كيف تعاطى الفنانون اللبنانيون مع {صمت} وسائل التواصل؟

يارا: {صباح تويتر وبس}

نادين الراسي طلبت من الناشطين  على «فيسبوك» و«إنستغرام» تعزية بعضهم بعضاً
نادين الراسي طلبت من الناشطين على «فيسبوك» و«إنستغرام» تعزية بعضهم بعضاً
TT

كيف تعاطى الفنانون اللبنانيون مع {صمت} وسائل التواصل؟

نادين الراسي طلبت من الناشطين  على «فيسبوك» و«إنستغرام» تعزية بعضهم بعضاً
نادين الراسي طلبت من الناشطين على «فيسبوك» و«إنستغرام» تعزية بعضهم بعضاً

أحدث العطل الطارئ الذي تسبب في توقف بعض وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الاثنين الماضي، بلبلة على الساحة العالمية وبالتالي في لبنان. وتفاعل اللبنانيون مع هذا الحدث بحيث تصدرت كلمة «واتساب» التراندات عبر «تويتر» الذي زاد نشاطه بوتيرة ملحوظة، تعويضاً عن «فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب».
وكان للفنانين اللبنانيين رأيهم الخاص. فبعضهم تجاهل المواقع، ولم يأت على ذكرها، فيما آخرون غرّدوا معبرين عن مشاعرهم وسير حياتهم من دونها.
وكانت الفنانة هيفاء وهبي أول من تناول هذا الموضوع في تغريدة قالت فيها: «الحياة الأسرية لا تحتاج مواقع التواصل». كما راحت تعيد إرسال تغريدات بعض متابعيها وهم يعلقون على توقف عمل الـ«سوشيال ميديا» الأكثر شعبية. كما فتحت باب الأسئلة لمتابعيها وأجابتهم بصدر رحب، بعد أن كتبت بالإنجليزية (I’m in).
الفنانة يارا التي أطلقت مؤخراً أغنيتها الجديدة «ملّيت»، عكف محبوها على استخدام كلمات الأغنية، للتعبير عن حزنهم إزاء توقف عمل وسائل التواصل الاجتماعي. فأعادت نشرها بدورها كـ«مليت من الفيسبوك» و«ملّيت بدون واتساب» وغيرها من العبارات التي أسهمت في الترويج لأغنيتها بشكل أو بآخر. وفي صباح اليوم التالي غرّدت يارا تقول: «صباح (تويتر) وبس». إشارة منها إلى أنه الموقع الوحيد الذي بقي يعمل في ظل الأزمة الأخيرة.
الممثلة نادين الراسي تفاعل عدد أكبر من المتابعين معها عبر «تويتر» بعد انقطاع خدمة «فيسبوك» و«إنستغرام» غرّدت تقول: «للناس الجداد معنا عا «تويتر» أهلاً وسهلاً بكم شوي شوي وبتصيروا توتوا كتير سهلة العملية» (أي ترسلون تويتات). وتساءلت الراسي عبر «تويتر: «قولكن هيدي حرب كونية؟» وكانت قد قالت في تغريدة سابقة «إنستغرام وسناب تشارتز لاحقاً تيكتوكيرز، فيكن تودعوا وتعزوا بعض على (تويتر) لحد هلق».
من ناحيته، عبر الممثل السوري عابد فهد عن مشاعره حيال هذا الانقطاع مغرداً عبر «تويتر»: «بس بدنا نحكي مع العالم يلي بعاد وبينا وبينن قارات أهالينا ورفقاتنا أكيد من دون وسائط بترجع الحياة طبيعية. بس للأسف زمانا هلأ مو متل قبل».
الفنانة مايا دياب توجهت إلى متابعيها عبر حسابها على «تويتر» تقول بالإنجليزية: «مرحباً لكل منكم بالتحديد لكل منكم هنا على (تويتر)» وأرفقتها بوجه مبتسم وبهاشتاغ «إنستغرام» و«فيسبوك».
بعض الفنانات كإليسا وراغب علامة والممثل باسم مغنية وغيرهم لم يعطوا الموضوع أي أهمية. ولوحظ عدم تفاعلهم مع الأزمة ولا حتى بتغريدة واحدة. فيما كتبت الفنانة نيكول سابا مغردة: «العالم كله يعيش بذعر كلي. الحمد لله نحن جيل عاش أيام نوكيا وإريكسون، وأيام ما قبل السوشيال ميديا عشان نعرف نسيطر على أعصابنا ونتعامل مع المصيبة بحكمة وسيطرة». وختمت بهاشتاغ «واتساب» و«فيسبوك داون».


مقالات ذات صلة

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
مذاقات الشيف دواش يرى أنه لا يحق للبلوغرز إعطاء آرائهم من دون خلفية علمية (انستغرام)

من يخول بلوغرز الطعام إدلاء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية؟

فوضى عارمة تجتاح وسائل التواصل التي تعجّ بأشخاصٍ يدّعون المعرفة من دون أسس علمية، فيطلّون عبر الـ«تيك توك» و«إنستغرام» في منشورات إلكترونية ينتقدون أو ينصحون...

فيفيان حداد (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.