سلطنة عُمان تفعّل خطط الطوارئ لمواجهة إعصار «شاهين»

سلطنة عُمان تفعّل خطط الطوارئ لمواجهة إعصار «شاهين»
TT

سلطنة عُمان تفعّل خطط الطوارئ لمواجهة إعصار «شاهين»

سلطنة عُمان تفعّل خطط الطوارئ لمواجهة إعصار «شاهين»

فعلت السلطات العمانية خطط الطوارئ لمواجهة العاصفة المدارية «شاهين»، وتوقعت هيئة الطيران المدني في السلطنة اشتداد العاصفة لتتحول إلى إعصار مداري من الدرجة الأولى خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة، وتؤثر بشكل مباشر على المناطق الساحلية ومن بينها العاصمة مسقط اعتباراً من اليوم الأحد.
وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس: «يبعد مركز العاصفة المدارية نحو 650 كيلومترا عن محافظة مسقط بينما تبعد أقرب كتلة سُحُب ركامية 500 كيلومتر».
وتواصل العاصفة «شاهين» التحرك صوب المناطق الساحلية من محافظة مسقط إلى محافظة شمال الباطنة حيث من المتوقع تأثر المنطقتين بالعاصفة بشكل مباشر يوم الأحد بما يشمل رياحاً قوية وأمطاراً غزيرة تسبب سيولاً.
وتوقعت الهيئة هيجان البحر بشدة اعتباراً من مساء السبت من محافظة جنوب الشرقية إلى محافظة مسندم وأن يتراوح أقصى ارتفاع له ما بين ثمانية إلى 12 متراً.
وعقد المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة اجتماعاً أمس (السبت) برئاسة اللواء عبد الله الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، نائب رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، بحضور منسقي القطاعات.
واستعرض الاجتماع تطورات الحالة المدارية المرتقبة وتأثيراتها على أراضي السلطنة ومدى جاهزية القطاعات الأساسية، وآلية التعامل الأمثل لتخفيف آثار الأنواء المناخية خلال الأيام المقبلة وفق ما نقلته وكالة الأنباء العمانية «العمانية».
وحول استعدادات القطاعات الأساسية أكد حمود المنذري منسق قطاع الإيواء والإغاثة، أن القطاع سخر الإمكانات المتاحة لاستقبال المواطنين والمقيمين في المناطق المتوقع تأثرها بالحالة المدارية، وأشار إلى أنه سيتم تفعيل مراكز الإيواء مساء اليوم بمحافظات مسقط وشمال وجنوب الباطنة وفق القوائم التي ستُنشر عبر المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة.
وأوضح الدكتور راشد البادي منسق قطاع الصحة بأن الوزارة والمديريات التابعة لها في المحافظات تعمل وفق المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة وأنها على استعداد تام للتعامل مع أي حالات طارئة تنشأ جراء التأثيرات المتوقعة من «شاهين».
وفيما يتعلق بقطاع البحث والإنقاذ أشار الرائد محمد المحمودي منسق القطاع إلى أن فرق البحث والإنقاذ ستكون منتشرة في المحافظات المتوقع تأثيرها وستقوم هذه الفرق بعمليات البحث والإنقاذ في حال وجود أي حالات تستدعي ذلك.


مقالات ذات صلة

إعصار «أوسكار» يودي بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص في كوبا

أميركا اللاتينية انقطاع التيار الكهربائي في هافانا بعدما ضرب الإعصار أوسكار مساء الأحد كوبا (د.ب.أ)

إعصار «أوسكار» يودي بحياة ما لا يقل عن 6 أشخاص في كوبا

 أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أمس (الاثنين) وفاة ما لا يقل عن 6 أشخاص بعدما ضرب إعصار «أوسكار» شرق كوبا.

