الاتحاد الأوروبي يؤسس صندوقاً لتخفيف تأثير «بريكست»

علم الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يؤسس صندوقاً لتخفيف تأثير «بريكست»

علم الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (أرشيفية - رويترز)

أعطى ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء)، موافقتهم النهائية على تأسيس صندوق لتخفيف الأثر قصير المدى لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المناطق والشركات الأكثر تضرراً.
وأفادت الرئاسة السلوفينية لمجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان صحافي، بأنه من المفترض أن تساعد الخمسة مليارات يورو (8.‏5 مليار دولار، بأسعار 2018) في تغطية التكاليف الإضافية أو تعويض الخسائر الناجمة مباشرةً عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2023، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وتابعت، في البيان الصحافي، القول إنه يمكن استخدام الأموال لدعم مصائد الأسماك الساحلية الصغيرة التي تعتمد على المياه البريطانية، وكذلك خلق فرص عمل لمواطني الاتحاد الأوروبي العائدين، أو تغطية التكاليف الناتجة عن إجراءات جمركية جديدة.
وسيتم احتساب المخصصات على أساس عوامل مثل قيمة الأسماك التي يتم صيدها في المياه البريطانية قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والحصة في القيمة الإجمالية للأسماك التي يتم صيدها من جانب دول الاتحاد الأوروبي.
كما تتضمن اعتبارات أخرى تجارة الدول الأعضاء في السلع والخدمات، ودخلها الإجمالي وناتجها القومي، بالإضافة إلى عدد سكان الدول. وستحصل آيرلندا على نصيب الأسد من هذه الأموال، تليها هولندا ثم فرنسا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.