الجمعية العامة للبنك السعودي الهولندي توافق على زيادة رأسمال البنك بنسبة 20%

الجمعية العامة للبنك السعودي الهولندي توافق على زيادة رأسمال البنك بنسبة 20%
TT

الجمعية العامة للبنك السعودي الهولندي توافق على زيادة رأسمال البنك بنسبة 20%

الجمعية العامة للبنك السعودي الهولندي توافق على زيادة رأسمال البنك بنسبة 20%

* صادقت الجمعية العامة غير العادية للبنك السعودي الهولندي خلال اجتماعها الذي انعقد مؤخرا في مقر البنك السعودي الهولندي، على توصية مجلس إدارة البنك بالموافقة على زيادة رأسمال البنك بنسبة 20 في المائة وذلك من 4.762.800.000 ريال إلى 5.715.360.000 ريال من خلال رسملة ما مقداره 952.6 مليون ريال من الأرباح المبقاة عن طريق منح سهم مقابل كل 5 أسهم، وذلك بهدف دعم نشاطات البنك وتنمية أعماله.
كما أقر مساهمو البنك خلال انعقاد الجمعية كل البنود المدرجة على جدول الأعمال وأهمها: الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح على المساهمين بواقع 1 ريال صافي للسهم الواحد، أي توزيع مبلغ إجمالي قدره 476.280.000 ريال ما يعادل 10 في المائة من القيمة الاسمية للسهم، إلى جانب المصادقة على الميزانية العمومية وحساب الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 / 12 / 2014، وتقرير مجلس الإدارة، ومراقبي الحسابات وغيرها من البنود ذات الصلة بالسنة المالية 2014.
وألقى المهندس مبارك بن عبد الله الخفرة رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الهولندي كلمة خلال الاجتماع استعرض فيها نتائج أعمال البنك خلال عام 2014 وما حققه من نتائج إيجابية وإنجازات أثمرها الأداء المتميز الذي رافق كافة قطاعات الأعمال لدى البنك، وواكبه المضي بتنفيذ استراتيجيات البنك الرامية لتعزيز مستوى الاستجابة لاحتياجات ومتطلبات العملاء ورفع جودة الخدمات.
يشار إلى أن توزيع الأرباح وأسهم المنحة ستكون من أحقية المساهمين المقيدين في سجلات البنك ونظام تداول كما في نهاية تداول يوم الثلاثاء 26 جمادى الأولى 1436هـ الموافق 17 مارس (آذار) 2015م، على أن يتم توزيعها ابتداء من تاريخ 9 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق 29 مارس 2015م وذلك بواسطة الإيداع في الحسابات المربوطة في المحافظ الاستثمارية الخاصة بالمساهمين.



انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة

جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة

جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

استضافت العاصمة الرياض النسخة الثالثة من «ملتقى السياحة السعودي 2025»، بمشاركة أكثر من 100 جهة؛ حيث يقدم منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في القطاع، من خلال إبراز المشروعات الاستثمارية، وتطوير المهارات والقدرات، وبناء شراكات جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة.

ويسعى الملتقى، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالشراكة مع وزارة السياحة وهيئة السياحة السعودية وصندوق التنمية السياحي، إلى تقديم تجارب مبتكرة لزوّاره واستكشاف إمكانات الوجهات المتنوعة التي تتميز بها المملكة.

وأكد رئيس السياحة الداخلية في الهيئة، محمد بصراوي، خلال الكلمة الافتتاحية، أن قطاع السياحة يشهد مسيرة مستمرة من التقدم والنمو المتسارع، مع تحقيق أرقام قياسية وابتكار منتجات جديدة. وقال: «في عام 2023، احتفلنا بوصول عدد الزوّار إلى 100 مليون زائر للمملكة، وهو ما يتماشى مع طموحات (رؤية 2030) وتوجيهات ودعم قيادتنا الحكيمة».

وأضاف بصراوي أن النسخة السابقة للملتقى شهدت مشاركة أكثر من 28 ألف زائر من 100 جهة، وتم توقيع 62 اتفاقية، منها 9 اتفاقيات مع الهيئة السعودية للسياحة، إضافة إلى استحداث أكثر من 20 مبادرة ومنتجاً جديداً.

وأكد أن النسخة الحالية ستشهد مزيداً من الشراكات المثمرة والتسهيلات التجارية في قطاع السياحة، إلى جانب إطلاق حملات ترويجية دولية ومحلية لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة.

جناح صندوق التنمية السياحي في «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال المتحدث الرسمي للصندوق، خالد الشريف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على هامش الملتقى، إن الصندوق يعمل على تنفيذ أكثر من 135 مشروعاً مؤهلاً في جميع أنحاء المملكة، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 40 مليار ريال. ما يُمثل إنجازاً كبيراً في غضون 4 سنوات فقط، مشيراً إلى أن من بين المشروعات التي تم العمل عليها إنشاء أكثر من 8800 غرفة فندقية، موزعة على مختلف المناطق، بما في ذلك أبها والباحة والطائف والعلا والمدينة المنورة، وليس فقط في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.

وأكد الشريف أن الاستثمارات السياحية في المملكة تستهدف جميع المدن والطموحات، مشدداً على أن هذه المشروعات هي البداية فقط مع دعم الدولة المستمر. ولفت إلى أن الصندوق يُركز على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع السياحي، بالتعاون مع وزارتي الاستثمار والسياحة، ومن أبرز الأمثلة على نجاح هذه الجهود هو مشروع فندق «ريكسوس» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، إضافة إلى مشروع «صندوق إنسيمور»، الذي يتضمن إقامة أكثر من فندق في مختلف مناطق البلاد.

وأشار الشريف إلى أن منطقة عسير تعد واحدة من أبرز المناطق المستهدفة في القطاع السياحي، نظراً لتنوع طبيعتها الجغرافية، موضحاً أن هذه المنطقة تستهدف السياح المحليين والدوليين في فصل الصيف، وأن إجمالي عدد المشروعات في المنطقة الجنوبية بلغ 15 مشروعاً، بقيمة إجمالية تصل إلى 2.6 مليار ريال، معرباً عن أهمية استمرار دعم الصندوق لهذه المشروعات، سواء من قِبَل الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة أو القطاع الخاص.

وتابع الشريف أن الاستدامة تُشكل أحد أبرز توجهات الدولة في القطاع السياحي، مع التركيز على مشروعات البحر الأحمر، التي تعد معياراً عالمياً في مجال الاستدامة، إضافة إلى الاهتمام بالحفاظ على الطبيعة في مناطق مثل عسير، خصوصاً فيما يتعلق بالشعاب المرجانية والجبال.

وأكد أن إشراك المجتمعات المحلية في هذه المشروعات يُعدّ عنصراً أساسياً في نجاحها، ومن أهم أهداف الصندوق في مختلف المناطق.

يُشار إلى أن «ملتقى السياحة السعودي» حقق إنجازات ملحوظة منذ انطلاقته، مسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني والمواقع السياحية المميزة في المملكة، مع المساهمة في تحقيق التزام مشترك نحو تطوير هذا القطاع الحيوي.

ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل التي تُسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات، ما يمكّن الحضور من التفاعل مع المتحدثين الرئيسيين وصناع القرار، إلى جانب تعزيز المهارات والقدرات المهنية لمتخصصي السياحة.