«الشرق الأوسط» (هافانا)
العالم صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية بواسطة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لإعصار أوسكار (أ.ب)

الإعصار أوسكار يصل إلى اليابسة في جزر البهاما

قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، اليوم الأحد، إن الإعصار أوسكار وصل إلى اليابسة في جزيرة إيناجوا الكبرى؛ إحدى جزر البهاما.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
الولايات المتحدة​ امرأة تسير في وسط المدينة أثناء وصول إعصار «ميلتون» إلى اليابسة في تامبا بفلوريدا (أ.ف.ب)

رياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات... الإعصار «ميلتون» يبدأ باجتياح فلوريدا (صور)

بدأ الإعصار «ميلتون» الذي يُعتبر «خطراً للغاية» باجتياح سواحل ولاية فلوريدا في جنوب الولايات المتحدة ليل الأربعاء، مصحوباً برياح عاتية وأمطار غزيرة وفيضانات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج دعت السفارة المواطنين في حالات الطوارئ إلى الاتصال بأرقام الطوارئ (الشرق الأوسط)

السعودية تدعو مواطنيها في أميركا للحيطة من إعصار «ميلتون»

طالبت سفارة السعودية في الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها الموجودين في ولايات جورجيا ونورث كارولاينا وساوث ‫كارولاينا، بأخذ الحيطة والحذر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تسببت الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار «هيلين» في حدوث فيضانات وأضرار قياسية في كارولينا الشمالية (أ.ف.ب)

الإعصار «هيلين» يقتل 63 شخصاً على الأقل في الولايات المتحدة

ارتفعت حصيلة القتلى جراء الإعصار «هيلين» إلى 63 شخصاً على الأقل، وفقاً للسلطات التي أشارت إلى أن ملايين الأميركيين في 10 ولايات لا يزالون من دون تيار كهربائي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)
TT

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير محافظة العلا، الجمعة، سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات خاصة في مجالات الاثار والرياضة والفنون والتطوير والبناء، بحضور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي.واجتمعت اللجنة المشتركة في باريس، بكامل هيئتها التي تضم وزراء الخارجية والثقافة والاقتصاد، إضافة إلى جان إيف لودريان، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية، وعبير العقل، الرئيسة - المديرة العامة بالوكالة للهيئة الملكية لمحافظة العلا؛ وذلك لتطوير منطقة العلا.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان صدر، صباح الجمعة، إن الاجتماع المذكور «سيتيح إقامة محصلة للشراكة الفريدة من نوعها بين فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل تطوير منطقة العلا، والنظر في (آفاق) التعاون المستقبلية، حتى يوفر الفرصة لتفحُّص المشاريع الرئيسية في إطار هذا التعاون الذي تُعَبَّأ له الخبرات والتميز الفرنسي في كثير من المجالات». كذلك أشار البيان إلى أن الاجتماع «سيفتح الباب للنظر في مجالات التعاون الأركيولوجي، حيث توفر فرنسا 120 عالماً وباحثاً في هذا المجال، وفي المجال الثقافي بالتوازي مع مجالات أخرى مثل مشروع إنشاء (فيلا الهجرة)، ومسائل الاستضافة والنقل والبنى التحتية».

اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الاتفاقيات الموقَّعة بين الجانبين (الشرق الأوسط)

وذكر البيان الفرنسي أن قيام اللجنة المشتركة الخاصة بموقع العلا جاء في إطار اتفاق ربيع عام 2018 بين باريس والرياض، وحدد مهمات اللجنة المذكورة بالتطوير الثقافي والبيئي والإنساني والاقتصادي والسياحي، وإبراز التراث الخاص بموقع العلا. كذلك، فإن من مهمات اللجنة متابعة وتنفيذ ما نص عليه الاتفاق بين الحكومتين عام 2018.

وضم اجتماع الجمعة من الجانب السعودي، وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله آل سعود، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير الاستثمار خالد الفالح. ومن الجانب الفرنسي ضم وزير الخارجية جان نويل بارو، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، إضافة إلى لودريان وعبير العقل.

وكان الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي قد بحث، الأربعاء، مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، أوجه التعاون والتبادل الثقافي الدولي بين الرياض وباريس في عددٍ من المجالات الثقافية، أبرزها «مجال المتاحف، والمكتبات، والمسرح والفنون الأدائية، وفنون الطهي، والتراث، والأفلام».

وقال الأمير بدر بن عبد الله عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «بين الرياض وباريس شراكة ثقافية عميقة»، مشيراً الى بحثه مع رشيدة داتي سبل تعزيزها.

وفي سياق وجود الوفد السعودي في العاصمة الفرنسية، سيُعقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للنظر، وفق باريس، في العلاقات الثنائية، وفي آخر التطورات بمنطقة الشرق الأوسط.