أميركا: عجز المعاملات الجارية لأعلى مستوى في 14 عاماً

TT

أميركا: عجز المعاملات الجارية لأعلى مستوى في 14 عاماً

ارتفع العجز في ميزان المعاملات الجارية للولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 14 عاماً في الربع الثاني من هذا العام مع تعزيز الشركات الواردات لسد النقص في المخزونات وسط طلب قوي من المستهلكين.
وقالت وزارة التجارة الأميركية أمس (الثلاثاء)، إن العجز في ميزان المعاملات الجارية، الذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات من وإلى البلاد، ارتفع 0.5% إلى 190.3 مليار دولار في الأشهر الثلاثة من أبريل (نيسان) إلى نهاية يونيو (حزيران). وعدًلت الوزارة بيانات الربع الأول لتُظهر عجزاً قدره 189.4 مليار دولار، بدلاً من القراءة السابقة البالغة 195.7 مليار دولار.
ويمثل عجز المعاملات الجارية 3.3% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني، انخفاضاً من 3.4% في الربع الأول. لكنّ العجز يبقى دون ذروته البالغة 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي المسجلة في الربع الرابع من 2005، إذ إن الولايات المتحدة الآن مصدّر صافٍ للنفط الخام.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.