد تحدثا آخر مرة في مايو (أيار) الماضي.
وقال مسؤول في مكتب الممثلة التجارية الأميركية طلب عدم كشف هويته إن محادثة أمس كانت «فرصة للولايات المتحدة والصين للالتزام بإقامة علاقات تجارية تتم إدارتها بمسؤولية».
وطرحت تاي مخاوف الولايات المتحدة «المتعلقة بالسياسات والممارسات غير السوقية التي تقودها الدولة في الصين وتضر بالعمال والمزارعين والشركات الأميركية»، وفق ما ذكر مكتبها.
وتعتبر إدارة الرئيس جو بايدن أن الدعم الحكومي الهائل الذي تقدمه الصين للشركات وسرقة الملكيات الفكرية وعوامل أخرى تشكل منافسة تجارية غير متكافئة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.